ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

وجهت رسالة إلى قادة العالم مفادها ضمان حقوق الطفل

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال

ملالا يوسف
اسلام آباد ـ عادل سلامة

طرحت ناشطة حقوق إنسان الباكستانية، والفائزة بجائزة "نوبل" للسلام لعام 2014، ملالا يوسف زي، مقالا عبر صحيفة "التليغراف" البريطانية  تتحدث فيه عن توجهها إلى مدينة أوسلو النرويجية، حيث حصلت على جائزة "نوبل" للسلام، لتوجيه رسالة إلى قادة العالم مفادها ضرورة تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أهمية استغلال جزء من الإنفاق العسكري لتعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وذكرت يوسف في مقالها "غدا، أعود إلى أوسلو حيث حصلت العام الماضي على جائزة نوبل للسلام مع الناشط في مجال حقوق الأطفال كايلاش ساتيارثي، عندما علمت أني سأتلقى هذا الشرف العظيم، شعرت أنها دعوة إلى العمل، والآن أعود إلى أوسلو مجدداً وأدعو زعماء العالم للعمل، لضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، الآن أعود للوفاء بهذا الوعد في قمة أوسلو للتعليم".

وبيّنت "يصفني الكثير من الناس بأني فتاة استثنائية، ما يجعلني أسأل نفسي: هل أنا فريدة من نوعها لأنني الفتاة التي مُنعت من الحصول على التعليم، ولأنها حقيقة تعيشها أكثر من 60 مليون فتاة أخرى في جميع أنحاء العالم أيضا، والتقيت الكثير من الفتيات الأخريات اللائي تتمتعن بالشجاعة والموهبة ومروا بنفس الظروف، وهل يحدث ذلك بسبب الهجوم الذي نتعرض له من قبل أعداء التعليم".

وأضافت "للأسف تعاني الآلاف من الفتيان و الفتيات من عدم الشعور بالأمان في المدرسة كل يوم، ويتعرض الكثير منهم للهجوم المستمر، ومن أكثر الهجمات مأساوية هي عمليات القتل الجماعي لأكثر من 130 طفل من أطفال المدارس في بيشاور في باكستان".

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال

وتابعت "والحقيقة هي أنني إحدى الفتيات اللائي حُرمن من التعليم، ولكن أخواتي وإخوتي من جميع أنحاء العالم جعلوا قصتي فريدة،  فعندما منعتني حركة طالبان من الذهاب إلى المدرسة وأرادت إسكاتي، دافع العالم عني، وتحدث بلساني وصلى لأجلي وغنى أغنيتي خلال تلك الأيام الحالكة، ولذلك أصبحت أقوى بسبب الدعم الذي تلقيته من عائلتي ومن الملايين من الأخوات والإخوة من جميع أنحاء العالم، ولقد أكملت للتو عاماً آخر في المدرسة وسأبلغ سن 18 عامًا الأسبوع المقبل".

وزادت يوسف "التقيت في العام الماضي لاجئة سورية تدعى ميزون، عندما زرت مخيم الزعتري في الأردن، فهي تناضل من أجل الغذاء والماء والكهرباء، ومن أجل المعرفة أيضاً، فهي تريد أن تتعلم وتكبر لتعود إلى وطنها لتحدث فرقا، ولذلك تذهب من خيمة إلى خيمة في معسكرها لتشجيع الفتيات على الذهاب إلى المدرسة، وتتحدث إلى أي شخص على استعداد للاستماع للنصيحة، حتى يعلم زعماء العالم أنها مثل غيرها من الفتيات تريد أن تتعلم".

وواصلت "لا يشكل وضعها كلاجئة عذرا لتتلقى تعليم ضعيف، بل هو دافع لمعرفة المزيد، فهي تملك الحق في الحصول على تعليم أساسي وثانوي جيد، ولا تعتبر ميزون هي الفتاة الوحيدة التي تواجه صعوبات في تعليمها، حيث يعاني من ذلك أيضاً سبعة ملايين طفل لاجئ سوري، فضلاً عن وجود مليوني طفل  خارج المدرسة، ولذلك فإن التعليم يمثل لهم الفرصة الوحيدة لإنقاذ مستقبلهم".

وأشارت إلى أن "التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع أكد أن تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم سيتكلف حوالي 39  مليار دولار، وقد يبدو الرقم كبيراً، إلا أنه يمثل حجم ما تنفقه حكومات العالم على جيوشها في ثمانية أيام فقط، أي أننا ننفق على الحرب المبالغ التي توفر التعليم الجيد لكل شاب وشابة على مدى 12 عامًا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab