واشنطن-العرب اليوم
شهدت السماء، أمس الإثنين، ظاهرة تقابل كوكب نبتون مع الشمس، ما جعله في أقرب نقطة من كوكب الأرض، دون أن يتاح مشاهدته بالعين المجردة.
وتحدث ظاهرة التقابل عندما تكون مجموعة من الأجرام السماوية على خط واحد، وبالنسبة لكوكب نبتون فإنها تحدث في كل مرة تعبر الأرض بينه وبين الشمس.
ويضاء وجه الكوكب الأزرق بالكامل خلال الظاهرة بنور الشمس، مقارنة بأي وقت آخر خلال السنة، ويكون في قبة السماء طوال الليل، وهو أفضل وقت لرؤيته وتصويره، حيث يشرق مع غروب الشمس، ويصل أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي.
وتقول الجمعية الفلكية بجدة في تقرير نشرته عبر صفحتها على "فيس بوك"، إن رؤية وتصوير نبتون خلال ظاهرة التقابل يكون من خلال منظار ثنائي العينية أو باستخدام التلسكوبات القوية، حيث سيظهر كنقطة زرقاء في السماء.
وتوضح أنه بسبب المسافة الشاسعة جداً التي تفصلنا يظل الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة مطلقاً، فنبتون أكثر خفوتا خمس مرات من أي نجم يشاهد في سماء حالكة الظلمة.
ونبتون هو الكوكب الثامن من حيث البعد عن الشمس، ويبعد عن الأرض بمقدار 29 ضعفًا للمسافة التي تفصل الأرض عن الشمس، وخلال التقابل يكون على مسافة 28.93 وحدة فلكية من الأرض، ويكمل دورة واحدة حول الشمس خلال 165 يومًا، وزاره المسبار (فوياجر 2) في 25 أغسطس/آب 1989، ولم تزره بعد ذلك أي مركبة فضائية من صنع الإنسان.
قد يهمك ايضا:
علماء ممولون من "ناسا" يطورون طائرة كهربائية صديقة للبيئة
علماء روس يبحثون إنشاء مختبرات فلكية على سطح القمر
أرسل تعليقك