دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

​​يُمكنه أن يجعل الأرض ساخنة بشكل خطير

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل "الاحترار العالمي" أسوأ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل "الاحترار العالمي" أسوأ

الهواء الملوث
لندن ـ ماريا طبراني

أكّدت دراسة جديدة أن تنظيف الهواء الملوث قد يجعل الاحترار العالمي أسوأ، ويسبب أن تصبح الأرض ساخنة بشكل خطير، وأشارت الأبحاث إلى أن الملوثات التي تساعد على تسخين الاحترار العالمي قد تكون تخفي أيضا آثارها، ويمكن أن تؤدي الجهود المبذولة لإزالة الملوثات من الهواء إلى زيادة في الاحترار والطقس بالغ الشدة والآثار المناخية الأخرى، وفقا للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية الجيوفيزيائية.

وعلى وجه التحديد فإن إزالة الهباء الجوي، وهي ملوثات من صنع الإنسان غالبا ما تنبعث من الأنشطة الصناعية، يمكن أن تدفع درجة حرارة الأرض إلى أن تصبح نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية أدفأ, قد لا يبدو أن هذا زيادة كبيرة، ولكن لديها القدرة على جعل درجات حرارة الأرض تقترب من مستويات خطيرة.

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ

وقالت الصحيفة إن الخبراء قالوا إنهم يأملون في الحفاظ على درجات حرارة العالم في حدود 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة، قد تكون الأرض قد تحسنت بالفعل بدرجة، مما يعني أن أي زيادات إضافية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، ولن يؤدي تبريد الأرض إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تعزيز الآثار ذات الصلة بالاحترار العالمي.

ومن بين هذه الآثار تزايد خطورة الطقس، مثل هطول الأمطار والكوارث الطبيعية، وقال بيورن سامسيت المؤلف الرئيسي للدراسة: "نرى أيضا أن تأثير الهباء الجوي هذا على درجة الحرارة في آسيا ينتقل شمالا إلى منطقة القطب الشمالي وشمال أوروبا والنرويج وشمال الولايات المتحدة، وهذا الجزء من العالم هو أيضا حساس جدا للتغيرات في الهباء الجوي في آسيا".
وأشار العلماء أيضا إلى أن الآثار السلبية لإزالة الملوثات تميل إلى أن تكون أقوى في المناطق التي كانت أكثر تلويثا، واستخدم الباحثون أربعة نماذج مناخية عالمية لمحاكاة أثر إزالة الانبعاثات التي أسهم فيها الإنسان من الهباء الجوي الرئيسي، مثل الكبريتات والسخام، وخلص العلماء إلى أن القيام بذلك من شأنه أن يرفع درجة حرارة الأرض بمقدار نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية.

وفي الوقت الحالي، قال سامسيت إنه يأمل في أن تساعد الدراسة في إبلاغ الجيل القادم بالبحوث المناخية، وتتبع الدراسة بحثا مماثلا وجد أن تقنيات التبريد الاصطناعي، التي يشار إليها غالبا باسم "الهندسة الجيولوجية" يمكن أن تكون ضارة بالأرض، وتشمل إحدى التقنيات إطلاق الهباء الجوي في الغلاف الجوي لمكافحة الاحترار العالمي، ومن شأن ذلك أن يبرد في نهاية المطاف درجة حرارة الأرض من خلال منع الإشعاع الشمسي الوارد، ومع ذلك، إذا توقفت تقنية الهندسة الجيولوجية فجأة، فإنه يمكن أن يسبب في الواقع ارتفاع درجة حرارة الكوكب عشر مرات أسرع من المعتاد، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث فيضانات أو جفاف مدمر ويمكن أن يشكل تهديدا كبيرا للبيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي.​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab