تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يقلل الطوفان بسرعة من ملوحة مياه البحار والمحيطات

تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا

واشنطن - عمان اليوم

بالقرب من مدينة نيو أورليانز، أكبر مدن ولاية لويزيانا الأميركية، لوحظ بعد إعصار كاترينا في عام 2005. وفاة عدد من الدلافين بسبب مرض جلدي مميت، ثم تكررت هذه الحادثة في أنحاء مختلفة من العالم، ولم يُعرف السبب الدقيق لهذا المرض الغامض.

بعد نحو 15 عاماً، وبفضل بحث جديد أجراه باحثون من مركز الثدييات البحرية في سوساليتو بكاليفورنيا وجامعة ميردوخ بأستراليا، ونشر في العدد الأخير من دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أصبح هناك تفسير لهذه الحالة قائم على التغيرات البيئية المرتبطة بتغير المناخ في الموائل البحرية للدلافين.

ووفقاً للتحليل الذي أجراه العلماء والذي ربط بين الأحوال المناخية وحالات نفوق الدلافين بسبب المرض الجلدي، وجد الباحثون أن القاسم المشترك بين كل حالات النفوق سواء التي حدثت في أميركا، وتكررت في أماكن أخرى من العالم مثل أستراليا، أنها تحدث في أعقاب العواصف الشديدة مثل الأعاصير، التي يسقط فيها حجم هائل من أمطار المياه العذبة على الأرض وتصل كميات كبيرة منها إلى البحار والمحيطات.

ووجدت الدراسة أن خطر أحداث الطوفان المفاجئة في أنها تقلل بسرعة من ملوحة مياه البحار والمحيطات التي تعيش فيها الدلافين الساحلية، مما ينتج عنه ظروف منخفضة الملوحة يمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور، كما تظهر بيانات المراقبة البيئية من المواقع الأسترالية.وأوضحت الدراسة أنه يمكن للدلافين أن تتحمل ظروف نقص الملوحة، ولكن لفترة قصيرة فقط، ولكن مع التعرض الطويل للمياه العذبة يؤدي ذلك إلى مجموعة من التغييرات في جلد الحيوانات وكيمياء الدم، مما يؤدي إلى التهاب الجلد والآفات والضغوط الفسيولوجية الأخرى، مصحوبة باستغلال الطحالب والفطريات، والبكتيريا ظروف ضعف الدلافين لإصابتها.

ويقول ستيفنز الباحث الرئيسي بالدراسة من جامعة ميردوخ الأسترالية في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «تتسبب التهابات الجلد في إحداث الشقوق التي تؤدي إلى فقدان الدلافين للأيونات والبروتينات الحيوية من أجسامهم مما يسبب التورم والقرحة».

ويضيف أن ما يحدث في الجلد يعادل حروقاً من الدرجة الثالثة في البشر، وهي إصابة مروعة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بسرعة كبيرة، فهي تقتلهم لأنها تسبب اضطرابات بالكهرباء في مجرى الدم وينتهي الأمر بفشل الأعضاء في النهاية.

قد يهمك ايضاً :

صاعقة برق وحمم بركانية تجتمعان فى مشهد واحد والنتيجة مذهلة

الزرافة "سنسن" تستقبل عريسها بعد أن فَقَدَت ذَكَرَها ومصر تُتابع الحدث السعيد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab