روبوت جديد بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان
آخر تحديث GMT19:03:06
 عمان اليوم -

تحتوي تلك الأغشية المطاطة على أجهزة استشعار دقيقة

روبوت جديد بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - روبوت جديد بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان

روبوت جديد بجلد اصطناعي
واشنطن ـ يوسف مكي

تعتبر الروبوتات التي يمكنها تعطيل القنابل، أو إجراء عملية جراحية حساسة، أو التعامل مع مكونات الطهي، باتت قاب قوسين أو أدنى، وذلك بفضل مادة عجيبة جديد، وابتكر الخبراء جلدًا اصطناعيًا من السيلكون المطاط - نفس النوع الموجود في أشرطة نظارات السباحة - الذي يمكن أن يعطي لتلك آلات نفس ملمس جلد الإنسان.

وتحتوي تلك الأغشية المطاطة على أجهزة استشعار، متصلة مع بعضها البعض من خلال قنوات بنصف عرض شعرة الإنسان، تقدم استجابة فورية عن طريق اللمس. ويمكن أيضا أن يستخدم هذا الانجاز المستوحاة من الناحية البيولوجية في ابتكار الأجهزة الاصطناعية الأكثر تقدما، للسماح للناس الذين فقدوا الإحساس بأطرافهم أن يشعروا بها مرة أخرى.

وابتكر المهندسون من جامعة واشنطن و جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس الجلد المرن الذي يحاكي الطريقة التي يتعامل بها إصبع الإنسان مع التوتر والضغط الذي يواجهه بينما هو ينزلق على سطح أو يميز الملمس المختلف، وحتى الوقت الراهن، كان من الصعب أو المستحيل بالنسبة لمعظم أيدي الروبوتات والأطراف الصناعية أن تشعر بدقة الاهتزازات وقوي القص، على سبيل المثال، عندما ينزلق إصبع من على الطاولة أو عندما يسقط شيء ما. لذلك تم تضمين الجلد الاصطناعي المطاط بقنوات صغيرة، ما يقرب من نصف عرض شعرة الإنسان، مليئة بالمعدن السائل الموصل كهربائيا.

وعندما يتم وضع الجلد حول إصبع الروبوت، يتم وضع هذه القنوات على الجانبي حيث يوجد ظفر الإنسان، عندما تحرك إصبعك على سطح ما، يبرز جانب واحد من بطانة الظفر في حين يصبح الجانب الآخر مشدود بفعل التوتر، ونفس الشيء يحدث مع أصبع الروبوت، مما يسمح له أن يشعر بطريقة مماثلة للإنسان.

وقال الكاتب جوناثان بوسنر، وهو أستاذ في الهندسة الميكانيكية والكيميائية، في بيان له "إن أيدي الروبوتات والأطراف الصناعية تستند حقا إلى تلك الإشارات البصرية الآن, ولكن من الواضح أن المعلومات غير مكتملة. إذا كان الروبوت سوف يقوم بتفكيك جهاز متفجر مرتجل، فإنه يحتاج إلى معرفة ما إذا كانت يده ستنزلق على طول السلك أو سيسحبه. ولإحكام قبضته على أداة طبية ما، فإنه يحتاج إلى معرفة ما إذا كانت هذه الأداة قابلة للانزلاق أم لا، وأضاف: "وهذا يتطلب القدرة على الشعور بقوة القص، والتي لم يستطع أي جلد استشعار أخر على القيام بها بشكل جيد"، ونشرت النتائج كاملة في مجلة "Sensors and Actuators A: Physical".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوت جديد بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان روبوت جديد بجلد اصطناعي يعطي نفس ملمس جلد الإنسان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab