مئات الطلاب بين سندان الطرد والتغريم بسبب العنصرية في بريطانيا
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

وسط مطالبات للجامعات بتوفير أماكن آمنة وشمولية

مئات الطلاب بين سندان الطرد والتغريم بسبب العنصرية في بريطانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مئات الطلاب بين سندان الطرد والتغريم بسبب العنصرية في بريطانيا

مئات الطلاب بين سندان الطرد والتغريم بسبب العنصرية في بريطانيا
لندن - سليم كرم

تم الكشف عن طرد أو تأديب المئات من طلاب الجامعات بسبب العنصرية أو التحرش الجنسي أو التعليقات المناهضة للمثلية الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، حيث عاقب عدد من الجامعات الطلاب لنشرهم تعليقات عن الخوف من الإسلام والعنصرية، ومعاداة السامية، وغيرها أو صور لأسلحة أو أي محتوى مسيء على الإنترنت.

وتظهر البيانات التي تم الحصول عليها من طلبات حرية المعلومات من 92 جامعة في المملكة المتحدة أنه تم معاقبة 277 طالبا ارتكبوا هذا النوع من السلوك في السنوات الثلاث الماضية، ويشمل هذا الرقم 104 في عامي 2018- 2019.

ووصف الخبراء الأرقام بأنها مقلقة للغاية، قائلين إنه على الجامعات توفير أماكن آمنة وشمولية، وكانت جامعة وسط لانكشاير أكثر جامعة عاقبت الطلاب، وكذلك جامعة بيدفوردشاير، إذ 22 طالبا، وفي جامعة لوغبوروغ، غُرم 18 طالبا لنشرهم منشورات على الإنترنت مناهضة للمثلية الجنسية وعنصرية.

اقرأ أيضا:

أحمد شعبان يكشف عن تأثير الرياضة على الطالب والمذاكرة

وفي هذا السياق، قال رئيس المكتب التشغيلي للجامعة:" نفتخر لاتخاذا دورا فعالا في علاج خطاب الكراهية، لا يوجد مكان لخطاب الكراهية في مجتمعنا في الواقع أو على الإنترنت"، وفي جامعة سوري، تم تعليق دراسة طالب لمدة عام بسبب نكات عن العنصرية ومعاداة السامية على موقع فيسبوك، وطُرد طالب آخر بسبب منشور عن العنصرية على موقع أنستغرام.

ومن جانبه، قال توماس لانكستر، زميل بارز في هيئة التدريس في جامعة إمبريال كوليدج، إن هذا التقرير مقلق للغاية، وأضاف:" العنصرية ومعاداة المثلية لا يمكن تجنبهما، ومن الدور الداعم لطلابي، أعرف أن لديهم تحديات للتعامل مع تلك الأمور، وسيتمكنون من تحديد من يفعل ذلك من أقرانهم. وأوصي بأنه حال شعر أحد الطلاب باستهدافه على مواقع التواصل الاجتماعي، عليه إبلاغ الموظفين حتى نتمكن من علاج الأمر."

وقال لانكستر إنه على الجامعات توفير مكان شمولي وآمن ويرحب بالجميع، كما أنه على الطلاب التفكير قبل نشر إي منشور على الإنترنت، بينما وافق الدكتور عمر خان، مدير مؤسسة ريننيميدي ترست، على ضرور كسر الحاجز الخاص بالحوادث التي لم يتم الإبلاغ عنها، وفي العام الماضي، طُرد عدد من دارسي الحقوق من جامعة إكسيتير، بسبب تعليقانهم العنصرية على مجموعة محادثة على تطبيق واتساب.

وفي سياق متصل، قال إلياس نغادي، مدير اتحاد إن يو إس للطلاب أصحاب البشرة السمراء، إن البيانات لم تكن مفاجأة، حيث إن بحث الاتحاد أظهر وجود اضطهاد لأصحاب البشرة السمراء واليهود والمسلمين ومثلي الجنس في البلاد، حيث أوضح متحدث باسم لجنة المساواة وحقوق الإنسان:" يجب أن تكون الجامعات بيئات شمولية حيث لدى الجميع فرصة للبحث عن إمكاناتهم.. كما أن التحريض على الكراهية من أي نوع أمر غير مقبول إطلاقا".

قد يهمك أيضا:

وزير التربية اللبناني يؤكد أن الامتحانات الرسمية ستكون عادلة

بريطانيا تخطط لإجبار المدارس على استضافة الأنشطة الرياضية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الطلاب بين سندان الطرد والتغريم بسبب العنصرية في بريطانيا مئات الطلاب بين سندان الطرد والتغريم بسبب العنصرية في بريطانيا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab