التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

يحدث منذ العام 2004 ويبلغ 20 ضعفًا عن المصرح به

التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية

استمرار التسرب في خليج المكسيك
نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

يستمر التسرب النفطي في خليج المكسيك، لأكثر من 10 أعوام، وأجرت وكالة "أسوشيتد برس" تحقيقًا وعثرت على أدلة تُبين أنّ الكميات المتسربة أسوأ بكثير مما تعتقده السلطات والشركة

التي تملك المنصة النفطية، كما تسببت الانهيارات الطينية الناجمة عن إعصار "إيفان" بتدمير منصة نفطية مملوكة لشركة "تايلور للطاقة"، قبالة سواحل ولاية لويزيانا في عام 2004.

وأكدت الشركة التي يقع مقرها في ولاية نيو أورليانز الأميركية أنّه يتم تسريب 15 لتر فقط من النفط يوميًا؛ لكن "أسوشيتد برس" أوضحت أنّ كمية التسرب تبلغ حوالي 20 ضعفًا من

الكمية التي أعلنت عنها الشركة، ما يعتبر كارثة بالنسبة إلى كثير من محميات الحياة البرية والمحميات المتواجدة حول ساحل لويزيانا، خصوصًا بعد الضرر الشديد الذي تسببه تسرب النفط عام 2010 في خليج المكسيك من منصة تابعة لشركة "بريتيش بتروليوم".

 وجاء في تقرير صادر عن حكومة الولايات المتحدة أنّ ما يُقدر بخمسة مليون برميل من النفط التابع لشركة "بريتيش بتروليوم" تسبب في تلويث الخليج، وتسبب الأمر في انخفاض عدد السلاحف البحرية في المنطقة بحوالي 40 في المائة خلال عام من بداية التسرب النفطي من شركة "بريتيش بتروليوم".

ووفقًا لتصريحات صحافية للأستاذة في جامعة ولاية أوريجون سيلينا هيبل، أبرزت "لم نري انخفاض مماثل من قبل" وأردفت أنّ أعداد السلاحف ارتفعت في عام 2011؛ لكن تراجعت مرة ثانية في عام 2012، ويعتبر العدد في أدنى مستوياته المُسجلة في عقد من الزمان.

وبيّن السيناتور الديمقراطي بيل نيلسون في بيان صحافي، أنّ الوضع "غير مقبول" وتابع خلال مقابلة عبر الهاتف مع "أسوشيتد برس" أنه "حان الوقت لمعرفة ما يجري حيث منصة للنفط تتسرب مدة 11 عامًا".

 وباعت شركة "تايلور" أصولها في عام 2008 وتوقفت عمليات الحفر والإنتاج، كما ورد على الموقع الإلكتروني للشركة حيث توفي مؤسسها باتريك تايلور في عام 2004.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية التسريب المستمر لـ10 أعوام في خليج المكسيك ينذر بكارثة حقيقية



GMT 14:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

GMT 10:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab