دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

لأنها مشبَّعة بالأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي

دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة

حيوان الشمبانزي
واشنطن - يوسف مكي

قدم العلماء اكتشافًا جديدًا بشأن حمية الشمبانزي الغذائية، وقاد أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة ولاية أريزونا، إيان غيلبي، فريقًا اكتشف أن الحيوانات تكون ممنهجة عندما تصطاد قرود الكولومبي الأحمر، وعلى وجه التحديد، اكتشف الفريق أن الحيوانات تبدأ في أكل أدمغة الصغار عند اصطيادهم لتلك الحيوانات، وقد تكون هذه العادة الشنيعة مرتبطة بالجودة الغذائية للدماغ، وفقًا للباحثين- وربما اتبعت أسلاف الإنسان الأوائل مسارًا مماثلًا.

- توصل الفريق أن الشمبانزي يتناول الدماغ أولًا لفائدته الغذائية

فحص الباحثون لقطات لقرود الشمبانزي في حديقة جومبي الوطنية في تنزانيا للتعرف على الطرق التي تتناول بها هذه الحيوانات اللحوم، ومن خلال فحص أشرطة الفيديو للشمبانزي، اكتشفوا أن الحيوانات تأكل أدمغة الصغار والمراهقين والأحداث أولًا, وقد أدى ذلك إلى أن يتساءل غيلبي عن سبب أكل الحيوانات لبعض أجزاء الجسم أولاً، وقد توصل إلى النتيجة بشأن القيمة الغذائية لأجزاء معينة من الجسم، وأخبر ناشيونال جيوغرافيك "نميل إلى القول إن اللحم هو لحم، لكننا نعرف أن تركيبة المغذيات تختلف، فالجثة كلها قيّمة لكن الدماغ ذو قيمة خاصة.

- لا تتناول الشمبانزي أدمغة الحيوانات الكبيرة حيث تضطر لكسر جماجمهم للوصول إليهم:

يمكن أن يكون لتوجه الشمبانزي مباشرة إلى أدمغة الصغار له علاقة بإمكانية الوصول إليه: فدماغ قرود الكولومبوس الكبار ليس من السهل الوصول إليه لأن الحيوانات المفترسة ستضطر إلى تكسير جماجم بشكل كامل للوصول إليهم, فإذا كان أحد القرود يحاول أن يقتل قردًا بالغًا فقد لا يتمكن من الوصول إلى أدمغته قبل أن يخطف الشمبانزي المتنافسة الفريسة منه, وهذا يمكن أن يفسر لماذا الشمبانزي في غومبي يذهب للجذع أولًا عند اصطياد قرد بالغ, وقالت جيل برويتز، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة ولاية تكساس، لـ "ناشيونال جيوغرافيك": قد تكون هذه واحدة من أولى الدراسات الكمية بشأن كيفية تناول عنصر الفريسة بالضبط من قبل الشمبانزي", وتدرس برويتز الشمبانزي في السنغال، وقالت إنها شهدت سلوكًا مشابهًا هناك," لقد راقبت الشمبانزي تأكل رؤوس حيوان الجلاجو أولاً",  ولعل أحد الأسباب التي تجعل الحيوانات تستهدف الأدمغة هي أن الأدمغة هي مصدر الأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي, وقالت برويتس إن هذا الميل يرتبط بالتغذية، لكن الباحثين لا يزال لديهم أسئلة بشأن هذه الممارسة.

- تشترك القردة العليا والإنسان في تناولهم للحوم والأطعمة الدسمة

لكن الباحثين يعتقدون أن هذه العادة، التي تأتي من نوع قد يشترك فيه البشر سلفًا مشتركًا، من المحتمل أن تتحدث عن التطور البشري, فقالت برويتس: واحدة من أفضل الطرق لدينا لفهم القردة العليا في وقت مبكر هو استخدام الشمبانزي كنموذج, إن الحصول على أوضح صورة لصيد الشمبانزي يمكن أن يسمح لنا بالتنبؤ بالكيفية التي ربما يكون قد تصرف بها الإنسان الأوائل, وقال جيلبي إن العمل الجديد يوحي بأن هذا الاتجاه ربما كان مدفوعًا بالحاجة إلى تناول الأطعمة الدسمة."

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab