قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة

القردة
جاكرتا ـ عمان اليوم

ذكرت دراسة أن قرود المكاك التي تعيش في معبد أولواتو في إندونيسيا تسرق عن عمد أشياء من السياح وتستخدمها كورقة مساومة للحصول على الطعام.ولاحظ باحثون من جامعة ليثبريدج في كندا هذا السلوك غير المسبوق. كما لاحظوا أيضا أن الرئيسيات الأكبر سنا والأكثر خبرة تستهدف العناصر عالية القيمة، مثل الهواتف، وتطلب المزيد من الطعام مقابل ما نهبته.وراقب الباحثون تسجيلات فيديو للقرود أثناء اقتراب الزوار منها في الموقع الهندوسي المقدس بين عامي 2015 و2016.

وأظهر أن القردة تلتقط أي شيء من شخص ما وتنتظر أن يقدم لها طعاما لاستعادته.ولن يعيد القرد المقتنيات المنهوبة إلا بعد تلقي العروض التي يقدر أنها كافية وتمثل تبادلا عادلا بالنسبة له.ويقول الباحثون إن القرود الأكبر سنا تعلمت معنى المقتنيات ذات القيمة الأعلى للناس وتعمدت الحصول عليها.

ويوضح الباحثون أن هناك عملية من ثلاث مراحل في "محاولة سرقة رمزية ناجحة".وتتضمن المرحلة الأولى التمسك بالمقتنيات المسروقة والبقاء في المنطقة من أجل عملية مقايضة محتملة، وغالبا ما تذهب إلى أحد موظفي المعبد الذين فهموا العملية.وبعد ذلك تأتي العملية الفعلية لـ"المقايضة الرمزية / المكافأة" والتي غالبا ما تتضمن "تجميع العديد من مكافآت الطعام قبل إرجاع الرمز المميز".

وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في Philosophical Transactions of the Royal Society B أن المرحلة الثالثة هي أن القرد :يمتنع عن إتلاف الرمز المميز وأعادته بحالة جيدة، لأنه في حالة تلف الرمز المميز من قبل القرد، فقد لا يحدث تفاعل المقايضة أو قد ينقطع''.

ويضيف الباحثون: "سرقة الرموز المميزة والمقايضة بالمكافآت هي مهام صعبة معرفيا لقرود المكاك في أولواتو التي كشفت عن عمليات صنع القرار الاقتصادي غير المسبوقة".وأشار الفريق إلى أن هذه الممارسة العفوية المنتشرة بين القرود، قد تكون بمثابة سلوكيات تعلمتها اجتماعيا وتناقلتها أجيال منها لسنوات عدة، وهي المثال الأول لاقتصاد رمزي يتم الحفاظ عليه ثقافيا في الحيوانات ذات النطاق الحر.

وقد يهمك أيضًا:

دراسة فرنسية تؤكد أن تقنين السعرات الحرارية يطيل العمر بين القردة والفئران

اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في منطقة الأمازون

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab