زيادة عدد أبناء المهاجرين بنسبة 25 في المدارس الإنكليزية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

يمثلون نسبة ثلاثة أرباع التلاميذ في بريطانيا

زيادة عدد أبناء المهاجرين بنسبة 25% في المدارس الإنكليزية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيادة عدد أبناء المهاجرين بنسبة 25% في المدارس الإنكليزية

100 الف طفل يدرسون في المدارس الكبيرة
لندن - ماريا طبراني

كشفت الإحصائيات الرسمية أن عدد الأطفال في المدارس الابتدائية الكبرى ارتفع 25% في العام الماضي وسط معدلات مواليد صاروخية بين الأسر المهاجرة، ويدرس اليوم أكثر من 100 ألف طفل في المدارس الكبرى التي تتسع لأكثر من 800 طالب في الوقت الذي تكافح فيه مجالس التعليم للتعامل مع الزيادة الكبيرة في الطلب على الأماكن.

ويحتل أطفال الأقليات العرقية ما يقرب من ثلاثة أرباع ارتفاع التلاميذ في المدارس الابتدائية الإنكليزية بين كانون الثاني/يناير العام الماضي وهذا العام، وتوضح بيانات وزارة التعليم كيف يمكن لزيادة الأسر المهاجرة إلى جانب طفرة المواليد أن تضغط بطريقة غير مسبوقة على المدارس.

وتضم حوالي 109 مدرسة ابتدائية أكثر من 800 طالب مقارنة مع 87 مدرسة العام الماضي، وهذا يعني أن 100315 طفل محشورون في المدارس الابتدائية الكبيرى وقد ارتفع العدد إلى من 79003 في كانون الثاني/يناير عام 2015، ولا تعتبر أغلب المدارس الابتدائية الكبيرة من المدارس الجديدة، وبعض المدارس احتاجت إلى توسيعات، ففي عام 2010 كان هناك حوالي 16 مدرسة تحتوي كل منها أكثر من 800 طالب وتدرس ما مجموعه 13700 طفل.

وتشير البيانات إلى أن المدارس أصبحت أكبر من المتوسط في جميع أنحاء إنكلترا هذا العام بسبب الزيادة في أعداد التلاميذ مقارنة بعدد المدارس، وكان هناك زيادة صافية قدرها 12 مدرسة تمهيدية و 20 مدرسة ابتدائية في العام الماضي وفي المقابل أغلقت وحدات إحالة الطلاب والمدارس المستقلة.

وتحتوي مدرسة ابتدائية حكومية في المتوسط 275 طفل، الذي ارتفع من 269 طفل في كانون الثاني/يناير عام 2015، ومنذ عام 2010 كان هناك نسبة ارتفاع بمعدل 30 طالب وهذا ما يعادل صف إضافي في كل مدرسة، وبشكل عام هناك حوالي 8.56 مليون طالب في المدارس في إنكلترا، مع ارتفاع يقدر بأكثر من 121 ألف طالب أو ما يقارب 1.4% منذ عام 2015.

ويأتي معظم هذا الارتفاع في المدارس الابتدائية مع أكثر من 204860 طفل في كانون الثاني/يناير عام 2016 مقارنة مع عام 2015، وتقدر الزيادة بين طلاب الأقليات العرقية بحوالي 71%، وتوضح البيانات أن نسبة الطلاب من الاقليات العرقية أخذة في الارتفاع بشكل مطرد منذ عام 2006 حيث أن 31.4% من تلاميذ المدارس الابتدائية هم من الأقليات العرقية في هذا العام، وكانت نسبته في العام الماضي 30.4%.

وكشفت الوثائق أيضًا أن حوالي 1.23 مليون طفل مسجلين في المدارس الابتدائية والاعدادية لا يتحدثون الانجليزية كلغتهم الأم، بنسبة 20% في المدارس الابتدائية و 15% في المدارس الاعدادية، وأتى في الوثيقة "تأتي هذه الزيادة في أعدد التلاميذ بسبب تزايد عدد المواليد وليس بسبب زيادة عدد المهاجرين، الذي يزيد من الاطفال المولودين لأمهات غر بريطانيات مقارنة بالأطفال المولودون لامهات بريطانيات، وتضاعف عدد الاطفال المولودون لأمهات غير بريطانيات بين عام 1999 و 2010 وهي الأعوام التي أصبح كل مواليدها في المدارس اليوم، في الوقت الذي تراجع فيه عدد الموالدي للنساء البريطانيات.

وأوضح الباحث في التعليم من جامعة باكنغهام البروفيسور ألان سميثرز "الحكومة والسلطات المحلية تكافح مع الزيادة في معدلات المواليد بين أسر الأقليات العرقية، وهذا لا يغير فقط طبيعة المجتمع ولكنه يغير المدارس أيضًا، فالمدارس الكبرى لم تعد تتسع للمزيد من الطلاب، وهناك قلق من ضياع الأطفال الصغار بين هذا العدد الهائل من التلاميذ".

وتابع المتحدث باسم وزراه التعليم أن توفير أماكن جيدة للتعليم في المدارس أصبح أولوية قصوى للحكومة، واسترسل " تكشف الأرقام اليوم أن هناك عدد أقل من الاطفال يدرسون في صفوف كبيرة، وتظهر الارقام أيضا أن متوسط حجم الفصل في المدارس الابتدائية ما يزال مستقر عند 27 طالب، مضيفًا: "تلتزم الحكومة بشدة بتوفير 7 مليار جنيه استرليني للمدارس، الى جانب اسثتمارها في 500 مدرسة مجانية جديدة مما يعني توفير 600 ألف مكان جديد للطلاب بحلول عام 2021، وارتفعت أيضا معايير برامجنا الأكاديمية لجميع الاطفال فزاد الأطفال في المدارس الجيدة الى 1.4 مليون طفل مقارنة بعام 2010، وسنستمر في الاستثمار والعمل الجاد لضمان أن كل طفل لديه تعليم ممتاز يسمح له بالحصول على حقوقه كاملة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة عدد أبناء المهاجرين بنسبة 25 في المدارس الإنكليزية زيادة عدد أبناء المهاجرين بنسبة 25 في المدارس الإنكليزية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab