السلطنة العُمانية تشارك في الاجتماع الوزاري للمفاوضات على القواعد للدعم المقدَّم لمصايد الأسماك
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

السلطنة العُمانية تشارك في الاجتماع الوزاري للمفاوضات على القواعد للدعم المقدَّم لمصايد الأسماك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السلطنة العُمانية تشارك في الاجتماع الوزاري للمفاوضات على القواعد للدعم المقدَّم لمصايد الأسماك

وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه
مسقط - عمان اليوم

شاركت السلطنة ممثلة في وزارة الثروة  الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم عبر الاتصال المرئي، في الاجتماع  الوزاري للمفاوضات على القواعد للدعم المقدَّم لمصايد الأسماك، المنعقد  بمقر منظمة التجارة العالمية في جنيف.  عُقِد الاجتماع برئاسة المديرة العامة للمنظمة نجوزي أوكونجو إيويالا،  ومشاركة 108 وزراء أو مَن ينوب عنهم، وقد مثّل السلطنة في الاجتماع  سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية  والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية.  ويأتي هذا الاجتماع في إطار السعي الحثيث من المنظمة

ومن رئيس  المفاوضات على القواعد سانتياجو ويلز؛ للخروج باتفاقية متعددة الأطراف  بشأن تنظيم دعم مصايد الأسماك في المؤتمر الوزاري الثاني عشر المُزمع  عقده في مدينة جنيف في 30 نوفمبر المقبل.  ويأتي دور السلطنة من خلال مشاركتها في المفاوضات؛ للدفاع عن مصالح  السلطنة في مختلف الملفات المطروحة للتفاوض.   وتهدف المفاوضات للتوصّل إلى اتفاقية متعددة الأطراف بمنظمة التجارة  العالمية لتنظيم أشكال الدعم المُقدَّم من قِبل الدول لمصايد الأسماك؛ تحقيقًا  لهدف التنمية المستدامة 6.14 من أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 

2030، والمُتّفق عليها عام 2015 من قِبل قادة الدول، والذي يرمي للحد  من التأثيرات الضارة للدعم على المخزونات السمكية حول العالم.  وتتمثل أهمية المفاوضات في أنّها تتطلّع لتقييد الدول الأعضاء بالتزامات  قانونية بغرض تقليص أشكال وكمية الدعم المقدَّم لقطاع المصايد؛ الأمر  الذي من المتوقع أن يُساهم في استدامة الموارد السمكية.  ويعدُّ قطاع المصايد من أهم القطاعات على مستوى العالم لتأمين الغذاء  وتوفير فرص العمل؛ حيث تغطي الأسماك ما يقارب 25 بالمائة من  احتياجات شعوب العالم من البروتين، إضافة إلى أنّ عدد العاملين في

قطاع  الأسماك يفوق 200 مليون نسمة على مستوى العالم يعملون في هذا القطاع  الحيوي بشكل مباشر وغير مباشر.  الجديرُ ذكره أنّ المصايد السمكية تحتل أهمية خاصة بالنسبة للسلطنة؛ حيث  تعدّ الثروة السمكية من بين القطاعات الخمسة المُستهدفة في الخطة الخمسية  التاسعة في إطار سعي الحكومة لتنويع مصادر الدخل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطنة العُمانية تشارك في الاجتماع الوزاري للمفاوضات على القواعد للدعم المقدَّم لمصايد الأسماك السلطنة العُمانية تشارك في الاجتماع الوزاري للمفاوضات على القواعد للدعم المقدَّم لمصايد الأسماك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab