صوت القاهرة تكشف تفاصيل جديدة بأزمة امتلاكها تراث أم كلثوم
آخر تحديث GMT18:54:34
 عمان اليوم -

صوت القاهرة تكشف تفاصيل جديدة بأزمة امتلاكها تراث أم كلثوم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صوت القاهرة تكشف تفاصيل جديدة بأزمة امتلاكها تراث أم كلثوم

شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات
القاهرة ـ عمان اليوم

قالت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات برئاسة نادية مبروك إنها تؤكد أن محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية (الدعوى  385 لسنة 10 ق ) قد رفضت في 15/6/2020 ، دعوى "آل جابر"، وهم يعملون تحت مسميات ثلاثة "عالم الفن " و" ديجيتال ساوند" و" ستارز للإنتاج الفني" وقد زالت صفتهم عن كيان رابع بمسمى "فرسان للإنتاج الفني"، بملكيتهم المصنفات الغنائية للسيدة / أم كلثوم  وكانت القضية في أول درجة مقيدة برقم 1957 و 2482 لسنة 2017 مدني إقتصادي القاهرة .

وأضافت الشركة في بيانها اليوم الاربعاء: سبب النزاع- بداية - هو أن" آل جابر" تعاقدوا مع بعض ورثة السيدة أم كلثوم على الحلول محلها في تقاضي نسبة مئوية من مبيعات الأشرطة والاسطوانات، وهي حوالة صحيحة قانونًا ونافذة وارتضتها شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وتخول " آل جابر " قبض مستحقات مالية فقط، دون مساس بملكية شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات على التسجيلات نفسها.

ثم أقام " آل جابر"،  دعواهم بعد أن حصلوا على موافقة الورثة على الحوالة وأضافوا إلى الاتفاق بند انتقال ملكية التسجيلات الصوتية لهم، وهو بند صدر ممن لا يملك إلى من لا يستحق، لأن السيدة أم كلثوم وجميع المؤلفين والملحنين، قد وقعوا مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات عقودا في حينه، وكل العقود موثقة بالشهر العقاري أثناء حياتهم جميعًا، وبالتالي لا يملك الورثة إلا قبض ما كانت تقبضه السيدة أم كلثوم من مبالغ مالية فقط لا غير .  

وتابع البيان: وبعد أن استشعر "آل جابر" ضعف حجتهم وأن مآل دعواهم الرفض، أقاموا دعوى ضد من وقع معهم من ورثة السيدة أم كلثوم ، يطالبونهم فيها برد ما قبضوه باعتبار أن "آل جابر " قد تبينوا عدم أحقيتهم في التنازل عن ملكية التسجيلات وأنها مملوكة لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات(دعوى رقم 8916 لسنة 2004 مدني كلي شمال القاهرة).

وبادر"آل جابر"  إلى السعي لدى شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات حسب البيان  للحصول على حق تسويق المصنفات الغنائية للسيدة أم كلثوم بـ"عمولة"، ويستمرون في قبض ما تعاقدوا على قبضه من حقوق مالية بصفتهم عن بعض ورثة أم كلثوم، وكان لهم ما أرادو ووقعوا عقدًا معها بتاريخ 17/10/2010 حيث أقروا بملكية شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لجميع حقوق الاستغلال المالي للمصنفات الغنائية للسيدة أم كلثوم.

ثم عدل "آل جابر" خطتهم ، فتنازلوا عن دعواهم ضد بعض ورثة أم كلثوم التي كانوا يطالبونهم فيها برد ما قبضوه ، وأقاموا دعوى قضائية ضد شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات قدموا فيها ما تحت يدهم من مستندات تفيد أن من تعاقد معهم من بعض ورثة أم كلثوم قد تنازلوا عن ملكية التسجيلات الصوتية، وتمسكت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات بما تحت يدها من عقود مسجلة من السيدة أم كلثوم بشخصها ومن المؤلفين والملحنين أنفسهم ، وهي مستندات قطعية الدلالة في أن "آل جابر" وكلاء بالعمولة " لـ"جلب" تعاقدات جديدة على المصنفات الغنائية للسيدة أم كلثوم .

فانتهت محكمة أول درجة في 27/1/2018 إلى رفض دعواهم، فطعنوا بالاستئناف، فندبت المحكمة خبيرًا انتهى إلى أن الدعوى محسومة بعقد التصالح حيث تنازل "آل جابر " عن كل الدعاوي المرفوعة منهم على شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وأقروا بأن حقهم مقصور على قبض مستحقات بعض من ورثة السيدة أم كلثوم وعلى عمولة "جلب تعاقدات جديدة "، وأمام المحكمة الاستئنافية تمسكوا بأن هذا العقد مفسوخ، فأمهلتهم المحكمة أجلا لإحضار ما يفيد ذلك ، فأحضرنا شهادة من المحكمة تفيد رفض دعواهم لرفعها أمام محكمة غير مختصة ، وهناك جلسة يوم 23/6/2020  للنظر في دعوى الفسخ 624 لسنة 2020.

وأوضح أنه بفرض فسخ عقد التصالح، فسيفقد "آل جابر" صفتهم في قبض عمولة جلب تعاقدات جديدة، أما ما ورد في العقد من إقرارات لصالح شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، فلا يطعن عليه إلا بدعوى بطلان باعتبار أنه صدر من "آل جابر" وإرادتهم غائبة أو معيبة بعيب من عيوب الرضا، وهو ما لم يلجأوا  إليه منذ عام 2010 حتى الآن، وبالتالي، ليس لهم التمسك به حيث تقادمت دعواهم بالإبطال بحلول 18/10/2013 .

وكلفت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات محاميهم الدكتور حسام لطفي الذي قاد بإقتدار، فريق الدفاع  من مكتبه، عنها لسنوات بنجاح، بمعاونة القطاع القانوني بالشركة، وظفر بحكم واجب النفاذ لا محل للطعن فيه بالنقض يقطع بملكية شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات للـ "المصنفات الغنائية للسيدة أم كلثوم"، أن يتخذ اللازم من إجراءات جنائية ومدنية ضد "آل جابر" حيث يتجاهلون خسارتهم لدعواهم، إبتدائي واستئناف، أمام محكمة القاهرة الإقتصادية، ويروجون بأنهم من ربحوا الدعوى للتضليل والتعتيم على هزيمتهم هزيمة حاسمة بيد قضاء مصر الشامخ مما يؤكد أننا نعيش في دولة القانون. 

وقد يهمك أيضًا:

محمد شاهين رئيسًا لـ"هندسة" شركة صوت القاهرة

شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات تعلن عرض مسلسل "الماريونيت" في رمضان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت القاهرة تكشف تفاصيل جديدة بأزمة امتلاكها تراث أم كلثوم صوت القاهرة تكشف تفاصيل جديدة بأزمة امتلاكها تراث أم كلثوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 عمان اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab