نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رئيس "رجال الأعمال الأتراك" لـ"العرب اليوم":

نسعى بقوة للاستثمار في مصر لدعم اقتصادها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها

جمعية رجال "الأعمال الأتراك المصريين"

القاهرة ـ خالد حسانين   نظمت ، السبت، مؤتمرًا اقتصاديًا  في القاهرة لعرض تجربة صعود الاقتصاد التركي وآلية  تبادل الخبرات بين مستثمرين من مصر وتركيا،  فيما شارك في المؤتمر  كل من وزير الاستثمار أسامة صالح ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود ووزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، ود.أسامة كمال محافظ القاهرة، ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين زكى اكنجي،  في تصريح لـ"مصر اليوم" "إن المؤتمر  يعرض تجربة صعود الاقتصاد التركي ويقام تحت رعاية السفير التركي في القاهرة حسين عوني بوطصالى، وبمشاركة نخبة من خبراء الاقتصاد وكبار رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين، أن المؤتمر يأتي في إطار سعي الرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، لتشجيع المستثمرين الأتراك للاستثمار في مصر.
وأضاف "إن من أهداف المؤتمر أيضا تشجيع المستثمرين الأتراك على الاستثمار في مصر وشرح الإمكانيات الكبيرة التي تمنحها مصر للمستثمرين بها وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم في أفريقيا وفرص الربح عالية، وكذلك توفير معلومات عن المشروعات الجديدة التي طرحتها مصر للمستثمرين بعد ثورة "25 يناير" خاصة إقليم قناة السويس.
وبحسب وزارة الصناعة والتجارية المصرية فإن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل عام 2011 إلى 4.2 مليار دولار، منها واردات تركية لمصر بنحو 3.98 مليار دولار، بينما وصادرات مصرية لتركيا بنحو 216.4 مليون دولار، ووصل حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 5 مليارات دولار في عام 2012.
وتستهدف تركيا رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار، وزيادة استثماراتها إلى 5 مليارات دولار، خلال 5 سنوات، وفق تصريحات سابقة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
هذا ويقول أمين عام جمعية رجال الأعمال المصرية التركية, في حديثة إلى "مصر اليوم" "إن الهدف من المؤتمر دعم مصر في تلك المرحلة الصعبة التي يمر بها اقتصادها وكيفية الاستفادة من تجربة تركيا في النهوض بالاقتصاد، ونحن شعبان مسلمين وتعداد سكان تركيا 70 مليون ومصر أكثر من 85 مليون ويمكن أن نكون معًا ثنائيًا قويًا في المنطقة سياسيًا واقتصاديا و ثقافيًا ولقد طلب رجال الأعمال المصريين منا إقامة مثل هذا المؤتمر للتعرف علي التجربة التكية ونحن لم نتأخر لان بيننا علاقات قوية منذ زمن طويل و للمرة الأولى يقام مثل هذا المؤتمر حيث سبقته لقاءات وندوات مشتركة بين مصر وتركيا لكن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر كهذا يهدف لإبراز التجربة التركية، والأهم دعم مصر اقتصاديا كدولة كبيرة وصديقة في المنطقة للأسف تمر بمرحلة صعبة بعد الثورة ومشاكل في الاستثمار ومظاهرات مستمرة وهي في حاجة لبناء اقتصادها من جديد وناقشنا كيفية تبادل الخبرات بين البلدين  وهناك  مجلس شعب قادم في مصر ونتمنى أن يعود الاستقرار وينهض اقتصادها بشكل أفضل.
و أكد  المستشار التجاري التركي في مصر حسن اكيوز (وهو تركي ومتزوج مصرية ويعيش بمصر منذ سنوات طويلة ) إن المؤتمر يعد فرصة طيبة لبتادل الخبرات وتحقيق التبادل التجاري بني البلدين ومصر وتركيا تربطهما علاقات قوية جدا وقد ازدادت بعد الثورة وكان لابد من متابعه ورصد التجربة التركية في الاقتصاد التي قامت على أسس قوية ومصارحة ويكفي مقولة أردوغان ( لو لدينا جردل مخروم ( مثقوب  فعلينا أن نسد تلك الثقوب  من هنا بدأت النهضة الاقتصادية التركية التي يتحدث عهنا العالم، وكان لابد لمصر أن ترصد تلك التجربة لتستفيد منها ويستعيد الاقتصاد المصري عافيته.
ومن جانبه قال عبد المقصود في كلمته خلال مؤتمر الاقتصاد بين تركيا ومصر "إن القيادة السياسية تقدر كثيرًا المساندة التركية للاقتصاد المصري  ومساندة الرئيس التركي للاقتصاد المصري وتقديم ورقة بيضاء للرئيس المصري ليكتب في احتياجات الاقتصاد المصري من تركيا وتلبية هذه الاحتياجات فورًا".
أضاف عبد المقصود "إن تعاون الجميع بين أطياف الشعب المصري هو الحل الأمثل للنهوض بمصر"
أما رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال حسن مالك فقال "إن المؤتمر خطوة مهمة نحو عدم الاقتصاد المصري بالاستنارة بالتجربة التركية".
وأضاف "إن التجربة التركية هي الأقرب للاقتصاد المصري وإن تركيا لديها معدلات نمو عالية جدا وصلت لنسبة 8.5% عام 2011 حيث كانت ضمن العشر الأوائل في العالم بالنسبة لجب السياحة واستطاعت أن تجذب 30 مليون سائح بدخل يقترب من 30 مليار دولا مقارنة بتسعة ملايين سائح العام 1989 ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها



GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

GMT 17:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لسلطنة عُمان

GMT 14:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 20:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

23.4 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab