الديناصورات تبوح بسر جديد وتكشف عن مستعمرات من البكتيرية النادرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

جمع الفريق البحثي حفريات عمرها 75 مليون عام من أحد أجناس الديناصورات

"الديناصورات" تبوح بسر جديد وتكشف عن مستعمرات من البكتيرية النادرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الديناصورات" تبوح بسر جديد وتكشف عن مستعمرات من البكتيرية النادرة

"الديناصورات"
واشنطن - العرب اليوم

عثر فريق من علماء متحف فيلد للتاريخ الطبيعي بأميركا على مستعمرات ضخمة من بكتريا نادرة تعيش داخل عظام الديناصورات، وأعلنوا ذلك في دراسة منشورة في العدد الأخير من دورية "eLife" الشهرية، حيث كان العلماء المشاركون بالدراسة يبحثون عن الكولاجين المحفوظ (بروتين العظام والجلد) داخل أحافير الديناصورات فلم يعثروا على البروتين؛ لكنهم وجدوا عن طريق الصدفة مستعمرات ضخمة من البكتيريا الحديثة.

وخلال الدراسة جمع الفريق البحثي حفريات عمرها 75 مليون عام من أحد أجناس الديناصورات "سنتروصور" ثم تم نقلها إلى المختبر لفحص تركيبتها العضوية، وقارن الباحثون بين التركيب الكيميائي الحيوي لأحافير "سنتروصور" مع عظام الدجاج الحديثة ورواسب من موقع الحفريات في ألبرتا بكندا وأسنان تعود إلى آلاف السنين، وعثر عليها بشاطئ مدينة (بونتي فيدرا بيتش) بفلوريدا.

ووجد العلماء أن أحافير الديناصور لا يبدو أنها تحتوي على بروتينات الكولاجين الموجودة في العظام الطازجة أو أسنان سمك القرش الأصغر سنا، لكنهم وجدوا أدلة أخرى تشير إلى وجود مستعمرات من الميكروبات الحديثة؛ ما يشير إلى وجود شيء عضوي في هذه العظام.

ووجد الفريق البحثي كربونا غير مشع وأحماضا أمينية حديثة وحمضا نوويا، وهذا يدل على أن العظميستضيف مجتمعا ميكروبيا عصريا ويوفر ملاذا له وذهبوا إلى أن هذه الميكروبات الحديثة وإفرازاتها التي يطلق عليها "الأغشية الحيوية" هي على الأرجح ما رآه باحثون آخرون في الحفريات وأفادوا حينها بأنهم عثروا على أنسجة ناعمة للديناصورات.

وكانت الخطوة التالية التي عمل عليها الفريق البحثي هي معرفة أنواع الميكروبات التي تستضيفها عظام الديناصورات، حيث فوجئوا أنها ليست الميكروبات نفسها التي تعيش في الصخور المحيطة بها.

ويقول إيفان سايتا الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمتحف فيلد: "وجدنا مجتمعا غير عادي للغاية يمثل 30% منه بكتيريا (Euzebya) أوزوبيا التي لم يتم الإبلاغ عن العثور عليها إلا في خيار البحر بساحل اليابان ومقابر الأترورية بإيطاليا"، موضحًا: "لسنا متأكدين من سبب عيش هذه الميكروبات في عظام الديناصورات؛ لكن على الأرجح فإن الفسفور والحديد الموجود في عظام الديناصورات يمثل عناصر غذائية مهمة لها".

 وقد يهمك ايضا :

العثور على "نذير الموت" سلف "ملك الديناصورات الطاغية"

فريق علمي دولي يكشف لغز انقراض الديناصورات

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديناصورات تبوح بسر جديد وتكشف عن مستعمرات من البكتيرية النادرة الديناصورات تبوح بسر جديد وتكشف عن مستعمرات من البكتيرية النادرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab