لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في رينو
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد يومين من سحب مجموعة "فيات كرايسلر" عرضها للاندماج

لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في "رينو"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في "رينو"

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير
باريس - العرب اليوم

أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن الدولة مستعدة لخفض حصتها في رأس مال رينو البالغة 15 في المائة لصالح تعزيز تحالف شركة تصنيع السيارات مع شريكتها اليابانية نيسان، موضحًا على هامش اجتماع وزراء المال لدول مجموعة العشرين في فوكوكا اليابانية، إن على رينو ونيسان العمل على تعزيز العلاقات بينهما قبل النظر في احتمالات إبرام عقود اندماج أخرى.


ويأتي كلام الوزير الفرنسي بعد يومين من سحب مجموعة فيات كرايسلر الإيطالية الأميركية عرضها للاندماج مع رينو، مشيرة إلى أن المفاوضات لم تعد «منطقية» بسبب الظروف السياسية في باريس.

وأضاف لومير: «بإمكاننا خفض حصة الدولة في رأس مال رينو. هذه ليست مشكلة بما أنه سيكون لدينا في نهاية المطاف قطاع سيارات أكثر صلابة وتحالف أكثر صلابة بين شركتي تصنيع سيارات عظيمتين هما نيسان ورينو».

اقرأ أيضا:

وزير الاقتصاد الفرنسي يكشف حجم الخسائر الناجمة عن أعمال تخريب "السترات الصفراء"

وفي 27 مايو (أيار) الماضي، فاجأت فيات كرايسلر عالم صناعة السيارات بعرضها لاندماج مع رينو يمكن أن يؤدي إلى إنشاء مجموعة عملاقة للسيارات على صعيد العالم تضم أيضاً نيسان وميتسوبيشي اليابانيتين. لكن العرض انهار فجأة الخميس وحمّلت فيات كرايسلر باريس المسؤولية «لأن الظروف السياسية في فرنسا لا تسمح في الوقت الحالي لاندماج من هذا النوع بأن يمضي قدماً بنجاح».

وقال لومير إن «الوقت غير مناسب» لتحقيق اندماج كامل، وحضّ رينو على إقامة علاقات أوثق مع نيسان قبل السعي لتحالفات أخرى كالذي اقترحته فيات كرايسلر. وأضاف: «دعونا نضع الأمور في ترتيبها الصحيح. الترتيب الصحيح يعني قبل اي شيء تعزيز التحالف، ومن ثم البناء (مع شركاء آخرين)، وليس العكس، وإلا فكل شيء قد ينهار مثل بيت من ورق».

وكانت نيسان ورينو عقدتا شراكة منذ أكثر من عشرين عاما بعدما تدخل كارلوس غصن لإنقاذ المجموعة اليابانية من الإفلاس عبر ربطها بأقوى شركة فرنسية لصناعة السيارات. وتعد رينو الشريك المهيمن في بنية رأس المال إذ تملك 43 في المائة من نيسان. لكن مبيعات الشركة اليابانية فاقت مبيعات حليفتها الفرنسية خلال السنوات الأخيرة، مما أثار شكاوى من أن ميزان القوى لم يعد منصفاً. وخرج التوتر إلى العلن مع توقيف غصن بتهم تتعلق بسوء السلوك المالي في اليابان.

قد يهمك أيضا:

برونو لومير يؤيد خفض الضرائب لإرضاء "السترات الصفراء"

وزير المالية الفرنسي يقترح تعديل الضريبة الرقمية الأوروبية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في رينو لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في رينو



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab