النباتات في المستقبل إنذار مبكر للحماية من مخاطر الهواء
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

تتغير ألونها عند اكتشاف الغازات والفيروسات القاتلة

"النباتات" في المستقبل إنذار مبكر للحماية من مخاطر الهواء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "النباتات" في المستقبل إنذار مبكر للحماية من مخاطر الهواء

النباتات في المستقبل
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة جديدة، أنه يمكن للنباتات أن تعمل كنظام إنذار مبكر لحمايتنا من المواد الخطرة في منازلنا, فالنباتات حساسة بشكل طبيعي للمواد الكيميائية والبكتيريا الموجودة في الهواء, ومع ذلك، فإن العلماء قادرون على تعزيز هذه الصفة بشكل مصطنع عن طريق إضافة المزيد من الثغور - الفتحات الصغيرة، أو المسام، التي تسمح للغازات داخل خلايا النباتات - بالنباتات.

وصممت أبحاث سابقة نباتات منزلية معدلة وراثيًا يمكن أن تغير لونها أو تألقها عندما تتعرض للعفن والإنفلونزا والمركبات الطيارة "VOCs" وحتى غاز الرادون, هذا يسمح لهم بالعمل كمستشعر حيوي, وتم اختبار هذه النباتات المعدلة حتى الآن فقط في المختبرات، ومع ذلك، يقول العلماء أن التطبيقات المستقبلية يمكن أن تسمح للنباتات بالعمل بمثابة إنذارات دقيقة عندما يكون هناك شيء خاطئ في منزلنا ومكاتبنا.

النباتات في المستقبل إنذار مبكر للحماية من مخاطر الهواء

وكشفت صحيفة "الـ "ديلي ميل" البريطانية، أن فكرة استخدام النباتات للإشارة إلى التغيرات في الجو؛ بدأت عندما أجرى الزوجان نيل وسوزان ستيوارت محادثة مع صديقتها بشأن الاستخدامات المحتملة للنباتات المحوَّرة جينيا, ثم وضع فريق عمل جامعة تينيسي مخططًا لمستقبل النباتات المنزلية، على أمل الجمع بين الفوائد الجمالية وزيادة الوظائف.

ويقول نيل ستيوارت الذي شارك في تأليف الدراسة "النباتات المنزلية منتشرة في كل مكان في بيئاتنا المنزلية, ويمكنهم أن يفعلوا أكثر بكثير من مجرد الجلوس هناك لتبدو إكسسوار جميل، فيمكن أن تنبهنا إلى وجود أخطار في بيئتنا".

ونشرت في مجلة "science" الشهيرة، في ورقة بحثية، لمَّح المؤلفين إلى العديد من أجهزة الاستشعار النباتية "phytosensors" ذات الصلة بيئيًا والتي تم تصميمها باستخدام التكنولوجيا الحيوية, وفي الواقع، نما ما كان يعرف باسم الهندسة الوراثية إلى مجال كامل من الدراسة يسمى بالبيولوجيا التخليقية، وهو تصميم وبناء كيانات أو أنظمة بيولوجية جديدة, ومن أجل أن تكون قابلة للتطبيق كمستشعر بيولوجي، يجب أن تظهر نباتات المستقبل في صفائف كثيفة.

ويدّعي الباحثون أن الجدران النباتية المحتملة قد تكون بمثابة شاشات بيئية في الوقت الذي تخدم أيضًا حاجتنا الفطرية للتواصل مع الطبيعة حتى أثناء وجودها في الداخل.

وقال الدكتور نيل ستيوارت "من خلال أدوات البيولوجيا التخليقية، من الممكن لنا أن نصمم نباتات منزلية يمكن أن تكون بمثابة عناصر تصميم معماري ترضي حواسنا وتعمل كجهاز استشعار مبكر للعوامل البيئية التي قد تضر بصحتنا، مثل العفن أو غاز الرادون أو تركيزات عالية من المركبات العضوية المتطايرة".

وكتب المؤلفون في ورقتهم أن الناس لديهم حب الطبيعة ويريدون جلب المزيد منها في حياتهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النباتات في المستقبل إنذار مبكر للحماية من مخاطر الهواء النباتات في المستقبل إنذار مبكر للحماية من مخاطر الهواء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab