البنيان يؤكد أن الشركة لا تسعى للاستحواذ على كلارينت
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تطلعات لأداء قوي رغم تراجع الأرباح في الربع الثاني من 2019

البنيان يؤكد أن الشركة لا تسعى للاستحواذ على "كلارينت"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البنيان يؤكد أن الشركة لا تسعى للاستحواذ على "كلارينت"

الرئيس التنفيذي لـ "سابك" يوسف البنيان
الرياض - العرب اليوم

أكد يوسف البنيان، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أمس، أن الشركة لا تسعى للاستحواذ على شركة "كلارينت" السويسرية، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي وقَّعتها "أرامكو" لشراء حصة "سابك" من "صندوق الاستثمارات العامة"، صفقة تحت الإجراء ستعزز صناعة البتروكيماويات.

وعن آخر المستجدات بشأن صفقة شراء "أرامكو السعودية" حصة "صندوق الاستثمارات العامة" في "سابك"، البالغة نسبتها 70 في المائة، قال البنيان:"هذه الصفقة لم تُستكمل، ولا تزال تحت الإجراءات النظامية حتى الآن، ومن المتوقع أن تتم في نهاية العام الحالي أو الربع الأول من عام 2020"، وأضاف: "في حالة الانتهاء من هذه الإجراءات، التي تتطلب من (أرامكو) المضي فيها للحصول على الموافقات اللازمة لإتمام هذه الصفقة، فسيكون هناك عمل مشترك، بين (سابك) و(أرامكو السعودية)، لتحديد ورسم وجهة صناعة البتروكيماويات في المملكة، إضافة إلى العمل على تعزيز التجانس بين الشركتين، لتحقيق استراتيجية 2025، التي نعمل عليها في (سابك)".

وفي سياق ذي صلة، أوضح البنيان في مؤتمر صحافي عقده، أمس، بمقر الشركة بالرياض، أن التوترات والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وغيرها من الأوضاع التي تشهدها الأسواق العالمية خلال هذا العام، أثرت بشكل أو بآخر في أداء وأرباح (سابك)".

وأوضح البنيان، أن "سابك" ليست مهتمة بالاستحواذ على شركة الكيماويات السويسرية (كلارينت)، وتعتبر حصتها البالغة 25 في المائة فيها بمثابة "استثمار استراتيجي طويل الأمد"، منوهاً بتغير ظروف السوق، ومشيراً إلى أن "سابك" لديها محادثات بخصوص المشروع المشترك مع "كلارينت"، الذي أجَّلته الشركتان وستجري فيما بعد.

وحول العلاقة بين "سابك" و"كلارينت"، قال البنيان: "علاقتنا مع (كلارينت) علاقة استثمارية استراتيجية، ونحاول البحث عن الفرص، وليس عن شرائها بالكامل، غير أننا نسعى لزيادة حصتنا بهدف الحصول على عائد جيد من هذا الاستثمار، ولكن بالمقابل لا نسعى لشراء (كلارينت) بأغلبية الحصص".

ورغم تراجع أرباح "سابك"، فإن البنيان قال: "التطلعات فيما يتعلق بأداء (سابك) مبشرة العام المقبل بالنظر إلى حالة السوق، ونتوقع أن يكون الأداء في الربع الأول كما كان عليه في الربع الأول من 2019، وسنعمل على تجويد صناعاتنا ونخلق لمسة تنافسية أفضل، وسيكون الأداء في منتصف العام رائعاً".

وعزا البنيان تراجع أرباح "سابك" في الربع الثاني من العام الحالي، إلى تراجع متوسط أسعار بيع المنتجات، وانخفاض حصة الشركة في نتائج شركات زميلة ومشاريع مشتركة، منوهاً بأن التباطؤ في نمو الناتج العالمي الإجمالي بالتزامن مع انخفاض أسعار البتروكيماويات نتيجة الزيادة الكبيرة في العرض أدى إلى انخفاض أسعار المنتجات وهوامش الربح في المنتجات الرئيسية.

وأضاف البنيان: "رغم التأثير القوي لانخفاض أسعار البتروكيماويات على نتائج الشركة في الربع الثاني، فإن أداءنا التشغيلي لا يزال قوياً. ولا تزال (سابك) متفائلة بشأن أساسيات الصناعة على المدى الطويل، ونواصل الاستثمار لتحقيق النمو".

وزاد: "تلقينا في وقت قريب جميع الموافقات التنظيمية الخاصة بزيادة حصتنا في شركة (الرازي)، التي تُعدّ أكبر مجمع للميثانول في العالم، لتصل إلى 75 في المائة، فضلاً عن تجديد شراكاتنا مع شركة الميثانول اليابانية - السعودية (JSMC) لمدة 20 عاماً أخرى".

ولفت البنيان إلى أنه تم الحصول على جميع الموافقات النظامية اللازمة لإقامة مشروع مشترك للصناعات البتروكيماوية مع شركة "إكسون موبيل" في ساحل الخليج الأميركي، ونوه بأنه خلال الربع الثاني، وقّعت "سابك" مذكرة تفاهم لإنشاء محطة للطاقة في مدينة ينبع الصناعية لتوليد الطاقة بالتقنية الكهروضوئية، وتتراوح السعة الإنتاجية المحتملة للمحطة ما بين 200 و400 ميغاواط (في أوقات الذروة). وسيكون أول مشروع واسع النطاق لتوليد الطاقة المتجددة في المملكة تم إنشاؤه لصالح القطاع الخاص.

ووفق البنيان، تأتي هذه المبادرة منسجمة مع جهود "سابك" الشاملة في مجال الاستدامة، وكانت الشركة أطلقت، في يونيو/حزيران الماضي "خريطة الطريق لمبادرات الاستدامة"، التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث تحدد أهداف الشركة المتعلقة بكفاءة استخدام الموارد، وتغير المناخ، والاقتصاد الدائري، والأمن الغذائي، والبنية التحتية المستدامة، وحماية البيئة.

وبيَّن تقرير وزَّعته "سابك" في المؤتمر الصحافي، الأحد، للإعلاميين، أن صافي ربح الشركة بعد الزكاة والضريبة بلغ 2.12 مليار ريال (565 مليون دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بـ3.41 مليار ريال (909.3 مليون دولار) تحققت في الربع المماثل من عام 2018، بانخفاض قدره 37.8 في المائة.

ونوه التقرير بأن زيادة الإنتاج العالمي من المنتجات الأساسية التي أثرت سلباً على أسعار المنتجات وهوامش الربح في النصف الأول من العام من المتوقَّع أن تستمر في التأثير على أرباح الشركة في النصف الثاني من 2019 أيضاً.

ووفق التقرير، بلغ إجمالي المبيعات في الربع الثاني 35.87 مليار ريال (9.5 مليار دولار)، بانخفاض قدره 17.12 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وانخفاض قدره 4 في المائة مقارنة بالربع السابق.

وقد يهمك ايضا:

محافظ ينبع يناقش مع مسؤولي سابك تعزيز الشراكة المجتمعية

مجلس أرامكو السعودي يجتمع لإقرار خطة سندات صفقة "سابك"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنيان يؤكد أن الشركة لا تسعى للاستحواذ على كلارينت البنيان يؤكد أن الشركة لا تسعى للاستحواذ على كلارينت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab