الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

“الألعاب الإلكترونية”
واشنطن - عمان اليوم

بينما تعمد الجماعات الإرهابية الترويج لأفكارها المتطرفة عبر استغلال منصات الفضاء الرقمي، بات لافتاً لجوء تلك الجماعات في استغلال “الألعاب الإلكترونية” من أجل تعزيز حضور أيديولوجياتها، إذ تعد هذه الألعاب منصة سهلة الوصول للتأثير على الشباب والمراهقين، إذ تتضمن عناصر مثل العنف أو خطاب الكراهية، مما يساهم في تطبيع هذه الأفكار.

وأكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” أهمية تحصين البيئة الإلكترونية الجاذبة لفئة الشباب والشابات، وخاصة على منصات الألعاب الإلكترونية، لافتاً إلى أن الضخ الهائل للمحتويات المتطرفة في شبكات التواصل والألعاب الإلكترونية تشجع حالة جديدة من نشوء الفكر المتطرف، تتداخل فيها مؤثرات الألعاب مع المعلومات المجتزأة من المواد الرقمية المتداولة شبكيًا؛ مما يجعل مرجعية الأتباع المتعاطفين مع هذا النوع من التطرف عبارة عن تركيب أيديولوجي يتميز بالتفكك والضحالة.

وبينما تتسم الألعاب بالقدرة على خلق بيئات تفاعلية، فإنها تتيح أيضاً للمستخدمين الانغماس في روايات متطرفة أو حتى التأثر بشخصيات تنشر أفكاراً متطرفة، ويشدد الباحثون على أهمية تكثيف الجهود لفهم تأثير هذه الظواهر ووضع استراتيجيات فعالة لمواجهة هذا المحتوى والتصدي له، سواء عبر التوعية أو تنظيم الرقابة على المحتوى الموجه للشباب.

التزييف والجهل

وهذا ما تخدمه لغة عصره، ففي عصور التقنية والنشر الإلكتروني يسهل إدخاله للعديد من شرائح المجتمع، وخاصة ذات الشريحة العمرية الصغيرة والمراهقة، حيث يتم دمج قسمي التزييف وإدخالها في مخيلاتهم وأفكارهم، وخاصة في لعب الأطفال، والتي لكل شي فيها معنى، ابتداء بالصورة والأفعال الوحشية والمؤثرات، حتى تتركب أفكار ومفاهيم لدى الطفل غير مطابقة للواقع، فيظن جهلا منه أنها الصورة الحقيقة الصحيحة، بينما هي في الواقع مركبات مزيفة وجدت بيئة خصبة في مخيلات وأفكار الطفل الذي يظن أنه على حق ولا يعلم بالتركبية التي وجدت لها مكانا فيه.

صناعة الإرهاب المعاصر

وأضاف: أما الجهل بجميع أقسامه بوابة لما بعد التزييف، وعند النظر لصناعة الإرهاب المعاصر في بداياته وحتى الآن، يكثر في الأماكن النائية التي تضعف فيها المؤسسات التوعوية والتعليمية والأمنية، وإنما تكون الوقاية منه بالتزود بالوعي والعلوم والمعارف والفنون والترفيه، حتى يكون الاتزان والاعتدال هذه بمثابة درع فكرية شاملة لا يقف عند نفسه فحسب بل يقوم بالتوعية.

قد يهمك أيضَا :

تطبيقات ينصح بها الخبراء تساعد الأطفال على تعلم مهارات البرمجة

دراسة تؤكد أن 71% من سكان الإمارات يلعبون بانتظام عبر الإنترنت

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف



GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 19:53 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 11:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab