الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات

"الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن

الشعاب المرجانية
لندن - عمان اليوم

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من فقدان العالم للشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأوضح تقرير أصدره البرنامج في كانون الأول الجاري، أن كل الشعاب المرجانية في العالم يمكن أن تتعرّض للتبيّض، أو تحوّل لونها إلى الأبيض، بحلول نهاية القرن ما يتسبب في وفاتها وسيكون لخسارتها عواقب وخيمة ليس فقط على الحياة البحرية، ولكن أيضا على أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يستفيدون منها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتفيد التقارير الواردة من الأمم المتحدة بأن 70% من الشعاب المرجانية في العالم معرضة للتهديد اذ أن 20% قد تم تدميرها بالفعل دون أمل في نموها من جديد، و 24% معرضة لخطر الانهيار الوشيك، و 26% إضافية معرضة لخطر التهديدات على المدى الأبعد.

وتعمل هياكل الشعاب المرجانية على حماية المجتمعات الساحلية من موجات العواصف "تسونامي" وتوفر الرمال للشواطئ. وهي بمثابة خزان لحفظ الأدوية في القرن الحادي والعشرين، حيث تحتوي على عدد ضخم من الكائنات الحية، بما في ذلك الإسفنج والمرجان وأرانب البحر، والتي تحتوي على جزيئات تمتاز بآثار قوية مضادة للالتهابات و/ أو مضادة للفيروسات و/ أو مضادة للأورام و/ أو مضادة للبكتيريا. ويتم تطوير علاجات جديدة من هذه الجزيئات لمرض الزهايمر ومرض القلب والفيروسات والالتهابات.

وعندما ترتفع درجات حرارة الماء، يطرد المرجان الطحالب المجهرية النابضة بالحياة التي تعيش في أنسجته،و هذه الظاهرة تُسمّى بتبيّض المرجان.

وعلى الرغم من أن الشعاب المرجانية المبيّضة لا تزال حية، ويمكن استعادة طحالبها، إذا تحسنت الظروف، لكنّ الخسارة تضعها تحت ضغط متزايد، وإذا استمر التبيّض يموت المرجان.

وتعتبر الشعاب المرجانية مهمة للغاية اذ تحافظ على مجموعة متنوعة من الحياة البحرية، كما أنها تحمي السواحل من التعرية بسبب الأمواج والعواصف وتساعد في إعادة تدوير المغذيات.

علما ان مدينة طبرقة (ولاية جندوبة) أو عاصمة المرجان هي ثاني اهم مدينة في العالم في انتاج وتصدير المرجان الى جانب عنابة والقالة الجزائريتين اللتين تبعدان حوالي 10 كلم عن طبرقة وهي المناطق الوحيدة في البحر الابيض المتوسط التي مازالت بحارها غنية بالمرجان. وتضطلع المنظومات المرجانية بدور هام في المحافظة على التنوع البيولوجي بالبحر الابيض المتوسط حيث تعد اكثر من 1665 نوعا من الاحياء .

قد يهمك ايضا

تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا

اكتشاف "ملك الكهف" الذي يعيش في "نظام بيئي جهنمي" دون رؤية ضوء النهار

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن



GMT 01:06 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الثروة الزراعية العُمانية تُنظم ملتقى "ريفي مسقط"

GMT 11:36 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقاومة الطيور بالطيور للحفاظ على محاصيل العنب الأميركية

GMT 15:24 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 14:38 2023 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون أول نظام لمراقبة جودة المياه في العالم

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab