علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يستخدمون حزامًا مع أقطاب كهربائية يتم توصيللها بفروة الرأس

علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته

أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته
نيويورك - مادلين سعاده

تشكك الزوجات، بأن أزواجهن لا يستمعون إليهن، وابتكر علماء الأعصاب أداة يمكن أن تخبرك ما إذا كان شريك حياتك هو حقًا يستمع إلى مشاكلك أو يقوم فقط بالإيماء، فكل زوجة محبطة تحتاج إلى القيام بوضع حزام محمّل بأقطاب كهربائية إلى فروة الرأس شريكها لمعرفة ما إذا كان يولي اهتماما لها أم لا، وعندما فعل الباحثون ذلك، جمعوا عدة أنماط للمخ، تبيّن ما إذا كان الناس يستمعون ويفهمون الكلام أم لا، حيث أنّ إشارة الدماغ التي التقطت في الفص الجداري يمكن أن يكون لها عدد من الاستخدامات، من تتبع تطور اللغة لـ"الأطفال" الصغار لالتقاط العلامات المبكرة للخرف لدى كبار السن.

وسجّل علماء الأعصاب من كلية ترينيتي دبلن وجامعة روتشستر، نيويورك، إشارات موجات الدماغ من خلال فروة رأس المتطوعين، واستمع المشاركون، الذين كانوا يرتدي قبعات الجمجمة لتخطيط كهربية الدماغ، إلى عدد من الكتب السماعية بينما يرصد الفريق استجابتهم، فخلال تفاعلاتنا اليومية، نتحدث بشكل روتيني بمعدل يتراوح بين 120 و 200 كلمة في الدقيقة، ولكي يفهم المستمعون الكلام بهذه المعدلات، ولكي لا يفقدوا مسار المحادثة، يجب أن تفهم عقولهم معنى كل من هذه الكلمات بسرعة كبيرة.

وحدد الباحثون الاستجابة المحددة التي تعكس كيف أن الكلمة مألوفة أو مختلفة عن الكلمات التي سبقتها في القصة، وقد أعطوا الخبراء القدرة على رصد ما إذا كانت الجمل مفهومة أم لا، وكيف يحسب الدماغ معناها، وقال قائد الدراسة البروفيسور إد لالور، من كلية ترينيتي دبلن: "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نفهم تماما مجموعة كاملة من الحسابات التي تقوم بها عقولنا عندما نفهم الكلام، ومع ذلك، فقد بدأنا بالفعل في البحث عن طرق أخرى يمكن أن نعرف المقصود بعمليات عقولنا الحسابية، وكيف تختلف تلك الحسابات من تلك التي تؤديها أجهزة الكمبيوتر"، وأضاف: "نأمل أن يحدث النهج الجديد فرقا حقيقيا عند تطبيقه في بعض الطرق التي نتصورها".

وبدأت الدراسة باستغلال أحدث التقنيات التي تسمح لأجهزة الكمبيوتر الحديثة والهواتف الذكية بفهم الكلام الذي يختلف تماما عن كيفية عمل دماغ البشر، وعلى عكس الأطفال الذين يواجهون صعوبة أكثر أو أقل في تعلم كيفية التحدث بفضل التطور البشري، فهذه تحتاج إلى كمية هائلة من التدريب، ولكن لأن أجهزة الكمبيوتر الحديثة والأدوات سريعة، فإنها يمكن أن تنجز هذا بسرعة كبيرة، ومن خلال إعطاء النظام الكثير من الأمثلة، وعن طريق طلب التعرف على أزواج من الكلمات التي تظهر معا والتي لا تظهر، يبدأ الكمبيوتر لمعرفة أن "كعكة" و "فطيرة"، على سبيل المثال، يجب أن يعنوا شيئا مماثلا، فينتهي الكمبيوتر مع مجموعة من التدابير العددية لفهم كيف أن أي كلمة مماثلة إلى أي كلمة أخرى.

وأراد الخبراء اختبار ما إذا كانت العقول البشرية تحسب فعلا التشابه بين الكلمات بينما نحن نستمع إلى الكلام، وتلقي الدراسة الضوء لأول مرة على وجه التحديد كيف يفعل دماغنا هذا، وقد وجد البروفسور لالور وزملائه في جامعة روتشستر بنيويورك أن الإشارة ظهرت وكأنه تم تحويل الكلام إلى فهم، لكنه كان غائبا عندما لم يفهمه المستجيبون، أو لم يولوا اهتماما، وأضاف البروفيسور لالور: "وتشمل التطبيقات المحتملة اختبار تطوير اللغة عند الرضع، أو تحديد مستوى وظيفة الدماغ في المرضى الذين يعانون من حالة انخفاض الوعي، إن وجود أو عدم وجود إشارة قد يؤكد أيضا إذا كان الشخص في وظيفة تتطلب الدقة وردود الفعل السريعة - مثل وحدة التحكم في الحركة الجوية، أو الجندي - قد فهم التعليمات التي تلقوها، وربما يكون مفيدا لاختبار بداية الخرف لدى كبار السن على أساس قدرته على متابعة المحادثة"، وقد يؤدي التشخيص المبكر إلى إعطاء المرضى الأدوية عندما يكونون أكثر عرضة للعمل، ويعتقد أن الأدوية الجديدة فشلت حتى الآن جزئيا لأنها تقدم عندما يكون المرض في مرحلة متقدمة جدا، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة الأحياء الحالية "Current Biology".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab