طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نظّموا مسيرة لرفض قرار رفع الأقساط الجامعية

طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار

طُلاب لبنان
بيروت - عمان اليوم

تحت عنوان "التعليم للجميع" نظم طلاب بالجامعات الخاصة اللبنانية مسيرة لرفض قرار رفع الأقساط الجامعية بعد ربطها بتسعيرة صرف الدولار.

ودعا المحتجون مساء اليوم السبت إلى تفعيل استقلالية الجامعة اللبنانية ورفع ميزانيتها، بالإضافة إلى إسقاط قرار دولرة الأقساط في الجامعات الخاصة، الذي يعني زيادة الأقساط.

وزادت الجامعات الأقساط عقب ارتفاع سعر الدولار في المصارف، بخلاف صعوده المتواصل في السوق السوداء حتى بلغ اليوم 8500 ليرة، بعدما كان لعشرات السنوات مستقرا عند الـ1500 ليرة.

ولاقى هذا القرار -زيادة الأقساط- رفضا طلابيا واسعا في لبنان، حيث باتت الأقساط تصل إلى عشرات ملايين الليرات، وهو ما سينعكس سلبا على قدرة آلاف الطلاب على استكمال تعليمهم، خاصة أن الجامعة الرسمية في لبنان ذات الأقساط الزهيدة لا تتسع لجميع الطلاب اللبنانيين.

ويتوزع الطلاب في لبنان ويبلغ عددهم نحو 200 ألف، تقريبا، مناصفة بين الجامعات الخاصة والرسمية.

وهذا القرار -رفع الأقساط- سيؤدي إلى نزوح من  الجامعات "الخاصة" إلى "الرسمية"، التي لا شك أنها لن تكون قادرة على استيعاب كل الأعداد، ما سيضع التعليم العالي في لبنان أمام مشكلة حقيقية.

وشدد الطلاب خلال المسيرة على ضرورة "وضع رؤية متكاملة للنهوض بالجامعة اللبنانية، خصوصا في ظل التقديرات التي تتوقع زيادة هائلة في أعداد طلابها بالتوازي مع الانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.

كما أكد الطلاب ضرروة أن تشمل هذه الرؤية تأكيد استقلاليتها وإخراج هيئتها التعليمية من نظام المحاصصة المدمر، وتعزيز ميزانياتها وإعطائها الموارد المالية الكفيلة بتحقيق جميع حاجاتها الأساسية، من دون أي نقصان، ومن دون أن يتأثر واقع الجامعة بأي سياسات تقشفية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول وافقت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على الإبقاء على دعم الخبز والأدوية الأساسية، وذلك في الوقت الذي يتسبب فيه الانهيار المالي بالبلاد في زيادة الفقر والتضخم.

وتفاقمت المتاعب بالنسبة للبنان بسبب زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 وانفجار هائل بميناء بيروت أودى بحياة 200 شخص في أغسطس/آب وأدى إلى استقالة الحكومة.

وفي ظل شح التدفقات الدولارية، عمد المصرف المركزي إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبي الضئيلة أصلا لدعم ثلاث فئات من السلع الرئيسية، هي القمح والوقود والأدوية، إلى جانب سلة من السلع الأساسية. ويوفر المصرف العملة الصعبة لمستوردي تلك السلع بسعر الصرف القديم المربوط عند 1500 ليرة لبنانية للدولار، إذ انهارت العملة بفقدانها 80% تقريبا من قيمتها منذ العام الماضي.

ويلقي منتقدون، منهم البنك الدولي، باللائمة على النخب الحاكمة لإخفاقها في رسم طريق للخروج من الأزمة منذ اندلاعها قبل أكثر من عام.

وقال البنك الدولي إنه من المرجح أن يستمر الفقر في التفاقم، ويعصف بما يزيد على نصف السكان بحلول عام 2021.

ويحتاج لبنان إلى نحو 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده، وفق تقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي.

قد يهمك ايضا

عبدالله النعيمي يؤكّد أنّ "التعليم الرقمي" ضرورة وهدفًا للجميع في عُمان

"الفنون الجميلة المصرية" صرح فني فريد وعريق في الشرق الأوسط

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab