أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين

تعلَم لغة ثانية يكون أسهل لدى بعض البالغين
أوتاوا ـ جاد منصور

كشف العلماء أن تعلَم لغة ثانية يكون أسهل لدى بعض البالغين عن غيرهم، ويرجع السبب إلى مدى اختلاف أجزاء الحديث في العقل من شخص إلى أخر، وتفسر هذه النتائج سبب تفوق البعض في تعلم اللغات في حين يعاني آخرين من صعوبة الأمر، كما أن هناك أجزاء من الدماغ البشري تتواصل مع بعضها البعض أثناء الاستراحة، حيث يختلف هذا التواصل من شخص إلى أخر، وترتبط هذ الاختلافات بسلوك الشخص بما في ذلك القدرة اللغوية.

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين
 
وأوضح باحثون في جماعة "ماكجيل" في مونتريال أن تواصل أجزاء الدماغ البشري أثناء الراحة يرتبط بأداء الفرد في تعلم لغة ثانية، حيث أجرى الباحثان شياو تشاي ودينيس كلاين بفحص أدمغة 15 بالغا ممن يتحدثون الإنجليزية والذين كانوا على وشك البدء في دورة مكثفة لمدة 12 أسبوعا للغة الفرنسية، وتم اختبار قدراتهم اللغوية وتحديدا الطلاقة اللفظية وسرعة القراءة قبل وبعد الدورة، وطلب الباحثون من المبحوثين التحدث بالفرنسية لمدة دقيقتين لاختبار الطلاقة اللفظية، وحصر الباحثون عدد الكلمات الفريدة التي تم استخدامها بشكل صحيح، ولاختبار سرعة القراءة طلب الباحثون من المبحوثين قراءة مقاطع بالفرنسية بصوت عال وسحبوا عدد الكلمات المقروءة في الدقيقة الواحدة.

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين
 
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للنظر في قوة التواصل بين المناطق المختلفة في المخ، وخصوصًا في منطقتين خاصتين بلغتين محددتين، وهما المنطقة الخاصة بالطلاقة اللفظيةAI/FO) ) والمنطقة المسؤولة عن تشكيل الكلمة بصريا VWFA))  والتي تنشط عند القراءة.
 
ووجدوا أن المشاركين الذين حظوا بتواصل أقوى بين منطقة الطلاقة اللفظيةAI/FO) ) المنطقة الخاصة بشبكة اللغة في الدماغ، والتي يطلق عليها التلفيف الصدغي العلوي الأيسر، حيث أظهروا نتائج أفضل في اختبار التحدث، أما المشاركون الذين حظوا بتواصل قوي بين منطقة تشكيل الكلمة بصريا VWFA)) ومنطقة مختلفة من التلفيف الصدغي الأيسر أظهروا تحسنًا كبيرًا في سرعة القراءة قبل نهاية دورة اللغة الفرنسية.
 
وعلّق عالم الأعصاب في جامعة "هيوستن" "أرتورو هيرنانديز" والذي لم يشارك في الدراسة قائلا "الجزء الأكثر إثارة في الدراسة هو ملاحظة التواصل بين منطقتين مختلفين قبل التعلم، ما يدل على أن بعض الأفراد ربما يكون لديهم نمط معين من نشاط الخلايا العصبية يصلح لتعلم اللغة الثانية بشكل أفضل". حيث لا يعنى ذلك أن النجاح في تعلم اللغة الثانية مرتبط بالكامل بنشاط الدماغ.
 
وأفادت الدكتورة تشاي، بأن العقل يمكن تشكيله من خلال التعلم والخبرة، مضيفة "تعد الدراسة محاولة لفهم الفروق الفردية في تعلم اللغة الثانية، وتساعدنا الدراسة على المدى الطويل في تطوير طرق أفضل لمساعدة الناس على التعلم بشكل أفضل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab