القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سمير رضوان في حديث إلى "العرب اليوم":

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

وزير المالية المصري الأسبق الدكتور سمير رضوان

القاهرة ـ عمرو والي   أكد أن القروض التي أعلنت كل من ليبيا وقطر منحها لـمصر والتي تقدر بحوالي 5 مليار دولار سوف تساهم في انفراجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات واصفًا إياها بالمتخبطة والعشوائية، وأكد أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، ولفت إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض.
وأضاف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن هذه القروض سوف تؤتي ثمارها بشرط إنفاقها في مشروعات استثمارية تستهدف تحسين البنية التحتية المصرية، والبدء في تنفيذ مشروعات قومية كبرى.
وأوضح رضوان أن القرض القطري والذي تم إعلانه في صورة سندات بقيمة 3 مليار دولار سيشكل عبئًا على الحكومة بسبب عدم الإفصاح عن شروط  منح القرض، أو فترة السداد، على عكس القرض الليبي والمقدر بـ 2 مليار دولار، والذي أُعلن عنه بلا فائدة على الإطلاق ولمدة 5 سنوات، منها 3 سنوات فترة سماح لا تسدد فيها مصر أي إلتزامات، وهي الصورة المثلى لدعم الاقتصاد المصري".
وتابع رضوان حديثه قائلاً "هناك الكثير من المشروعات التي يمكن استغلال كل الأموال القادمة لمصر، ومنها استصلاح الكثير من الأراضي عبر ممر التنمية الذي قدمه الدكتور فاروق الباز، والذي يمكن من خلاله استزراع مساحات شاسعة من الأراضي باستخدام المياه الجوفية".
وعن إمكان تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي أكد رضوان أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، مشيرًا أن المعونة الأميركية منعت مصر من هذا الأمر، كذلك العودة إلى زراعة القطن المصري الشهير"طويل التيلة"، والذي حُرمنا من زراعته .
وعن أداء حكومة رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل أعرب رضوان عن استيائه منها، مشددًا على أننا نفتقد وزيرًا واعدًا لحقيبة الاقتصاد، ورئيس وزراء يصب تركيزه على هذا الجانب، مضيفًا أنه حتى بإقالتها لن يتغير الوضع الإقتصادي.  
وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات، واصفًا إياها بـ "المتخبطة والعشوائية"، مشيرًا إلى غياب الخطة الاقتصادية الواضحة للنهوض بالبلاد وإدارة عجلة الإنتاج.
وعن الحد الأقصى والأدنى للآجور قال رضوان "إن الحد الأقصى للأجور مستحيل تنفيذه على أرض الواقع بسبب فوضى الدخول، والتي قد تصل إلى مائة ألف جنيه شهريًا"، محذرًا من المساس بدعم أنابيب البوتاجاز والخبز، حيث نتج الكثير من المشكلات بسبب هذين الملفين أخيرًا.
وعن ارتفاع الأسعار أكد رضوان أن ارتفاع الأسعار محصلة لعاملين هما الأداء الاقتصادي والرقابة، فالأداء الاقتصادي ضعيف للغاية، ولا يوجد نظام رقابي في مصر يراجع ويدقق، مشيرًا إلى أن هوامش الربح في دول العالم لا تزيد على نسبة محددة.
وعن قرض صندوق النقد الدولي قال رضوان "إن القروض القادمة لمصر شهادة ضمان تدعم موقف مصر، ولكن في الوقت نفسه لن يوافق الصندوق على تقديم القرض بسبب الظروف السياسية الراهنة وحالة الانقسام وغياب التوافق المجتمعي".
ولفت رضوان إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض من صندوق النقد الدولي، لأن قيمة القرض تقدر بـ 4.8 مليار دولار، وهو ما يعادل قيمة دخل قطاع السياحة في شهرين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية



GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

GMT 17:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لسلطنة عُمان

GMT 14:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 20:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

23.4 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab