بقايا حوت في قاع المحيط الهادئ تتحول لمكان يعج بالحياة
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

بقايا حوت في قاع المحيط الهادئ تتحول لمكان يعج بالحياة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بقايا حوت في قاع المحيط الهادئ تتحول لمكان يعج بالحياة

صورة تعبيرية
لندن - سليم كرم

 

في حقيقة مذهلة تؤكد أنه مع انتهاء حياة ما تبدأ حياة أخرى، حولت بقايا جثة حوت ساقطة في أعماق شمال المحيط الهادئ المكان إلى نظام بيئي صغير يعج بالحياة، ولا تزال تدعمه بعد عقود من موت الحوت.
وتساعد بقايا حوت في أعماق المحيط الهادئ العلماء على فهم كيف تسمح هذه البقايا للنظم البيئية بالازدهار، بحسب صحيفة "ساينس أليرت" العلمية.

كما تُعرف هذه الجثث الضخمة باسم "سقوط الحوت"، وقد تم اكتشاف هذه الجثة على عمق 1250 مترًا (4100 قدم) قبالة ساحل كولومبيا البريطانية في موقع يُعرف باسم "كلايوكوت سلوب" في عام 2009 بواسطة باحثين من معهد أبحاث "خليج مونتيري للأحياء المائية".

منذ عام 2012، عاد العلماء من شركة "شبكات محيط كندا" "أو إن سي" إلى الموقع كثيرًا لدراسة معدل تحلل الهيكل العظمي وتتبع التغيرات في تنوع الحياة البحرية التي تعيش هناك، تمت الزيارة الأخيرة كجزء من رحلة استكشافية قام بها صندوق استكشاف المحيط "أو إي تي".
هذا والتقطت غواصة تعمل عن بعد صورا وفيديو عالية الدقة ومسحًا تصويريًا لسقوط الحوت، بقيادة عالم البيئة القاعية، فابيو دي ليو، من "أو إن سي".

وجاء في بيان صندوق استكشاف المحيط "أو إي تي": "تمثل شلالات الحيتان واحة من الإمدادات الغذائية في قاع أعماق البحار الذي غالبًا ما يكون فقيرًا بالغذاء ويحافظ على مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية".
كما تابع البيان: "الهيكل العظمي يدعم ثراء الحيوانات القاعية"، وتشمل الأنواع التي تمت ملاحظتها طيور البطلينوس، والقواقع البحرية، وسلطعون البحر، والأسماك، والديدان الأنبوبية.

ولوحظ أيضًا أن العديد من حلزونات البحر تبدو وكأنها تطفو فوق أعمدة طويلة، هذه الأعمدة هي بيوضها. والتي تساعد على تجديد النظام البيئي لسقوط الحيتان، إذ إن حيوانات مثل سلطعون البحر تتغذى على هذه البيوض.
يشار إلى أنه في عام 2019، اكتشف علماء محمية "خليج مونتيري البحرية الوطنية" سقوط حوت عذب على جبل ديفيدسون البحري الذي يبلغ عمقه 3200 متر. في حوالي أربعة أشهر من العمر، كانت تلك الجثة مليئة بالأخطبوطات، وثعبان البحر، والديدان، وسلطعون البحر.

تم تحديد مكان سقوط الحوت في قاع البحر في مكان يكتنفه ظلام دائم، حيث لا تستطيع أشعة الشمس اختراق أعماق البحار.
لكن من غير الواضح ما الصنف الذي ينتمي إليه الحوت. ومع ذلك، يبدو أن تحديد الهوية أمر محتمل حتى بعد 14 عامًا من اكتشاف الجثة، في موقع لا يزال يعج بالحياة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جنوح عشرات الحيتان قبالة جزيرة ساوث آيلاند النيوزيلندية

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الطيارة الجانحة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقايا حوت في قاع المحيط الهادئ تتحول لمكان يعج بالحياة بقايا حوت في قاع المحيط الهادئ تتحول لمكان يعج بالحياة



GMT 01:06 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الثروة الزراعية العُمانية تُنظم ملتقى "ريفي مسقط"

GMT 11:36 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقاومة الطيور بالطيور للحفاظ على محاصيل العنب الأميركية

GMT 15:24 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 14:38 2023 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون أول نظام لمراقبة جودة المياه في العالم

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab