مسقط - عمان اليوم
أنشأت مجموعة ABQ التعليمية أكبر مشغل للمدارس الخاصة في السلطنة معيارا نموذجيا في قطاع التعليم لديها، وذلك استجابة للوضع الذي فرضته جائحة كوفيد-19.
حيث قامت بالبحث عن أفضل الممارسات والمعايير العالمية المطبقة في مجال التعلم عن بعد، وذلك من أجل تطبيقها في المدارس وإعداد طلابها بشكل أفضل للمستقبل، وبناء على ذلك قامت بتدريب وتأهيل كادرها التعليمي والوظيفي للتعامل مع هذا الظرف الاستثنائي، وذلك من خلال تحديد المهارات المطلوبة في كيفية التعامل مع الطلاب من خلال المنصة التعليمية المتوفرة على الأجهزة اللوحية الذكية وآلية مراقبة الطلاب والتعامل معهم من أجل الحفاظ على مسيرة العملية التعليمية بالمجموعة بشكل عام وقيام الكادر التدريسي بالحفاظ على تركيز الطلاب طوال الحصة.
علما بأن مدارس مجموعة ABQ التعليمية تشمل على ثلاث عزان بن قيس العالمية والسيب العالمية وصحار العالمية وهم أول من قدم أجهزة كروم بوك اللوحية لجميع الطلاب، وذلك من أجل ضمان التعلم بدون انقطاع وبما يتواكب مع الوضع الوبائي الراهن في السلطنة.
وحول الجهود التي تبذلها مجموعة ABQ، قال همايون كبير، الرئيس التنفيذي للمجموعة: إن مجموعة ABQ التعليمية تسعى إلى إكساب الطلاب المعرفة والعلوم كل حسب تخصصه إضافة إلى المهارات المناسبة التي من خلالها يستطيع الطلاب التكيف والاستمرار في التعليم في ظل عالم سريع التغيير. ويظل هذا النهج مستمر بالنسبة للمجموعة بغض النظر إذا كان التعليم داخل الحرم المدرسي أو التعلم عن بعد، وأضاف: نحن مستعدون، بأن نتأقلم وسط عالم يتغير باستمرار، وكمقدمين للخدمة لا يمكننا إعداد الطلاب لهذا الواقع الجديد إذا لم نتطور ونواكب المتغيرات العالمية. وقال: إن حقيقة التغيير المستمر هو المحرك الأساسي للتطور في مجموعة ABQ التعليمية، ومن خلال متابعتنا لمستوى الطلاب الجدد الملتحقين بالمجموعة لاحظنا مستواهم المتدني في القراءة والكتابة، ومن المؤكد أن جائحة كوفيد-19 كان لها الأثر الكبير على جودة التعليم في العديد من المدارس المنتشرة في مختلف محافظات ومناطق السلطنة، ولموجهة هذا التحدي قامت المجموعة بإعداد برنامج لتأهيل الطلاب الجدد للعام الدراسي القادم 2021-2022.
وأشار: «»نحن متفائلون بأن المدارس ستفتح فعليًا للتعليم النظامي في سبتمبر القادم. ومع ذلك، فإن مدارس عزان بن قيس في صحار والسيب مستعدون لإتمام عامهم الدراسي الحالي بغض النظر عن طريقة التعليم المطلوبة، لقد استطعنا منح طلابنا تجربة تعليمية رائدة، ومن الآن وصاعدا ستظل الأدوات والقدرات التي طورناها بسبب كوفيد-19 جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية في مدارس عزان بن قيس. وأضاف: بأن مجموعة ABQ التعليمية تمتلك خبرة تراكمية تمتد إلى أكثر من 45 عاما في إدارة المدارس ولديها أكثر من 300 معلم وثروة كبيرة من المعرفة والخبرة التراكمية والذي مكنهم من أن يصبحوا من أكبر المدارس الخاصة العاملة في السلطنة ويتعلم فيها حوالي 3000 طالب بالإضافة إلى 400 موظف و21 مادة تعليمية.
ومن جانبها قالت زهرة بنت محمود اللواتية ولية أمر، بمجموعة ABQ التعليمية: لقد قمنا بقياس مستوى جودة التعليم في مدارس ABQ ومدارس أخرى، ولقد حققت المجموعة نجاحا كبيرا وبشكل استثنائي وفقا لعدة أمور ومن ضمنها جودة التعليم وكفاءته ومساهمة المجموعة في الخدمة المجتمعية، ومسار التعليم بالنسبة للطالب ومشاركة أولياء الأمور في كافة الأمور المتعلقة بأبنائهم وغيرها من الأمور، وأضافت: إن المدرسة استطاعت التقليل من الآثار الناتجة عن جائحة كورونا وذلك من خلال استمرار جميع الطلاب بتلقي مختلف العلوم بسلالة وذلك من خلال توفير مجموعة من البدائل ومن أهمها المنصات اللازمة للعملية التعليمية، وأجهزة كروم بوك لجميع طلابها وتوفير مصادر متنوعة للتعليم عبر الإنترنت. كما قامت أيضا بتدريب وتأهيل موظفيها وخصوصا الكادر التعليمي في كيفية التعليم عن بعد، ووفرت معدات الحماية الشخصية لجميع الطلاب و الموظفين. وأشارت زهرة اللواتية: إن جميع هذه الممارسات ساهمت بشكل كبير في التقليل من الآثار الناتجة عن جائحة كوفيد -19 على مسير العملية التعليمية في مدارس المجموعة وإكمال الطلاب عامهم الدراسي بكل يسر وسهولة. وأكدت أن جميع الخدمات التي قدمتها المجموعة مجانية بدون تحمل أولياء الأمور أي تكلفة إضافية، لذا أشكر مجموعة ABQ على ريادتها في تقديم تجربة تعليمية رائدة بطريقة علمية وبكفاءة عالية وفق استراتيجية وخطط مدروسة ساهمت في تيسير الأمور للطلاب بشكل كبير مما ساعدتهم في إكمال منهجهم الدراسي بدون أي صعوبة، وذلك بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وقال محمد بن سليم أحد ولي أمر بمجموعة ABQ التعليمية: لقد استطاعت مجموعة ABQ التعليمية من التكيف مع جائحة كوفيد-19 من خلال استثمار التقنية والتدريب لدعم العملية التعليمية لديها، ومن هنا نشكر جميع القائمين وخصوصا المعلمين على التزامهم وعملهم الدؤوب وتفانيهم من أجل الحفاظ على مشاركة الطلاب وتعزيز نشاطهم في العملية التعليمية بالرغم من التحديات التي يواجهونها.
قد يهمك ايضأً
كلية الشرق الأوسط تحتفل بتخريج حملة شهادة الماجستير والبكالوريوس
كلية الشرق الأوسط تنظم ملتقى الأمل التطوعي في عمان
أرسل تعليقك