تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

تُستخدَم التقنية في إبعاد أسراب الطيور عن المطارات

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل
لندن - العرب اليوم

تمكّنت الأسماك والنحل من التواصل للمرة الأولى، بفضل عدد قليل من الروبوتات "الموهوبة" التي تحاكي أفعالها وتتحكم بها، في تجربة غير عادية ترجمت الإشارات السلوكية عبر خطوط الأنواع.

وقال فرانشيسكو موندادا، من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وأحد الباحثين في التجربة التي أطلق عليها اسم "ASSISIbf": ""تصرفت الروبوتات كما لو أنها كانت مفاوضة أو مترجمة فورية في مؤتمر دولي، من خلال تبادل المعلومات المختلفة، وتوصلت مجموعتا الحيوانات تدريجيا إلى قرار مشترك"، وقام النحل النمساوي بمزامنة سلوكه مع الأسماك السويسرية من خلال التواصل بواسطة "المترجمين الآليين"، وهو ما سمح للنوعين بفهم سلوكيات بعضهم البعض، وسرعان ما جعل أفرادهما يتحركون بطريقة مماثلة، وفي السابق لم يتم إرسال الروبوتات التجريبية إلا للتسلل إلى مجموعات حيوانية من نوع واحد للتأثير على سلوكها.

اقرأ أيضا:

"تشرشل" مدينة كندية لسياحة "الحيوانات المفترسة"

وأتقن الباحثون استخدام الروبوتات لإقناع مجموعة الأسماك بالسباحة في اتجاه محدد، من خلال تكرار إشاراتها السلوكية، مثل حركات الذيل والتسارع والاهتزاز والإشارات البصرية والألوان والأشكال، وفي الوقت نفسه السيطرة على النحل من خلال الاهتزازات وتغيرات درجات الحرارة وحركات الهواء، وعند الاتصال ببعضها البعض (على امتداد 700 كم داخل حدود وطنية واحدة)، قامت الروبوتات التي تحاكي النوعين بسرعة، بمقارنة الملاحظات ومحاكاة الرقص المتبع خلال 25 دقيقة، وهو ما يترجم المعلومات التي يتلقاها النوع الآخر في شكل إشارات سلوكية تتناسب مع كل شريحة من مملكة الحيوان.

ويرى الباحثون أن عملهم "قد يفتح الباب أمام أشكال جديدة من الذكاء الجماعي الصناعي، والذي يمكن تطبيقه في تجديد شبكات التواصل في النظم البيئية بشكل انتقائي"، وأوضح القائمون على البحث أنه يمكن، اعتمادا على هذا التقنية، إبعاد أسراب الطيور عن المطارات أو توجيه مجموعات النحل بعيدا عن المزارع التي تعصف بها المبيدات الحشرية، إلى غير ذلك.

قد يهمك أيضا:

الأمم المتحدة تُبرئ التلوث من نفوق أسماك العراق وتعلن عن "فيروس قاتل"

ارتفاع درجة حرارة المحيطات يُقلَّل مخزون الأسماك في العالم

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab