مخاوف بشأن حرية التعبير عقب قرار مجلس النواب الأميركي بحظر تيك توك
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

مخاوف بشأن حرية التعبير عقب قرار مجلس النواب الأميركي بحظر "تيك توك"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مخاوف بشأن حرية التعبير عقب قرار مجلس النواب الأميركي بحظر "تيك توك"

تطبيق "تيك توك"
واشنطن - عمان اليوم

أثار تيك توك، مخاوف بشأن حرية التعبير بعدما أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون من شأنه حظر التطبيق الشهير في الولايات المتحدة إذا لم تبع شركة بايت دانس الصينية المالكة له حصتها في غضون عام.

ووافق مجلس النواب على مشروع القانون، السبت، بأغلبية 360 صوتا مقابل 58. وأُحيل إلى مجلس الشيوخ حيث قد يُطرح للتصويت عليه خلال الأيام المقبلة. وقال الرئيس جو بايدن في وقت سابق إنه سيوقع عليه ليصبح قانونا.
وقد يؤدي إدراج التصويت على مشروع القانون المتعلق بتيك توك مع تصويت آخر على حزمة مساعدات خارجية إلى تسريع الجدول الزمني للحظر المحتمل للتطبيق، بعد تعثر مشروع قانون منفصل سابق في مجلس الشيوخ.
وذكر تطبيق تيك توك في بيان "من المؤسف استخدام مجلس النواب غطاء المساعدات الأجنبية والإنسانية المهمة للتعجيل مرة أخرى بمشروع قانون الحظر الذي من شأنه أن يسحق حقوق 170 مليون أميركي في حرية التعبير".
وتقول إدارة بايدن والعديد من نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي إن تيك توك يشكل خطرا على الأمن القومي لأن الصين يمكن أن تجبر الشركة على مشاركة بيانات مستخدميها الأميركيين، بينما تصر تيك توك على أنها لم تشارك بياناتهم قط وأنها لن تفعل ذلك أبدا.
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ اليوم الأحد إن الحكومة الصينية يمكنها استخدام تيك توك كأداة دعائية.

وذكر وارنر لشبكة سي.بي.إس نيوز "العديد من المستخدمين الشبان لتيك توك يحصلون على الأخبار منه والفكرة هي أننا سنمنح الحزب الشيوعي (الصيني) أداة الدعاية الهائلة هذه، بالإضافة إلى القدرة على جمع البيانات الشخصية التي تخص 170 مليون أميركي، إنه خطر على الأمن القومي".
لكن بعض الديمقراطيين التقدميين عبروا عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير فيما يتعلق بحظر تيك توك وبدلا من حظره طالبوا بتشديد اللوائح لحماية خصوصية البيانات.

ويعتقد رو خانا النائب الديمقراطي أن حظر تيك توك لن يجتاز التدقيق القانوني في المحاكم، مشيرا إلى إجراءات حماية حرية التعبير التي ينص عليها الدستور الأميركي.
وقال في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) اليوم الأحد "أعتقد أنه لن يجتاز التدقيق بموجب التعديل الأول".

وصّوت مجلس النواب يوم 13 مارس آذار على منح بايت دانس مهلة ستة أشهر لبيع أصولها في الولايات المتحدة وإلا ستواجه الحظر.
ويمنح مشروع القانون الذي وافق عليه المجلس أمس السبت مهلة تسعة أشهر يمكن تمديدها لثلاثة أشهر أخرى إذا لمس الرئيس تقدما في عملية البيع.
وكان تيك توك ضمن المسائل التي تناولها بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال مكالمة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أثار قلق واشنطن حيال ملكية التطبيق.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

منصة "تيك توك" تحذف أكثر من 500 ألف فيديو مرتبطة بغزة

بعد إنتهاكها خصوصية بيانات الإطفال تغريم تيك توك 345 مليون يورو

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بشأن حرية التعبير عقب قرار مجلس النواب الأميركي بحظر تيك توك مخاوف بشأن حرية التعبير عقب قرار مجلس النواب الأميركي بحظر تيك توك



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab