تحليلات المتعلِّم وسيلة لمعرفة عادات الدراسة ومعدَّلات التسرُّب
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

عن طريق جهاز "الراوتر واي فاي" في الحرم الجامعي

"تحليلات المتعلِّم" وسيلة لمعرفة عادات الدراسة ومعدَّلات التسرُّب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "تحليلات المتعلِّم" وسيلة لمعرفة عادات الدراسة ومعدَّلات التسرُّب

 تتبُّع الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن عبر الراوتر
لندن - سليم كرم

يحدث الآن تتبُّع طلاب الجامعات أثناء وجودهم في الحرم الجامعي بواسطة جهاز "الراوتر واي فاي" كما يستخدم نشاطهم على الإنترنت لجمع بيانات عن عادات الدراسة ومعدلات التسرب، ويشار إلى أن التتبع يتم باسم "تحليلات المتعلِّم" وهي تساعد على تحسين معدلات بقاء الطلاب وخبرتهم وفقا للجامعات، ويتم مراقبة الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن من قبل أجهزة الراوتر من خلال التقاط ما هو متروك على هواتفهم أثناء تحركهم في أنحاء الحرم الجامعي، وتستطيع أجهزة الراوتر تحديد عدد الأشخاص الموجودين في أجزاء معينة من الجامعة وتوفير معلومات عن المساحات المستخدمة والمساحات التي تحتاج تحسينا، وتستخدم جامعة ملبورن بيانات هواتف الطلاب لمراقبة حركة المرور في الجامعة، فيستخدم المحاضرون والمعلمون بعض الأدوات التي تتيح لهم معرفة كيف يتفاعل الطلاب مع المحتوى عبر الإنترنت ومناقشاتهم ومهام التقييم.

تحليلات المتعلِّم وسيلة لمعرفة عادات الدراسة ومعدَّلات التسرُّب

وأوضح مستشار الابتكار الأكاديمي جريجور كنيدي أن هذه الأدوات تساعد على تحديد ما يحتاج الطلاب فيه إلى المساعدة فيتدخل المعلمون لتوفير دعم إضافي، وفي جامعة سيدني يتم مطابقة نشاط الطلاب على الإنترنت مع خلفيتهم الديموغرافية وتستخدم هذه البيانات لتوقع الطلاب الذي ربما يتسربون، وتستخدم الجامعة معلومات حول مستوى اندماج الطلاب خلال الأسابيع الستة الأولى من الفصل الدراسي على أساس استخدامهم لموارد الجامعة بما في ذلك الفيديو ومواد القراءة والاستجابة للأسئلة عبر الإنترنت، وأوضح المحاضر البارز في المعلومات الكهربائية والهندسة أبيلاردو باردو أن هناك مشروعا مماثلا في جامعة جنوب أستراليا وجامعة سيدني للتكنولوجيا وجامعة نيو ساوث ويلز، ويتلقى الطلاب ردود فعل شخصية وفقا للمعلومات التي تم جمعها وهي تساعدهم على فهم مواطن القوة لديهم والمجالات التي تحتاج تحسينا.

وأشارت نائب رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية كات لين إلى أن جامعات سيدني مورنينغ هيرالد فشلت في تبرير غزو خصوصية الطلاب، وأنها بحاجة إلى الحصول على موافقة أكثر وضوحا من الطلاب، مضيفة أن "بعض الطلاب لا يريدون تتبُّعهم إذا كان الناس يريدون أن يتم تتبعهم فلا بأس، ولكن إن لم يرغبوا في ذلك فلا ينبغي تتبعهم".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليلات المتعلِّم وسيلة لمعرفة عادات الدراسة ومعدَّلات التسرُّب تحليلات المتعلِّم وسيلة لمعرفة عادات الدراسة ومعدَّلات التسرُّب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab