صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

مركز وولونغ يجري تجربة لتحسين التزاوج الطبيعي

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

أشبال الباندا
بكين ـ مازن الأسدي

في مفاجأة علمية مذهلة يؤكد علماء مركز أبحاث الباندا بوولونغ، في مقاطعة سيكوانا وسط الصين، أنهم يفهمون 13 صوتًا مختلفًا للباندا، بعد 5 أعوام من الدراسة.
وبحسب تقارير صحيفة الشعب اليومية، فإن جملة "أمي من فضلك احمليني إلى مكان آخر، حتى أشعر بالتحسن" تعد واحدة من العبارات التي تم فكها عندما تصدر أشبال الباندا الصوت "واه واه".

وكان خبراء من مركز وولونغ قضوا 5 أعوام في دراسة أصوات الباندا، وذلك عندما كانوا يعملون في أبحاث التربية الصناعية للباندا العملاقة، وفي الأعوام الحديثة تعاون المركز مع المعاهد الأكاديمية والبحثية في الصين وخارجها.
ويعد الصوت "واه واه" واحدًا فقط من هذه الأصوات، كما أنهم اكتشفوا أن صغار الباندا يشبهون صغار البشر عندما يتعلق الأمر بالحاجات الأساسية، كما يصدر الأشبال صوتين آخرين واضحين وهما "جي جي"، و"كاكوو"، وتعني الأولى "أنا جوعان.. أرضعيني"، ثم يصدرون الصوت "كاكو" عند الشبع.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

ويقول العلماء في مركز أبحاث وولونغ أن فهم أصوات الباندا ستساعدهم على فهم الكثير بشأن عاداتهم النفسية والحياتية؛ إذ قدم مدير المركز، زاهان هيمين، التجربة العام 2010، قائلاً: بالرغم من التسجيلات والتحليل الطيفي، فقد قمنا بفك شفرة بعض أصوات الباندا، وفهمنا لغتها أثناء التغذية والتودد والصغار الرضع، والمشاعر من خلال سيناريوهات مختلفة.

وأضاف زاهان أن عملية نمو الباندا تشبه الإنسان جدًا، حيث يحبون البقاء مع أمهاتهم، وأثناء هذا الوقت يتعلمون الكلام، وببطء يتعلمون الهدير والنباح والعويل والصراخ والأصوات الشديدة.

ولقد اكتشف العلماء أنه إذا أصدرت الباندا الأم صوت "ثغاء"، فإنها تكون في حالة بحث عن طفلها لتمنحه بعض الرعاية والمساعدة.
وأكد البروفسير زاهان أن صوت "النباح" يعني أنه ينبغي عليك ألا تقترب منهم، لأنهم غاضبين وربما يبدأون معركة، وعندما يبدأ موسم التزاوج تستخدم الباندا لغة الحب الفريدة الخاصة بهم، حيث يصدر ذكر الباندا الصوت "باء" وتغرد أنثاه مثل الطيور.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

وتستمر دراسة لغويات الباندا بوولونغ في مقاطعة سيكوان الصينية ضمن أبحاث حفظ الطبيعة، ومازال يتبقى الكثير لعمله، حيث يسعى العلماء لفهم أعمق وأفضل للمعاني الدقيقة لأصوات الباندا، كما سيقومون بإجراء زراعة علمية ملائمة أكثر على أمل تحسين التزاوج الطبيعي للباندا.

وأنشئ مركز أبحاث وحماية الباندا الضخمة العام 1980، ويعد الآن أكبر معهد للحماية والتربية الصناعية للباندا في العالم؛ إذ أن معدل البقاء على قيد الحياة للصغار حديثي الولادة في المركز عالٍ دائمًا، وهي تحمي أكثر من 200 باندا عملاقة.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث



GMT 14:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

GMT 10:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab