تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الخبير المالي محسن عادل لـ"العرب اليوم":

تحقيق العدالة الضَّريبيَّة بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة

الخبير المالي محسن عادل
القاهرة ـ علا عبد الرشيد

أكَّد عضو مجلس إدارة البورصة المصريَّة وخبير أسواق المال محسن عادل، أنّ جميع المستثمرين ورجال المال والأعمال في مصر يقدِّرون الوضع الاقتصاديّ الحرج الذي تمرّ به البلاد، وحاجتها لإعادة هيكلة الماليَّة العامَّة للدّولة، ومن ثَمَّ فلا اعتراض من حيث المبدأ على فرض ضرائب على سوق المال، إلا أنه أكّد في نفس الوقت أهميَّة دراسة قرارات فرض تلك الضّرائب وموعد فرضها، والظُّروف المحيطة بالسوق الذي مرَّ بالكثير من الضّغوط منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 حتى الآن، مشدّدًا على أهمية الأخذ بمقترحات مستثمري البورصة قبل إصدار القانون في صورته النهائيَّة.
وأضاف في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" أنه كان ينبغي على متَّخذ القرار،  ضرورة تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة المختلفة خاصة بين الاستثمار في الأوراق المالية،  والتي تتضمّن درجة من المخاطرة الاستثماريَّة، وبين الأوعية الادخارية منخفضة المخاطر الاستثماريَّة،  بمنح المستثمر في الأوراق المالية إعفاءً ضريبيًّا يعادل متوسط أسعار الفائدة على أمواله المستثمرة قبل خصم ضريبة الأرباح الرأسمالية، حتى لا يهجر المستثمر البورصة ويبحث عن بديل لاستثماراته.
وتابع أنه كان من المناسب التفرقة بين الاستثمارات قصيرة الأجل وطويلة الأجل في المعاملة الضَّريبيَّة بإعفاء الأخيرة من ضريبة الأرباح الرأسمالية، وضرورة إعفاء توزيعات الأسهم المجانية من ضريبة التوزيعات والاكتفاء بفرضها على التوزيعات النقدية فقط تشجيعًا للشركات على إعادة استثمار أرباحها وخلق فرص عمل .
وأشار عادل إلى أنه بدراسة الأسواق المنافسة للسوق المصريّة والمجاورة لها في المنطقة ، نجد أن جميع تلك الأسواق تقريبًا لا تفرض ضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة توزيعات الأرباح في نفس الوقت، مضيفًا أنه كان من الأفضل ألَّا يتم فرض الضريبتين مجتمعتين، الأمر الذي يؤثر على حركة الاستثمار في سوق المال، مشيرًا أنه كان من الممكن تخفيض المعدل الضريبي عند فرضهما مرة واحدة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة



GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

GMT 17:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لسلطنة عُمان

GMT 14:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 20:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

23.4 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab