سميرة سعيد تؤكّد أنّ عايزة أعيش عبّرت عن حالة مرت بها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سميرة سعيد تؤكّد أنّ "عايزة أعيش" عبّرت عن حالة مرت بها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سميرة سعيد تؤكّد أنّ "عايزة أعيش" عبّرت عن حالة مرت بها

النجمة سميرة سعيد
القاهرة- سهير محمد

أكدت الفنانة سميرة سعيد أنها تفكّر دائما في الاعتزال، وأنه قرار ليس بعيدا عنها، لكنها تنتظر الوقت المناسب لكي تعلن ذلك.

وكشفت الفنانة سميرة سعيد، خلال استضافتها في برنامج "ريحة مصر" المذاع على راديو "إنز" مع الإعلامى أمجد  مصطفى والمطربة نيفين رجب، أن حلم عمرها هو الوصول إلى المدينة الفاضلة، وقالت: "حلم دائم في حياتي أن يكون الناس متصالحة دائما، والقيم الطيبة تعم الحياة، وأعتقد بأن سبب الأزمة التي نعيشها هي "البحث الدائم عن المادة" لأن المجتمع أصبح مجتمعا استهلاكيا، والناس تريد أن تقتني كل شيء والطمع أصبح السمة الدائمة، ونتمنى من الناس أن تتعلم الحياة الكريمة، وأن يتمنوا الخير لغيرهم وأنفسهم، ولا بد أن نؤمن بوجود رقيب رباني، كل ذلك حلم حياتي الذي أتمنى أن أراه".

وأضافت سميرة سعيد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية رغم جنسيتها المغربية، وقالت: "تربيت في المغرب على الولع بفن عبدالحليم وعبدالوهاب وأم كلثوم، والمجتمع الذي نشأت فيه يؤكد أن المغاربة يعشقون مصر في آدابها وفنها وغنائها وكلماتها ولدينا ارتباط وثيق بها"، وأضافت أن "المغرب تربطها بها حياتها وتربيتها وذكرياتها، وأعتز جدا بجنسيتي ومولدي المغربي، لكني عاشقة لأرض مصر، وارتبطت بها، وفي فترة الثورة تخوفت كثيرا على ابني لكني لم أتمكن من مهاجرة البلد لأنها تمثل لي الكثير وأصبحت جزءا من أهلها، وكنت أشعر بنظرات الناس وهم متعجبين أنني موجودي في مصر، ولكن الحمد لله مصر عادت كما نحبّها".

وأضافت سميرة سعيد أن الفن لم يعد يأخذنا للمدينة الجميلة كما كان، لأن الفن هو جزء من المجتمع، وبالتالي هو انعكاس للواقع، فهناك 90 مليون كل فرد يعيش في مرحلة بعينها، وبالتالي الاختلافات واضحة وكل شخص يذهب لما يريد، وهذا موجود في كل الأماكن، ويجعلنا نقدم فنونا مختلفة.

وعن اختيارها لأغنياتها قالت: "أنا أتحدى نفسي دائما، وأريد أن أذهب لمناطق بعيدة عني، وأبحث في إطار يعطي معنى جيدا، دائما أبحث عن فكرة جديدة تعبر عن تفاصيل معينة بسياق مختلف، فكل ما أشعر به أحب أن أقدّمه في شكل أفكار وأغنيات، حتى في اختياري للكلمات تبدو غريبة لكنها تعبّر عن حدود حقيقية، فأهم ما يشغلني في ألبومي أن يكون مختلفا وأفكاره مميزة فأنا لا أحب الأفكار النمطية في الغناء".

وقالت إن أغنية "عايزة أعيش" تعبر عنها وعن حالة الإحباط التي كانت تعيش فيها وقت إذاعة الأغنية، ونفت أن تكون شخصيتها القوية سبب اختيارها لهذه النوعية من الأغنيات.

وعن علاقتها بالفنانين المصريين كشفت سميرة أنها "تعلمت من كل فنان مصري أشياء كثيرة ومختلفة، وقالت تعلمت من عبدالحليم حافظ كيف يكون الفنان ذكيا، ووضح ذلك في طريقة تعامله مع الناس فهو شخصية اجتماعية له علاقة صداقة مع كل الناس، تعلمت منه أن الغناء ليس إمكانيات لكنه إحساس، ونصحني بعدم الفلسفة في الغناء، وهذا ما طبقته على مدار حياتي، أما الموسيقار الراحل بليغ حمدي قدمت معه 30 أغنية أعتز  بها للغاية وكان لا بد أن أعيد هذه الأغنية من جديد"،

وأشارت إلى أن أغنية "بنلف" لحنها بليغ لوردة وهي غنتها، بعد موافقته فكان شخصا طيب القلب ويقضي حياته كلها في المزيكا، ودائما مكتبه مليء بالشعراء والفنانين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة سعيد تؤكّد أنّ عايزة أعيش عبّرت عن حالة مرت بها سميرة سعيد تؤكّد أنّ عايزة أعيش عبّرت عن حالة مرت بها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab