الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي
آخر تحديث GMT14:29:41
 عمان اليوم -

وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي :

الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي

وكيل وزارة التعليم العالي البروفسورعمر المقلي
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشمي

أعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية  عن أسفها لمحاولة الحركات الدارفورية المسلحة عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية ، وقال وكيل وزارة التعليم العالي  البروفسورعمر المقلي إن "وزارته  تشعر بالقلق جراء محاولات الحركات المسلحة المستمرة الرامية  الى إشاعة  الفوضى وعرقلة الدراسة  الجامعية . وفي سؤال للعرب اليوم عن قضية رسوم طلاب  دارفور في الجامعات  والتي تتسبب بين حين واخر في بعض التعقيدات  في الجامعات،   أجاب المقلي أن "الوضع بالنسبة لطلاب دارفور مرتبط  باتفاقيتي  السلام الموقعتين  في أبوجا والدوحة ، حيث تنص الاتفاقيتان  على تخصيص حوالى 15 % من المقاعد في الجامعات الحكومية لطلاب الاقليم ، على ان يستثني جزء  من الـ15 %  من دفع الرسوم الدراسية ،   شريطة أن يكون من شريحة النازحين  أو اللاجئيين . وقال ان الوزارة  ، وبالتنسيق مع السلطة الاقليمية لدارفور بدأت في التحقق ممن يشمله الاعفاء  ، و إستطاعت  هذا العام   حصر و تحديد العدد الذي يشمله قرارالاعفاء ، واصفا   "هجرة  أساتذة الجامعات  بانها ظاهرة  مزعجة ، لكنها لم تصل بعد  الى المستوى  الذي يهدد الدراسة والتحصيل الجامعي"،  وكشف عن أن "اكثر مايزعج وزارته حاليا هي الكفاءات في العلوم  التطبيقية ، مثل الطب والهندسة  ،  إلا أنه  عاد وقال  إن  "الوزارة تعمل على تطبيق سياسية إحلال و إبدال الكفاءات المهاجرة  بكفاءات من داخل الجامعات المتأثرة بالهجرة" ،  مشيرا الى أن "الوزارة  لم تتلقَ شكوى من جامعة حتى الان تطلب فيها  إغلاق  قسم  أو تعطيل تخصص   بسبب هجرة الاساتذة . واوضح أن الهجرة  وعلى المستوى  البعيد  ستكون خصما  على العملية التعليمية في الجامعات  السودانية دونما شك ، وقال إن خطة الوزارة التي  تعمل على تطبيقها حاليا  تركز على التوسع في عمليات التدريب  ، مؤكدا أن   هجرة كفاءات الهندسة والطب يحتاج تجاوزها الى بعض الوقت ، لان اعداد المتخصصين في هذين المجالين  ليست كبيرة، بالاضافة الي أن عمليات تاهيل والتدريب تستغرق بعض الوقت ، وكشف عن أن الوزارة ترتبط في توجهها بالسياسة العامة للحكومة ، والتي لاتمانع في الهجرة ،  حيث تسمح السلطات  بهجرة أساتذة الجامعات  لكن حددت لتلك الهجرة  شروطا محددة  ، وأهمها الا يُسمح   بالهجرة  أو الانتداب  الا   بعد أن  يقضي  الاستاذ  ضعفي  فترة تأهيله وتدريبه   كاستاذ في الجامعة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab