منصة إكس تُقرار وقف عملياتها في البرازيل بسبب الضغوط القانونية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

منصة إكس تُقرار وقف عملياتها في البرازيل بسبب الضغوط القانونية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منصة إكس تُقرار وقف عملياتها في البرازيل بسبب الضغوط القانونية

منصة إكس
برازليا - عمان اليوم

أعلنت منصة إكس ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، قرارها بوقف عملياتها في البرازيل بسبب الضغوط القانونية المتزايدة من السلطة القضائية في البلاد وفقا لرويترز، تمثل هذه الخطوة تصعيدًا كبيرًا في الصراع المستمر بين عملاق وسائل التواصل الاجتماعي والسلطات البرازيلية حول قضايا الرقابة وحرية التعبير.

أعلنت شركة إكس يوم السبت أنها ستغلق عملياتها في البرازيل "بشكل فوري"، مشيرة إلى ما وصفته بـ "أوامر الرقابة" الصادرة عن قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس.

تزعم المنصة، المعروفة سابقًا باسم تويتر، أن مورايس هدد سرًا أحد ممثليه القانونيين في البرازيل بالاعتقال إذا فشل إكس في الامتثال لأوامر المحكمة التي تطالب بإزالة محتوى معين من منصته.

لم تستجب المحكمة العليا البرازيلية، حيث يعمل مورايس كقاضي، على الفور لطلبات التعليق من رويترز، مما ترك الوضع محاطًا بعدم اليقين. وعلى الرغم من هذا الإغلاق، تظل خدمة إكس متاحة للمستخدمين في البرازيل، مما يثير تساؤلات حول مستقبل عمليات المنصة في البلاد.

يعود الصراع إلى وقت سابق من هذا العام عندما أمر مورايس X بحظر العديد من الحسابات، كجزء من تحقيقه في "الميليشيات الرقمية" المتهمة بنشر أخبار كاذبة وخطاب كراهية خلال إدارة الرئيس السابق جايير بولسونارو. وقد وضع هذا التحقيق مورايس في مركز جهود البرازيل لتنظيم المحتوى عبر الإنترنت، وهي خطوة حظيت بالدعم والانتقادات داخل البلاد.

وتحدى إيلون ماسك، المعروف بموقفه الصريح من حرية التعبير، أوامر مورايس علنًا، ووصفها بأنها "غير دستورية". ردًا على ذلك، بدأ "مورايس" تحقيقًا بشأن " ماسك "، مما زاد من حدة المواجهة. وتعكس مقاومة قطب التكنولوجيا معركة إيديولوجية أوسع نطاقا حول حدود الخطاب الرقمي ودور السلطات القضائية في تنظيم المنصات عبر الإنترنت.

في أعقاب هذه النزاعات، قاوم الفريق القانوني لـ إكس في البرازيل في البداية الامتثال لأحكام المحكمة، مما دفع السلطة القضائية إلى مزيد من التدقيق. ومع ذلك، بعد مواجهة التهديد باتخاذ إجراءات عقابية، تراجع إكس عن موقفه. وفي إبريل/نيسان، أبلغ المحامون الذين يمثلون "إكس" المحكمة العليا في البرازيل أن المنصة ستلتزم بالأوامر القانونية، وأرجعوا عدم الامتثال السابق إلى "أخطاء تشغيلية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيلون ماسك يكشف النقاب عن "غروك" أول روبوت ساخر

ماسك يعلن أن الاتصالات ستؤمن عبر “ستارلينك” لمنظمات الإغاث في غزة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصة إكس تُقرار وقف عملياتها في البرازيل بسبب الضغوط القانونية منصة إكس تُقرار وقف عملياتها في البرازيل بسبب الضغوط القانونية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab