محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن إجراء يُساعد الزوجات "المهملات"

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

محمد بوسعيد
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد، أن مشروع قانون المال لسنة 2018، هو عبارة عن مشروع سياسي، وتعبير عن التوجهات الخاصة بالسنة المقبلة، ويستمد روحه من الخطب الملكية والبرنامج الحكومي، ويأخذ الأولويات الراهنة في بلادنا وفق الإمكانات المتاحة".

وأوضح بوسعيد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن القانون ذا طابع اجتماعي، وذلك بإيلائه أهمية لخلق مناصب الشغل ودعم وتشجيع الاستثمار الخاص، وذلك من خلال تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية من خلال تسريع تفعيل البرنامج الملكي لتقليص الفوارق في العالم القروي(50 مليار درهم)3.54مليار درهم كاعتمادات أداء لسنة2018، مشددًا على أن المشروع يعطي الأولوية لتشغيل الشباب من خلال خلق فرص الشغل بإحداث 23768 سنة2017 و19265 سنة2018، إلى جانب تحسين شروط الاستفادة من الإعفاء للأجر الشهري الإجمالي من الضريبة على الدخل في حدود10.000، ومن تحمل الدولة  للاشتراكات الاجتماعية، لتحفيز تشغيل الشباب، من خلال الإجراءات الرامية إلى دعم دينامية "المقاول الذاتي" في إطار برنامج "تحفيز".

وفي رده حول الإجراءات المتخذة لتشجيع الاستثمار الخاص، أوضح الوزير على قضية تمديد منح الاستفادة من امتيازات نظام القبول المؤقت لفائدة المعدات المستوردة في إطار مشاريع موضوع اتفاقيات الاستثمار والمشاريع الممولة بواسطة مساعدات مالية غير قابلة للإرجاع، وبالإعفاء من واجبات التسجيل برسم عمليات تأسيس والزيادة في رأس مال الشركات أو المجموعات ذات النفع الاقتصادي، وبإعطاء دينامية جديدة للاستثمار في القطاع السياحي من خلال إعفاء المستثمرين من واجبات تسجيل الأراضي العارية المقتناة بغرض تشييد مؤسسات فندقية، وذلك وفق شروط محددة.

 واعترف بوسعيد بارتفاع وصفه بـ"الطفيف" لمعدل البطالة من9.1 في المائة إلى9.3، مسجلا ارتفاع البطالة في الوسط الحضري فقط، في صفوف الشباب المغربي من حاملي الشهادات، مجددا تأكيده على أن مشروع قانون المال، يهدف إلى تقليص الضريبة على الشركات والدخل، للتشجيع على خلق فرص الشغل ومواكبة المقاولات المبتدئة .

 وفي ردّه على الإجراءات التي قال الوزير بوسعيد إن مشروع قانون المالية لسنة 2018، يعد مشروعا ذو توجه اجتماعي، أعلن الوزير عن تعزيز استهداف الفئات الهشة والفقيرة، موضحا توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات التكافل العائلي، ليشمل الزوجات "المهملات" وأطفالهن القاصرين المستحقين للنفقة، والأطفال المستحقون للنفقة المذكورة في حالة وفاة الأم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي



GMT 08:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيدانيان يدعم العلاقات السياحية بين الأردن ولبنان

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سلامة يؤكد أن أزمة لبنان سياسية وليست نقدية

GMT 02:15 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خالد الفالح يؤكد أن السعودية تبني مستقبلاً ناشطاً

GMT 01:25 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شريفي يوضح أسباب فرض الضريبة على الثروة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab