القاهرة ـ عمان اليوم
نصائح تربوية، يحتاج الطفل ليشعر بأهميته وقيمته في حياة والديه، وهو أمر مهم يجب أن يجد القدر الكافي من الفهم والتقدير لأن للطفل احتياجات ضرورية يحب أن يستجيب والديه لها، ويحب أن يشعر بإهتمامهما به، وهو ما يسمى بالتواصل القوي معه، ويمكن للوالدين فهم ما سيلي ذكره من نصائح تربوية لتحقيق التواصل القوي مع الطفل.ذكر كتاب "موسوعتك في تربية طفلك" لكل من دكتور "ديفيد كين" ودكتور "كارولين هويت" ترجمة دكتورة "سوزان الخطيب"، عدة نصائح تربوية تفيد في تحقيق التواصل القوي مع الطفل والذي يساعد في نشأة الطفل نشأة سليمة وسوية وهذه النصائح هي:
الإنتباه للطفل يأتي على رأس نصائح تربوية لتحقيق التواصل القوي مع الطفل، لأنه يُحب أن يلمس إنتباه أبويه إليه وإلى رغباته وخصوصا الأم، ولأنه يُحب أن يشعر بأن هناك من يستمع إليه ويحاول جاهدا فهم مشاعره، ولذلك تؤكد "سلوى الخطيب" أخصائية علم النفس التربوي ومن خلال خبراتها العيادية على أهمية إستماع الوالدين للطفل وفهم مشاعره، لأن تجاهل مشاعره يؤدي إلى العنف بمعنى أن يلجأ الطفل إلى التعبير الجسدي بدلا من التعبير اللغوي أو التعبير بالكلام.يدخل توفير الدعم العاطفي للطفل ضمن نصائح تربوية لتحقيق التواصل القوي معه، إذ تؤكد الخطيب أن فهم حالة الطفل ( غضبه، شعوره بالضيق أو الإحباط) وفهم ما يمر به وتقديم الدعم الكافي له حيال أي مشاعر سلبية تسيطر عليه، له أن يحقق التواصل القوي معه، ولذلك يجب أن يحرص الوالدين على إظهار مشاعر الحب والإهتمام والعطف له.
كما تؤكد الخطيب على نقطة هامة وهي ذكر الأم لبعض الكلمات التي قد تشعر الطفل بالإفتقار إلى الدعم ويشعره بالتخلي، مثل قول الأم أو الأب للطفل ( لا أحبك) عند قيامه بسلوك غير لائق، إذ يجب عليهما هنا توبيخ الفعل وكرهه وتجنب قول ذلك للطفل، مشيرة إلى أهمية عدم إستخفاف الأم والأب بمشاعر الطفل في أي موقف، مثلا عندما يأتي الطفل إلى أمه وأبيه باكيا لأن لعبته المفضلة قد كُسرت، عليهما الشعور به والنزول إلى مستواه لأن لعبته تمثل له شيئاً كبيرا جدا، لذا عليهما تقديم الدعم العاطفي الكافي له ليشعر الطفل بالتواصل القوي العميق مع والديه.
نصيحة أخرى من نصائح تربوية حول تحقيق التواصل القوي بين الطفل ووالديه، وهي قدرة الوالدين على التعبير عن حبهما للطفل، حيث توضح الخطيب أن علم الطفل بحب والديه له على الرغم ما به من عيوب يشعره بالأمان ويجعله لا يخشى على فقدان حبهما له عند إرتكاب خطأ ما وعقابه عليه، لأنه سيفرق بين عقابه على تصرف ما حتى لا يقوم به مرة أخرى وبين حب والديه له، وبذلك يتحقق التواصل القوي بينه والديه ولأنه أصبح واثقا من حبهما.
قد يهمك ايضا
مُعلمة بريطانية تعترف بتسببها في مقتل طالب أثناء توجهه إلى المدرسة وتنهار بالبكاء
دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة
أرسل تعليقك