السعودية تُدشن أول كليتين رقميتين لـالبنات في جدة والرياض
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تقدم برامج تدريبية لأكثر من 4000 متدربة في عدة مجالات

السعودية تُدشن أول كليتين رقميتين لـ"البنات" في "جدة" و"الرياض"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السعودية تُدشن أول كليتين رقميتين لـ"البنات" في "جدة" و"الرياض"

وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ
الرياض - عمان اليوم

دشن وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الأربعاء، أول كليتين رقميتين للبنات في مدينتي الرياض وجدة، بطاقة استيعابية تتجاوز 4000 متدربة وذلك بحضور محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد.
وقال وزير التعليم في كلمته خلال الاحتفال إن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على جعلِ المرأة حجر أساس في هذا الحراك التنموي، بما أتاحت لها من سبل التمكين، وقدمت لها أعلى مستويات الدعم، من خلال تنمية قدراتها واستثمار مواهبِها، وتهيئة فرص حصولها على العمل المناسب.
وأشار إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقنيِّ والمهنيِ أولت تدريب الفتيات أهمية كبيرة لتعزيز أدوارهِن في تحقيقِ مبادرات رؤية المملكةِ 2030، التي تتضمن أهدافها الاستراتيجية زيادة نسبة مشاركةِ المرأةِ في الاقتصادِ الوطني.
وأضاف الدكتور آل الشيخ أن الحاجةُ قد بدأت ملحّةً للأيدي العاملةِ النسائيةِ أمامَ ما تضخُّه الدولةُ من مشاريعَ استراتيجية، ونتيجةً لذلك تضاعفَ الطلبُ على إنشاءِ منشآت تدريبيةٍ نسائيةٍ تُراعي احتياجاتِ سوقِ العملِ كإحدى الركائزِ التي تُمدُّ تلك المشاريعِ التنمويةِ بالكوادرِ الوطنية.
من جانبه نوه محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد بدعم القيادة الرشيدة لبرامج ومبادرات المؤسسة بمتابعة مستمرة من وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مشيراً إلى أن التدريب التقني والمهني يعتبر عنصراً مهماً في بناء الاقتصاد وأحد المرتكزات المهمة التي تحقق للوطن تطلعاته في مجال التنمية المستدامة من خلال تأهيل وتدريب ودعم الكوادر الوطنية لتوطين الوظائف في القطاعات الحيوية.
وأضاف الدكتور الفهيد أن الكليات الرقمية للبنات في الرياض وجدة ستقدم برامج تدريبية متخصصة لأكثر من 4000 متدربة في عدة مجالات تواكب حاجة سوق العمل الرقمي من أبرزها إدارة أنظمة شبكات الحاسب، تقنية الوسائط، البرمجيات، إنترنت الأشياء والمدن الذكية، تقنية الروبوتات، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وأوضح الفهيد أن المؤسسة تحرص على تعزيز شراكتها مع قطاع الأعمال من خلال عدة مسارات من أهمها برنامج الشراكات الاستراتيجية الذي نتج عنه حتى الآن 38 معهداً متخصصاً في عدة مجالات حيوية، مبيناً أن المؤسسة تحرص على التحاق خريجي برامج التدريب التقني بفرص عمل مناسبة وتبذل جهوداً لدعم هذا الجانب، وذلك من خلال عدة مسارات ومبادرات من أبرزها مبادرة فرصة علم لكل خريج، والتنسيق الوظيفي في المنشآت التدريبية ،واتفاقيات التعاون المبرمة بين المؤسسة و قطاع الأعمال لتوظيف الخريجين.

قد يهمك ايضاً :

طالب أردني يُقدم على حرق نفسه داخل جامعة الإسراء الأردنية بسبب الرسوم

تقارير تؤكّد أن العديد من مدرسي أميركا لا يريدون عودة الدراسة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُدشن أول كليتين رقميتين لـالبنات في جدة والرياض السعودية تُدشن أول كليتين رقميتين لـالبنات في جدة والرياض



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab