كلينتون تردُّ على مطالب الكونغرس وتطلب نشر رسائلها
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

جون بوينر يؤكّد أنَّ الشعب يستحق أن يعرف الحقيقة

كلينتون تردُّ على مطالب "الكونغرس" وتطلب نشر رسائلها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كلينتون تردُّ على مطالب "الكونغرس" وتطلب نشر رسائلها

هيلاري كلينتون
واشنطن ـ عادل سلامة

أصدرت لجنة التحقيق في "الكونغرس"، المعنية بالتحقيق في الهجوم على القنصلية الأميركية، في بنغازي عام 2012، مذكرة تطالب فيها بتفتيش رسائل البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، وذلك بعد أن استخدمت حساب بريد شخصي، في القيام بمهام رسمية أثناء توليها للمنصب، كما استخدمت أيضاً خادم بريد إلكتروني يعود إلى منزل عائلتها في نيويورك.

وأوضح المتحدث باسم لجنة التحقيق في بنغازي، جمال دي، أن لجنة التحقيق في "الكونغرس" الذي يقوده الجمهوريون، أصدرت مذكرات تطلب عددًا من المواد الإضافية من كلينتون وغيرها من الذين تربطهم صلة بأحداث ليبيا، كما أمرت شركات "تكنولوجيا "الإنترنت"، لم تحدد اسمها، بالتحفظ على أي وثائق ذات صلة بأحداث ليبيا.

وجاء هذا التطور في "الكونغرس" في اليوم، الذي أفادت فيه وكالة "أسوشيتد برس"، أنَّ خادم البريد الإلكتروني يعود إلى منزل كلينتون، وتعطي هذه الممارسة غير المعتادة من مسئولة بحجم هيلاي كلينتون، القدرة على التحكيم في البريد الشخصي، وتقييد الوصول إلى أرشيف الرسائل.

ومن شأن هذه الممارسة أن تبحث المسؤوليات القانونية لوزارة الخارجية الأميركية، إيجاد وتسليم رسائل البريد الإلكتروني الرسمية ردًا على أي تحقيقات، أوالدعاوى القضائية أو طلبات السجلات العامة، وستكون الخارجية الأمريكية متقبلة كل تأكيدات كلينتون، إذا سلمت رسائل البريد الإلكتروني.

وعلقت كلينتون، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ردًا على الجدل الدائر "أريد أن يرى الشعب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي، وطلبت من وزارة الخارجية، استعراضها في أقرب وقت".

وردًا على ذلك، صرَّحت المتحدثة باسم الخارجية، ماري هارف، أن الوزارة ستنظر في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون، لعرضها على لجنة التحقيق.

وأضافت "سنقوم بالنظر واستعراض هذه الرسائل، بأقصي سرعة ممكن، ونظراً لحجم الرسائل الكبير، فسيأخذ ذلك الاستعراض وقتًا طويلا".

وأوضح بيان لـ"الكونغرس"، أنه علم بشأن استخدام كلينتون حساب البريد الإلكتروني الخاص لمزاولة العمل الرسمي في وزارة الخارجية الأميركية،  خلال تحقيقاتها في الهجمات على بني غازي.

وأبرز رئيس مجلس النواب جون بوينر "تحتاج لجنة التحقيق إلى رؤية كل رسائل البريد الإلكتروني، لأن الشعب الأميركي يستحق معرفة كل هذه الحقائق". وقال رئيس لجنة بنغازي، النائب تري جودي للصحفيين "أريد الوثائق عاجلا وليس آجلا".

وأضاف النائب الديموقراطي البارز في لجنة التحقيق، إيليا كامينغز من ولاية ماريلاند: "بعد كل ما رأيته أعتقد أن هذه محاولة لملاحقة الفترة التي كانت تتولى فيها هيلاري كلينتون منصب وزيرة الخارجية الأميركية".

ووضعت موقف هيلاري كلينتون، إدارة الرئيس باراك أوباما في موقف محرج، ووجهت
وزارة الخارجية الصحافيين للاتصال بكلينتون، التي لم تعلق علنًا عن رسائل البريد الإلكتروني، وأضاف البيت الابيض أن كلينتون مسؤولة عن التأكد من عدم حذف أي رسائل في البريد الإلكتروني الخاص بها.

وأوضحت وكالة "أسوشييتد برس" أنها تدرس اتخاذ إجراء قانوني تحت قانون حرية المعلومات الأميركي ضد وزارة الخارجية لفشلها في تسليم بعض رسائل البريد الإلكتروني التي تغطي فترة كلينتون كأكبر دبلوماسي في البلاد بعد انتظار أكثر من سنة واحدة.

ولم يتضح على الفور أين يتم تشغيل خادم البريد الخاص بها، ولكن السجلات الخاصة  بـ"الإنترنت"، أن خادم البريد مسجل بعنوان منزل كلينتون، ويحمل اسم أريك هوتيهام، المساعد الخاص لكلينتون في عام 1997، ويعتبر أحد خبراء تكنولوجيا المعلومات للأسرة، وكان اسمه مكتوب بشكل في مختلف في تقرير لـ"الكونغرس" في عام 2002.

وتشعر كلينتون بالحرج إزاء الإفصاح عن ملفات شخصية على أساس تجربتها في مواجهة تحقيقات "الكونغرس" والدعاوى المدنية خلال انتخابات زوجها الرئيس السابق للولايات المتحدة، بيل كلينتون، وأدوارها الخاصة كسيدة أولى في ذلك الوقت، وعضوة لمجلس الشيوخ، ومرشحة رئاسية لعام 2016، ووزيرة خارجية سابقة.

وبيّنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري حرف، أن كلينتون لم تستخدم أي بريد إلكتروني خاص بالحكومة، لتبادل معلومات سرية، وبالتالي فهي أيضاً ممنوعة من استخدام بريد خاص لتبادل هذه المعلومات.

وأضافت "كلينتون لها طرق أخرى للتواصل عبر البريد الإلكتروني من خلال مساعديها أو العاملين معها، عندما تحتاج إلى نقل إجراء سري".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تردُّ على مطالب الكونغرس وتطلب نشر رسائلها كلينتون تردُّ على مطالب الكونغرس وتطلب نشر رسائلها



GMT 16:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 21:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 14:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي

GMT 21:34 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab