تقرير يرصد إمكانية استخدام شاحن مختلف مع الهاتف المحمول وطريقة ضمان سلامته
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

في خطوة يختلف كثيرون حول تأثيرها على العمر الافتراضي للجهاز

تقرير يرصد إمكانية استخدام شاحن مختلف مع الهاتف المحمول وطريقة ضمان سلامته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير يرصد إمكانية استخدام شاحن مختلف مع الهاتف المحمول وطريقة ضمان سلامته

شحن بطارية
واشنطن - عمان اليوم

لأسباب كثيرة، قد يضطر الشخص لشحن بطارية هاتفه الجوال باستخدام شاحن مختلف، في خطوة يختلف كثيرون حول تأثيرها على العمر الافتراضي للهاتف.بالفعل يمكن توصيل أي شاحن بالهاتف، إذ أن الغالبية العظمى من الجوالات الآن تضم منفذ (USB-C) للشحن السلكي، وتدعم معايير الشحن اللا سلكي نفسها، بحسب موقع "العربية".علاوة على أن جميع الشواحن تشترك في مقدار "الواط - watts" أو ما يُعرف باسم "قدرة الشحن" ويعني مقدار الطاقة التي يمكن للشاحن توصيلها للبطارية دفعة واحدة، وعلى سبيل المثال تحتاج الأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة، لشواحن بقيمة واط أعلى، لأنها تحتوي على بطاريات أكبر حجما.

سرعة شحن الهاتف

يعتمد هذا العنصر على مقدار الواط الذي يقدمه الشاحن، والحد الأقصى لمقدار الواط الذي يتطلبه الهاتف للشحن، وهو السبب الذي يجعل الشاحن الأصلي الموجود في علبة الهاتف يعطي أفضل أداء للشحن.وفي حال كان لا يأتي الشاحن مع الهاتف أو فقد الشخص شاحنه أو تلف منه، يمكن أن يبحث عن بيانات الشحن الخاصة بكل من الشاحن والهاتف على الويب، حتى يتمكن من شراء بديل ممثال له يعطي نفس الأداء.

وإذا كان الشخص يريد أسرع شحن ممكن لبطارية الهاتف، فحينها هو يحتاج إلى الشاحن الذي يوفر قدرة الشحن نفسها التي يتطلبها الهاتف، وهذا في معظم الأحيان يتواجد في الشاحن الأصلي.أما الشاحن السريع، فهو تقنية تعتمدها شركات تصنيع الهواتف بطرق مختلفة، بينما الشحن اللا سلكي مختلف قليلا، وتظل قدرة الشحن تُقاس أيضا بالواط، لكن أجهزة الشحن اللا سلكية أبطأ من الإصدارات السلكية.وتشترك معظم الهواتف الحديثة، في أنها تدعم معيار الشحن اللاسلكي (Qi) لذلك يمكن استخدام أي شاحن لاسلكي مع هاتفك ما دام هاتفك والشاحن يدعمان المعيار نفسه.

مما ينبغي الحذر إذا؟

أنه يمكن للشخص أن يستخدم الكابل المناسب أو المعيار اللا سلكي المناسب أو أي شاحن مع الهاتف، حيث ستنظم الهواتف الحديثة سحب الطاقة للحفاظ على البطارية، لذلك لا يوجد خطر من تلف هاتفك باستخدام شاحن ذي قدرة شحن أقل أو أعلى بعض الشيء.لكن يجب الحذر من الشواحن الرخيصة التي لا تحمل أي علامة تجارية، أو القديمة التي كانت موجودة منذ سنوات، حيث قد لا تكون ملتزمة بمعايير السلامة نفسها التي تقدمها الشواحن الحديثة.

يشار إلى أن الشواحن والكابلات الرخيصة قد تمثل تهديدا للحياة، إذ يقول باحثون: "الشواحن الرخيصة التي لا تحمل أي علامة تجارية معروفة من الممكن أن تتسبب في صدمات أو حروق خطيرة، لأنها قد لا تكون متوافقة مع معايير السلامة واختبار الجودة مقارنة بنظيرتها التي تصنعها علامات تجارية معروفة".

قد يهمك ايضًا:

سامسونج تعتزم زيادة تصنيع هواتفها الذكية من الهند

سامسونج تدعم الشرائح بدقة تصنيع 7 نانومتر بتحسينات في عملية التصنيع

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد إمكانية استخدام شاحن مختلف مع الهاتف المحمول وطريقة ضمان سلامته تقرير يرصد إمكانية استخدام شاحن مختلف مع الهاتف المحمول وطريقة ضمان سلامته



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab