تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

الفتيات المحتجزات لدى جماعة "بوكو حرام" جوعى وبعضهن توفين في الأسر

تلميذة تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا

التلميذة أمينة علي تروي عملية إنقاذها من معتقليها
بورنو ـ عبدالباسط دحلي

أكدت التلميذة أمينة علي، وهي الأولى التي أنقِذت من بين 200 فتاة مختطفة في معسكر للمتطرفين في نيجيريا، أنها تفتقد زوجها من بوكو حرام. وقد تمَّ انقاذ أمينة وطفلها البالغ من العمر 4 أشهر في مايو/ أيار بالقرب من "دامبو" في ولاية بورنو بواسطة جنود وجماعات أهلية مدنية بعد أكثر من عامين من اختطافها من قبل مسلحين إسلاميين من مدرسة في "شيبوك" في شمال شرق نيجريا. وأوضحت أمينة التي وجدت الى جانبها زوجها المسلح التابع لبوكو حرام محمد هياتو أنها غير سعيدة لفصلها عن والد طفلتها البالغة من العمر 4 أشهر، وتابعت أمينة  وهي ترضع طفلتها في غرفة مخصصة " أريده أن يعرف أنني لا زلت أفكر به، ولا يعني انفصالنا أنني لا أفكر به".

وجذب انقاذ أمينة (21 عاما)  اهتمام وسائل الاعلام العالمية، وكانت مخبأه هي وطفلتها في منزل بعيد في العاصمة "أبوجا" لما دعته الحكومة النيجيرية "عملية استعادة"، وذكرت أمينة في مقابلة حصرية مع مؤسسة "تومسون رويترز" : أريد العودة الى المنزل أنا لا أعرف المدرسة، سأقرر بشأن المدرسة عندما أعود، ولكن ليس لدي أي فكرة متى سأذهب إلى المنزل".

وخطفت جماعة بوكو حرام 219 فتاة من المدرسة الثانوية في شيبوك في أبريل/ نيسان عام 2014 كجزء من التمرد الذي بدأ عام 2009 لإقامة دولة إسلامية في الشمال ما أودى بحياة نحو 15 ألف شخصا وشرّد أكثر من مليوني شخص، وتمكنت بعض الفتيات من الهرب إلا أن آباء الفتيات المفقودات اتهموا الرئيس السابق جودلاك جوناثان الزعيم النيجيري حينها بأنه لا يفعل ما يكفي للعثور على بناتهم والذين أثار اختطافهم حملة عالمية بعنوان  #bringbackourgirls. وتحدثت أمينة إلى مؤسسة "رويترز" بعد أن نشرت الجماعة المتطرفة فيديو يظهر عشرات الفتيات المختطفات، وظهر في الفيديو الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي  الأحد، رجل ملثم تقف وراءه مجموعة فتيات ويقول إن بعض زملائهم قٌتلوا في غارات جوية. وأوضحت أمينة التي لا تعلم بنشر الفيديو أن بوكو حرام قالت للفتيات المختطفات أن الجميع يبحث عنهن.

تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا

وتابعت أمينة  بشأن زوجها: "أنا أفكر به كثيرا وأريده أن يبقى شجاعًا ، وبنفس الطريقة التي أنقذني بها الله سيتم إنقاذه"، وأمضت والدة أمينة بينتا علي شهرين مع ابنتها قبل عودتها إلى شيبوك، موضحة أنها تخشى على مستقبل ابنتها، وبينت أن ابنتها كانت تريد مواصلة تعليمها قبل اختطافها لكنها الأن تخشى المدرسة وتريد ماكينة خياطة لبدء عمل تجاري في صنع الملابس، وأوضحت أمينة لوالدتها في وقت سابق هذا الشهر أن الفتيات المحتجزات في غابات سامبيسا جوعى حتى أنهم يأكلون الذرة وتوفى بعضهم في الأسر، وعانى بعضهم من كسر الساقين وأصابهم الصمم بسبب قربهم من الانفجارات، وأضافت والدتها أنها لاحظت تغيرا إيجابيا على ابنتها منذ انقاذها وأنها تنام الآن بسلام أكثر بكثير عن الوضع قبل اختطافها، وتضيف أمينة "لست خائفة من بوكو حرام، إنهم ليسوا إلهي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab