درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم
آخر تحديث GMT09:41:21
 عمان اليوم -

تُعدّ هبةً مِن رجل أعمال اشترى منها أكثر من 10 آلاف

درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم

درّاجات هوائية تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم
بورما - العرب اليوم

يعود تلاميذ بورما بعد انتهاء الدوام المدرسي، على دراجات هوائية معاد تدويرها، وهي هبة من رجل أعمال لتسهيل على هؤلاء الأطفال الوصول إلى مدارسهم في دولة يعاني أكثر من نصف السكان من الفقر.
وقالت تاي سو واي إنها لم تعد بحاجة بعد الآن إلى السير مسافة 10 كيلومترات لمدة ساعتين لتصل إلى المدرسة وتعود منها.

وأضافت في طريق عودتها إلى المنزل من المدرسة الواقعة في قرية نهاو كوني قرب يانغون: "سيكون لديّ تاليا، وقت أكثر للدرس واللعب مع رفاقي"، وهذه الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي من بين أول 200 تلميذ حصلوا على دراجات هوائية كجزء من مبادرة "ليس ووك" وهي فكرة خطرت في بال رجلالأعمال مايك ثان تون وين، وهو ترعرع في سنغافورة وأنهى دراسته فيها قبل عودته إلى وطنه قبل ثماني سنوات حاملا شهادة في إدارة الأعمال.

أقرا ايضا:

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

وقال مايك البالغ من العمر 33 عاماً: "كنت أرى الكثير من التلاميذ يمشون لساعات عدة للوصول إلى المدرسة وكنت أشعر معهم".

وتقدر منظمة اليونيسف أن 55 في المائة من الأطفال في بورما يعانون من الفقر، بينما نصف الشباب الذين يبلغون 17 عاماً يبلغون سن الرشد وهم غير متعلمين، وعندما علم مايك أن شركات "أوبايك" و"أوفو" و"موبايك" لتأجير الدراجات الهوائية انسحبت من السوقين السنغافورية والماليزية تاركة وراءها آلاف الدراجات، أراد انتهاز الفرصة، فاشترى هذا المستثمر ما يصل إلى 10 آلاف دراجة هوائية في وقت سابق من هذا العام وشحنها إلى بورما، وهو يأمل بأن تساعد هذه الوسائل التلاميذ على البقاء في المدارس لفترات أطول ومنحهم العلم الكافي حتى يتمكنوا من "الهرب من الفقر".

ويبلغ سعر كل دراجة 35 دولاراً، بما في ذلك تكاليف الشحن والتوزيع، ودفع نصف المبلغ الإجمالي ودفعت النصف الآخر جهات راعية.

ويانغون هي المحطة الأولى من خطة "ليس ووك" قبل أن يحط مايك رحاله في ماندالاي وساغاينغ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت ني ني وين (55 عاما) مديرة المدرسة التي ترتادها تاي سو واي: "غالبية الأهالي هنا فقراء. العديد من الأطفال لا يملكون حتى مظلات، وهم يستخدمون قطعا من البلاستيك للاحتماء من المطر". وأشار مايك إلى أن هذه البداية فقط، وهو يهدف إلى أن يجلب ما مجموعه 100 ألف دراجة هوائية خلال خمس سنوات، وأوضح: "قد لا تكون لها قيمة في سنغافورة، لكنها مهمة جداً في هذا البلد الفقير".

وقد يهمك ايضا:

طالبٌ أميركي يُطلق النار على زميله في المدرسة

"اليونسكو" تعقد اجتماعًا لتدريب مُعلّمي الأخلاقيات في المنطقة العربية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab