بدأنا مشروعات لإنتاج مقاتلات وسفنًا حربية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وكيل وزارة الدفاع التركية لـ"العرب اليوم":

بدأنا مشروعات لإنتاج مقاتلات وسفنًا حربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بدأنا مشروعات لإنتاج مقاتلات وسفنًا حربية

وكيل وزارة الدفاع التركية مراد باير أثناء الحوار

أبو ظبي ـ جمال المجايدة   كشف وكيل وزارة الدفاع التركية مراد باير ان بلاده بدأت تنفيذ مشروعات لإنتاج اول مقاتلة حربية بعد نجاحها في تصنيع طائرات من دون طيار، وسفينة حربية قادرة على التخفي من الرادار ، متوقعا انتاج طائرة حربية العام 2014 ، مشيرا إلى ان صناعات الدفاع قطعت شوطا كبيرا في اقامة مشروعات للتصنيع العسكرين بالتعاون مع مبادلة للتنمية وشركة توازن في ابوظبي لانتاج معدات دفاعية تخدم القوات المسلحة في البلدين.  
واشار في لقاء خاص اجرته معه "العرب اليوم" في آيدكس 2013 في أبوظبي إلى ان المشروعات المشتركة مع توازن المملوكة لحكومة ابوظبي تشمل ناقلات الجنود والسفن الحربية والدبابات والمدرعات وزوارق واليات عسكرية ومدفعية ميدان وبرامج للاتصالات اللاسلكية والاتصالات العسكرية كما اشار إلى مشروع مشترك مع توازن و/اي جي جي / لانتاج البنادق.  واكد باير بصفته ايضا مدير وكالة الصناعات الدفاعية التركية، "تربطنا تاريخيًّا علاقات قوية بدولة الامارات ونأمل في مواصلة التعاون للاستفادة المشتركة من التكنولوجية المتقدمة، وحلولها في المجال البري والجوي و البحري، متوقعًا نموا كبيرا في هذا التعاون، لافتا إلى ان  وهناك علاقات تعاون قائمة حاليًا بين حوضي بناء سفن تركي وإماراتي لبناء زورق حماية السواحل، بالإضافة إلى التعاون والشراكة في عدة مشاريع دفاعية أخرى،
واضاف / ان كل شراكاتنا القائمة تشكل النموذج الأفضل على آلية التعاون والعمل المشترك؛ لأن المعدات الدفاعية التركية ذات جودة عالمية وتصنع بحسب مواصفات حلف الناتو؛ لذا يوجد إقبال شديد على استخدامها من قبل عدة دول، حيث تتوفر لدينا فرصة كبيرة للعمل في تلك المشاريع مع دول عربية".
ولفت إلى التعاون مع توازن في مجالات التصنيع الدفاعية لإقامة مشاريع مشتركة في المجالات الصناعية المختلفة ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعتها توازن خلال معرض آيدكس 2009 بأبوظبي مع عدد من الشركات التركية .
وقال ان تركيا لديها الكثير لتقدمه لدولة الامارات و لجميع دول المنطقة، والعمل سويًّا للحصول على ما يحتاجونه من حلول لقواتها المسلحة وتطوير لأنظمة القتال ، ووضع المصادر المتوفرة لدى الصناعات العسكرية التركية كافة تحت تصرفهم لذلك نحن هنا لتطوير وتعزيز علاقات التعاون العسكري بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية".
وتناول وكيل وزارة الدفاع التركية المجالات التي يمكن التعاون فيها مع دول الخليج قائلاً: "يمكننا التعاون في التدريب، وبيع منتجات وحلول عسكرية تركية لتلك البلدان، والشراكة في مشاريع صناعات دفاعية".
وحول تطورات صناعة الدفاع في تركيا قال صناعاتنا الدفاعية قادرة علي تلبية متطلبات التحديث للقوات المسلحة التركية بنسبة 54% وبمزيد من التركيز الاساسي على تطوير قطاعنا الدفاعي قمنا باعداد ونشر الخطة الاستراتيجية 2012 – 2016 بهدف ادارة عمليات التصنيع وبرامج التكنولوجيا مشيرا إلى وجود المئات من شركات التصنيع واكثر من الف شركة صغيرة في مجال الدفاع .
وقال ان عائدات صناعة الدفاع التركية بلغت العام 2011 قرابة 4,5 بليون دولار أميركي فيما بلغت قيمة صادرات السلاح التركية العام الماضي ما يقرب من 1,2 بليون دولار، وتوقع نسبة نمو في العائدات لعام 2012 بقرابة 25%.
ولفت وكيل وزارة الدفاع التركية،الى ان بلاده تجري حاليا التجارب لانتاج اول مقاتلة تركية بالكامل وستصبح حقيقة واقعة في غضون عشر سنوات، مشيرا إلى ان تركيا نجحت في إنتاج أول سفينة حربية محلية الصنع 100% وبأيدٍ تركية خالصة العام الماضي .
وهذه السفنية المسماة هيبيلياد " F-511 TCG Heybeliad" قادرة على التخفي من الرادار .
وقال اننا بدأنا في إنتاج محركات طائرات (إف- 135) التي تعتبر التطوير المستقبلي لطائرات إف -16 تركية الصنع.
وتوقع باير، أن تنتج الصناعات الجوية التركية الطائرة الجديدة بحلول عام 2014 الطائرة بنسبة 100%، مثلما حدث من قبل في إنتاج المقاتلة إف16 بترخيص من شركة أونكس.
وقال ان تركيا تمكنت من تصنيع أول طائرة من دون طيار لاستخدامها في أنشطة الرصد والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية .
واشار إلى ان شركة فيستل ومجموعة بايركتار هما المسئولتان عن تطوير مشروع لإنتاج الطائرات من دون طيار وفق معايير حلف شمال الأطلسى (الناتو).
والطائرة التي تم إنتاجها في مدى زمني بلغ عاما واحدا، وأطلقت عليها اسم "كارايال" وزنها 230 كيلو جراما، وطول جناحها 5ر7 أمتار، ويمكنها التحليق لعشر ساعات متصلة، وذات كفاية عالية فى جمع المعلومات الاستخبارية .
والمح إلى ان بلاده تعطي الأولوية في مشاريعها الدفاعية لتجميع الأنظمة والأسلحة، ونظم التحكم في الصواريخ، والحرب الإلكترونية، ونظم المعلومات .
يذكر ان الجيش التركي ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعد الولايات المتحدة من حيث العدد، كما أنه ثامن أكبر جيش في العالم من حيث العدد أيضًا.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدأنا مشروعات لإنتاج مقاتلات وسفنًا حربية بدأنا مشروعات لإنتاج مقاتلات وسفنًا حربية



GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

GMT 17:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لسلطنة عُمان

GMT 14:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 20:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

23.4 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab