ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

يتصدَر عناوين الصحف بسبب انضباطه السلوكي

ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك

ناظر المدرسة الصارم في جزيرة وايت يدير مدرسة مؤقتة للاجئين
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الدكتور روري فوكس، الذي يشتهر بأنه أصعب مدير في بريطانيا، يقوم حاليًا بالتدريس من داخل مخيم غراند سينت للاجئين خارج دونكيرك، حيث توجد مدرسة مؤقتة للأطفال اللاجئين يديرها فوكس المثير للجدل، والذي تصدَر عناوين الصحف بسبب الانضباط والقواعد الصارمة التي يطبقها. حيث نال هذه السمعة في وسائل الإعلام على إثر قيامه بتضييق الخناق على السلوك السيء داخل الفصل، وكذلك إرسال نتائج التلاميذ إلى المنزل بسبب مخالفات الزي المدرسي.

 ويخوض فوكس حاليـًا عمله في طبيعة موحلة ويعمل على تدريس الأطفال بجميع مراحل العمر من سورية والعراق وأفغانستان والذين لا يتبعوا ارتداء زيًا موحدًا، حيث لا يوجد توقيف أو إرسال خطابات لذويهم. فالفصل عبارة عن خيمة تتسرب منها المياه تبرعت بها مجموعة 1st Wyesham في مونماوثشاير، حيث لا توجد مكاتب وإنما فقط مقاعد متهالكة مجتمعة ومثبتة بمسامير من قبل اللاجئين فضلًا عن عدد متواضع من الكتب وحوض للطباشير وعدد قليل من السبورة البيضاء.

 ووجدت صحيفة "الغارديان" خلال زيارتها صباح الأربعاء، أن الأطفال حريصون على التعلَم، وظهر ذلك جليًا من خلال ثمانية منهم في أعمار ما بين الخامسة والسابعة والذين كانوا يجلسون على المقاعد ويتعلمون الإحصاء بالإنجليزية بمساعدة معلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة الثانوية نتالي سكوت القادمة من هيرتفوردشاير والتي تعمل إلى جانب فوكس في رايد. حيث جذب ناظر المدرسة السابق والأب لخمسة أبناء من كامبريدج الأنظار أول مرة منذ أكثر من أربعة أعوام وقت أن كان مديرًا لأكاديمية باسيلدون في إيسيكس، بعدما أعاد 150 تلميذًا إلى مدارسهم في بداية العام الدراسي بسبب خرقهم الالتزام بالزي الموحد.

ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك

واحتجز فوكس بعدما انضم إلى رايد أكاديمي (مدرسة ثانوية تعاني كثيرًا وتقع في جزيرة وايت، الأطفال الذين لم يكن بحوزتهم الأدوات اللازمة للدراسة من أقلام رصاص ومخطط للواجب المنزلي. ولكن صرامته وضعته في صراع مع الآباء والأمهات والمعلمين وكذلك اتحادات الطلاب، في حين أبدى الباقين دعمهم لمجهوداته من أجل تحقيق المكاسب.

 وأعلن فوكس الذي درس الفلسفة وعلم اللاهوت في لندن واكسفورد رحيله في شباط/فبراير الماضي عن رايد والحصول على إجازة مدفوعة الأجر في "ايت أكاديمي" وبدلًا من الجلوس في المنزل، فقد سافر إلى فرنسـا للاطلاع على مخيمات اللاجئين وحينها قرر تقديم المساعدة.

 وعمل فوكس على تجنيد مجموعة من زملاؤه المعلمين وتأسيس حملة للتبرعات بالكتب من المدارس في بريطانيا، ثم بدء بالعمل داخل مخيم الغابة في كالييه، وبعدها في غراند سينت، في دونكيرك. فيما يأمل إقناع معلمين آخرين بالانضمام إليه ممن يعملون بدوام جزئي أو تقاعدوا عن العمل تاركين مهنة التدريس وذلك من أجل الوصول إلى عدد أكبر من الأطفال اللاجئين أو حتى بهدف القدرة على تقديم شهادة الثانوية العامة.

ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab