تتصاعد المخاوف بشأن دور whatsapp في نشر الأخبار المزورة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

يُعد خدمة أسهل للتواصل من Facebook و Twitter

تتصاعد المخاوف بشأن دور WhatsApp في نشر الأخبار المزورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تتصاعد المخاوف بشأن دور WhatsApp في نشر الأخبار المزورة

تطبيق واتس آب
واشنطن ـ يوسف مكي

كان أبيجيت ناث ونيلوتيبال داس عادا من زيارة إلى شلال في ولاية آسام الهندية في وقت سابق من هذا الشهر عندما توقفا في قرية طلبًا للتوجيهات, وتم سحب الرجلين من سيارتهما وتعرضا للضرب حتى الموت على أيدي حشد اتهمتهما بسرقة أطفال.

وقال موكيش أغراوال وهو ضابط شرطة محلي "إن القرويين أصبحوا يشكون في الغرباء، مثلما كانت الرسائل خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية تدور بشأن WhatsApp، وكذلك من خلال الكلام الشفهي، بشأن خاطفي الأطفال الذين يتجولون في المنطقة.

ينشر أخبار مزيفة بسرعة كبيرة

وربطت الشرطة الهندية عشرات من جرائم القتل والاعتداءات الخطيرة على الشائعات التي انتشرت في خدمة الرسائل هذه في الأشهر الأخيرة, ففي البرازيل، ألقي اللوم على الواتسآب لتفشي الحمى الصفراء بعد استخدامه لنشر أشرطة الفيديو المضادة للقاح والرسائل الصوتية, وفي كينيا، تم وصف مسئولي مجموعات WhatsApp كمصدر رئيسي للأخبار المزيفة ذات الدوافع السياسية خلال الانتخابات الأخيرة, وهناك دلائل على أن خدمة الرسائل تستخدم كقناة لتضليل المعلومات في المملكة المتحدة.

يتميز بسرعة نقل ونشر المعلومات بين المستخدمين

ووجد تحليل جديد أجراه معهد رويترز في جامعة أكسفورد أن المستهلكين في جميع أنحاء العالم يقرؤون أخبارًا أقل على Facebook ويتحولون بشكل متزايد إلى استخدام WhatsApp - الذي لديه 1.5 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، لمشاركة ومناقشة الأخبار.

وقال نيك نيومان، الذي شارك في كتابة التقرير "بمعنى ما، لا يختلف الأمر عن المحادثات العادية، ولكن ما يجعل الأمر مختلفًا هو السرعة التي يمكن أن تنتشر بها هذه الأشياء، الأسباب التي تجعل الناس ينتقلون إلى هذه الخدمات هو أنهم يحصلون على مزيد من الخصوصية, إذا كنت في نظام استبدادي، يمكنك استخدامه للتحدث بأمان عن السياسة - ولكن يمكن استخدامه أيضًا لوسائل شريرة".

وأضاف نيومان "إن إعدادات الخصوصية الخاصة بـ WhatsApp تجعل من الصعب التأكد من نطاق المعلومات المضللة على الخدمة".

- خدمة أسهل للتواصل من Facebook و Twitter

ويتيح WhatsApp للمستخدمين إرسال الرسائل والروابط والصور ومقاطع الفيديو للمستخدمين الآخرين, بخلاف Facebook وTwitter وInstagram، فإنه لا يوجد لديه خوارزمية لتحديد المحتوى الذي يتم عرضه للمستخدمين، ولا توجد قدرة للشركات الخارجية على شراء الإعلانات والمناقشات التي تحدث داخل المجموعات الخاصة, وهذا من الناحية النظرية سيجعل من الصعب التلاعب به، وهناك فرصة ضئيلة لحدوث فضيحة تنتشر على نطاق واسع مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا, إلا أن استخدامه للتشفير end-to-end يعني أنه لا يمكن لأحد - ولا حتى مبدعي هذا التطبيق - اعتراض ورصد الرسائل بين المستخدمين.

- حتى الحكومات لا تستطيع السيطرة عليه

وأثار هذا غضب المسؤولين الحكوميين في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك في بريطانيا - الذين يريدون أن يكون لديهم القدرة على مراقبة السلوك المحتمل أن يكون غير قانوني, ولكنه يجعل من شبه المستحيل بالنسبة لـ WhatsApp اعتراض المعلومات الخاطئة, حتى أن قياس مدى انتشار الخبر على WhatsApp، التي يملكها Facebook ولكنه يعمل كعمل تجاري مستقل، يكاد يكون مستحيلاً.

- السرية والخصوصية تغري لبعض لنشر أخبار مزيفة
ويُعد الشعور بأن الأخبار يتم تقديمها سرًا من قبل صديق - الذي حصل عليها من صديقهم، الذي يدعي أنه حصل عليها من صديقهم، الذي يدعي أنه على دراية - هو جزء من الإغراء ويضيف فقط إلى مصداقية الشائعات, ولقد حصل المستخدمون البريطانيون على هذا الذوق في الآونة الأخيرة عندما انتشرت شائعة بأن ديفيد وفكتوريا بيكهام على وشك الإعلان عن طلاقهما, وجاء الكثير من هذه التكهنات، والتي نُفيت بشدة من قبل بيكهام، من سلسلة من الرسائل التي انتشرت من خلال WhatsApp.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتصاعد المخاوف بشأن دور whatsapp في نشر الأخبار المزورة تتصاعد المخاوف بشأن دور whatsapp في نشر الأخبار المزورة



GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"

GMT 09:25 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمس تقنيات تساعد رياضي الركض على قياس سرعتهم

GMT 04:20 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على بقايا حصان قُتل أثناء ثوران بركان "فيزوف"

GMT 07:44 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تحديث "ويندوز 10" الجديد يأتي بتغييرات هائلة ومميَّزة

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab