مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نظَّمت السكرتارية الوطنية وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية في الرباط

مُربّيات "التعليم الأوَّلي" في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مُربّيات "التعليم الأوَّلي" في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش

التعليم
الرباط- عمان اليوم


عاد الجدل مجددا إلى الواجهة في "زمن كورونا" وذلك مرده إلى الاحتقان المتصاعد في صفوف مربيات ومربي التعليم الأولي، الذين يعيشون أزمة متواصلة منذ أشهر، مطالبين بتحسين أوضاعهم، ورفع كل أشكال التهميش والتعسف في حقهم، ونظمت السكرتارية الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام وزارة التربية الوطنية في الرباط، نتيجة ما سمته "غياب الشروط المناسبة للعمل في المؤسسات العمومية".
واستنكرت السكرتارية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "عدم احترام عقود الشغل للمقتضيات القانونية، وكل أشكال الظلم ووضعية الهشاشة التي تسم القطاع، إضافة إلى تأخير الأجور، وتقسيمها إلى أشطر، في ظل وضعية التحكم التي تنتهجها الجمعيات"، على حد تعبيرها.
وطالب المصدر نفسه بتوفير جميع الحقوق والشروط الضرورية للعمل، ثم توقيف "مسلسل الطرد التعسفي"، وإرجاع كل المربين والمربيات المطرودين إلى عملهم، إلى جانب احترام الحق في الانتماء النقابي، وعدم التضييق على الحريات النقابية، وتسوية وضعيتهم المادية والقانونية.
وأوضحت جميلة حلوان، نائبة منسقة السكرتارية الوطنية لمربي ومربيات التعليم الأولي، أن "المربيات يتعرضن لسلوكيات الاستغلال والظلم والإهانة بشتى أنواعها داخل المؤسسة العمومية، بل ومن طرف الجمعيات الوسيطة التي من المفروض أن تحرص على تدبير وتسيير الملف وأداء الأجور بدون نقص".
وأبرزت حلوان أن "المعاناة تزداد حدة مع الوضع الذي تعرفه البلاد، حيث تُقدم لهذه الفئة المجتمعية الكثير من الوعود الكاذبة التي تبقى حبيسة الأوراق، ولا يتم تطبيقها، فمعظم المربيات لا تتجاوز أجرتهن 1200 درهم".
"بغض النظر عن الظروف التي تعيشها، إلا أن هذه الفئة لم تتوصل بمستحقاتها قبل حلول جائحة كورونا"، تقول المتحدثة، التي مضت شارحة: "من واجب الحكومة والوزارة المعنية أن تتدخل لتجد حلا لهذا الوضع الذي تعانيه مربيات المغرب، فنحن نطالب بحقوقنا لا غير، ومن واجبنا الحصول عليها، لأننا مهددون بالطرد في أي وقت، إذ نشتغل بدون أوراق عمل؛ وفوق ذلك يتم استغلالنا بشكل دائم".


قد يهمك ايضًا:

 

التربية والتعليم توقع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع تركيب الطاقة المتجدّدة في 3 مدارس

 

عبدالله النعيمي يؤكّد أنّ "التعليم الرقمي" ضرورة وهدفًا للجميع في عُمان

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab