مسقط - عمان اليوم
تنطلق، ، افتراضيا، ندوة بيئية حول أضرار البلاستيك، والتي تنظمها جمعية البيئة العُمانية ضمن جهودها لتعزيز السلوكيات البيئية المستدامة في السلطنة عبر المبادرة العالمية "يوليو خالٍ من البلاستيك".
وتنفذ الجمعية الحملة، طوال يوليو الجاري، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مقاطع مرئية توعوية، بجانب إقامة عدد ندوات افتراضية ستكون مُتاحة للجميع باللغة العربية. وتسعى الجمعية من خلال هذه الخطوة إلى زيادة الوعي حول تأثير المواد البلاستيكية أحادية الاستعمال على الموارد الطبيعية والمجتمع، ودفع حركة التغيير بين الأفراد سواءً كمستهلكين أو منتجين لإيجاد حلول فعالة للحد من المشكلة.
وقالت صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد رئيسة جمعية البيئة العُمانية: لطالما كانت قضية التلوث البلاستيكي في قائمة أولوياتنا، ومع تزايد مخاوفنا حول الاستهلاك المتزايد للبلاستيك في ظل انتشار جائحة "كوفيد 19"، أصبح الآن نشر الوعي حول هذه المشكلة ضرورة قصوى. مضيفة: يُسعدنا أن نرى العدد المتزايد من الأفراد ممن يسعون لإيجاد بدائل للمواد البلاستيكية أحادية الاستعمال، لكننا ما زلنا بحاجة لمضاعفة جهودنا كمجتمع للحد من هذه المشكلة والتخلص منها بالشكل الأمثل. كما، نقدر الدعم الذي يقدمه شركاؤنا والمجتمع المحلي، إذ نؤمن بأن يداً واحدة لا تصفق.
من جانبه، قال السيد أيمن البوسعيدي نائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة سابكو: نواصل مد أواصر التعاون مع جمعية البيئة العُمانية لدعم جهودها في صون الموارد الطبيعية بالسلطنة فيما يخص التلوث البلاستيكي. وندرك أن نشر الوعي حول خطورة البلاستيك ما هو إلى خطوة أولى لإحداث تغيير حقيقي وملموس؛ لهذا يُسعدنا أن نُشارك الجمعية تشجيع الأفراد لإيجاد بدائل فعالة للمواد البلاستيكية وتطبيقها في مختلف أنماط حياتهم اليومية.
وتأتي المبادرة بدعم من شركاء جمعية البيئة العُمانية الدائمين؛ وعلى رأسهم: الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ومجموعة سابكو، وضمن سلسلة من الفعاليات والبرامج أطلقتها الجمعية مطلع العام الجاري لحث الأفراد على تبني السلوكيات البيئية المُستدامة وصون البيئة ومواردها. وتُعد الحملة التوعوية "تو وقته" ضمن أبرز فعالياتها، والتي تركز على ثلاث قضايا رئيسية تؤثر على البيئة؛ وهي: النفايات، والمواد البلاستيكية أحادية الاستعمال وإعادة التدوير.
قد يهمك ايضاً
تتولى هيئة البيئة العُمانية اهتماماً خاصاً بأشجار التبلدي الباوباو في حديقة النباتات
هيئة البيئة العُمانية تعمل على تحديث قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث
أرسل تعليقك