انتهاكات الحوثيين تصل إلى المؤسسات التعليمية فى صنعاء
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

المليشيات قرّرت خصخصة أقدم مدرسة حكومية في اليمن

انتهاكات الحوثيين تصل إلى المؤسسات التعليمية فى صنعاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتهاكات الحوثيين تصل إلى المؤسسات التعليمية فى صنعاء

الانتهاكات التى يمارسها الحوثيون ضد الشعب اليمنى
عدن - عمان اليوم

تستمر الانتهاكات التى يمارسها الحوثيون ضد الشعب اليمنى، حيث إنه فى إطار مواصلة مشروعها لتدمير القطاع التعليمى وتسخيره لخدمة أجنداتها، بدأت ميليشيات الحوثيين فى تنفيذ ممارسات جديدة بالعاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وآخرها خصخصة المدارس الحكومية.وقررت وزارة التربية والتعليم فى حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا التى يديرها يحيى الحوثى شقيق زعيم الميليشيات، بتخصيص مدرسة بلقيس الحكومية المخصصة للبنات فى العاصمة صنعاء، وتحويلها إلى مدرسة للذكور، مقابل رسوم.

واتهم القيادى السابق فى جماعة الحوثي، عبدالوهاب قطران، الميليشيات الحوثية بإلغاء ما تبقى من مجانية التعليم الذى يعد حقا أساسيا من حقوق المواطنة، وأوضح القيادى السابق فى جماعة الحوثي، فى منشور على "فيسبوك"، أن مدرسة بلقيس للبنات، بصنعاء، هى أول مدرسة للبنات، افتتحت بعد ثورة ٢٦ سبتمبر (1962م)، وهى أهم مدرسة نموذجية للبنات،منذ افتتاحها، لافتا إلى قرار خصخصتها وتحويلها إلى مدرسة ذكور، والذى قال إنه يلغى "ما تبقى من مجانية التعليم".وأضاف القيادى السابق فى جماعة الحوثي، مخاطبا الحوثيين،" سيخصخصون مدارس الدولة والثورة ويلغوا مجانية التعليم ليكون حكرا على أبناء الأغنياء والذوات ويحرم منه غالبية أبناء الشعب الفقراء، سلَّعوا التعليم وخصخصوه وتاجروا به وحصروه على أبناء الأقلية المستغلة المستثمرة الفاسدة"، وحددت ميليشيات الحوثى الرسوم الدراسية للالتحاق بالمدارس فى المرحلة الابتدائية بنحو 65 ألف ريال للطالب فيما حددت 85 ألف ريال لطلاب الإعدادية، و95 ألف ريال لطلاب الثانوية.

بدورها دعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى ومجلس حقوق الانسان إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة التداعيات الخطيرة التى تشكلها مليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة إيرانيا على حياة اليمنيين فى محافظة مأرب بشرق اليمن، وشدت وزارة حقوق الإنسان فى الحكومة على المجتمع الدولى اتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون ارتكاب إبادة جماعية ومجازر بحق السكان المحليين وأبناء القبائل.وانتقدت الوزارة لمبالغة فى استخدام مصطلح الإنسانية من قبل المجتمع الدولى فى محافظة الحديدة، ولجوؤه إلى الصمت فيما تتعرض له مأرب، وأكدت أن ذلك " يعد ازدواجاً فاضحاً فى استخدام وتطبيق القانون الدولى الإنسانى والحقوقي"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.وأعربت الوزارة عن إدانتها واستنكارها لاستمرار مليشيا الحوثى فى مهاجمة محافظة مأرب واستهداف أحيائها المكتظة بالسكان بالصواريخ الباليستية فى ظل صمت الهيئات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسانية فى العالم.

قد يهمك أيضا:

التعليم العالي تواصل استقبال طلبات الانتقال بين المؤسسات التعليمية داخل السلطنة إلكترونيا

مدرسة تحرم أحد طلابها من النشاطات لرفضه فكرة "التعليم عن بُعد" في الولايات المتحدة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاكات الحوثيين تصل إلى المؤسسات التعليمية فى صنعاء انتهاكات الحوثيين تصل إلى المؤسسات التعليمية فى صنعاء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab