قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

كانوا يمارسون لعبة "القط والفأر" يوميًا مع البشر

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

قردة جبل طارق
الرباط - عمان اليوم

الحيوانات لا تكتفي هذه الأيام باستغلال الظروف الاستثنائية للبشرية، بل يمكنها أيضاً أن تتساءل عن سر هذا الكسوف المفاجئ للناس، سواء في حدائق الحيوانات او في الشوارع، وبالخصوص في الأماكن التي كانت الحيوانات تتعايش يوميا مع البشر، مثلما هو الحال مع قردة جبل طارق.ويبدو ان قردة هذه الصخرة تطرح أكثر من سؤال حول سر الغياب المفاجئ، والمفجع للسياح، الذين كانوا يمارسون يوميا لعبة القط والفأر مع هذه القردة، المعروفة بشغبها، حيث كانت تمضي يومها في مشاغبة السياح وسرقة أمتعتهم وموادهم الغذائية، فيما يبدو السياح مستمتعين بهذه اللعبة للتي نادرا ما يلاحقونها في مكان آخر.

صحيفة “لاراثون” الإسبانية قالت إن الوضع الحالي للقردة في جبل طارق سريالي إلى أقصى حد، فلأول مرة في تاريخها لا تجد طعاما كافيا، خصوصا وأن سلطات الصخرة لم تكن تطعمها باستمرار، وكانت تعول على زوار الصخرة للقيام بجزء كبير من هذه المهمة.وقالت “لاراثون” إن العشرات من قردة الصخرة، وهي من نوع المكاك البربري، صارت تعاني أكثر مع ظروف الحجر الصحي وغياب السياح، حيث أضحت تنتقل إلى أمكنة أبعد في الصخرة، رغم ان السلطات تحاول، بشكل نسبي، توفير ما يلزمها من الطعام، غير أن تعود القردة على حياة الرفاهية مع السياح جعلها تحاول البحث عن البشر، المنكفئين على أنفسهم داخل منازلهم.

وأشار تحقيق لاراثون، إلى أن سلطات جبل طارق قامت مؤخراً بإرسال ثلاثين قردا من نوع المكاك إلى مناطق برية في أسكتلندا، بعد أن تكاثر عددها في الصخرة ولم يعد من الممكن ضبط سلوكاتها التي توسم في كثير من الأحيان بالعدوانية.ويصل عدد القردة في جبل طارق إلى قرابة 300، حيث تعتبر الصخرة من آخر مستوطنات قرد المكاك، الذي تعود أصوله إلى جبال الأطلس في المغرب. وتعتبر قردة جبل طارق رمزا للوجود البريطاني في الصخرة، حيث يعتقد البريطانيون أن نهاية سلالة هذه القردة بالصخرة تعني نهاية السيادة البريطانية عليها.

قد يهمك ايضا:

شاهد: قردة الأورانغوتان الوحيدة المصابة بالبهاق

قطيع من القردة يهاجم رجلًا بوحشية في ولاية هندية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab