الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشف أنها وصلت إلى درجة عالية من الكفاءة

الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا

وزير النقل العماني الفطيسي
مسقط - عمان اليوم

أكد وزير النقل العماني أن الموانئ العمانية وصلت إلى درجة عالية من الكفاءة، كما أن الربط الكبير مع دول العالم أثبت نجاحه، ويجب البناء على تلك المكاسب الوطنية التي تحققت والترويج بشكل أكبر لتلك الموانئ.

وقال خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع جائحة كورونا كوفيد 19 الذي عقدته يوم أمس الاول الخميس " يجب أن نكون مسموعي الصوت على مستوى عالمي بأن هناك 3 موانئ عميقة بمواصفات عالمية توجد في سلطنة عمان خصصت لخدمة العالم وخدمة شريحة كبيرة ممن يحيط بنا من الدول ويجب استغلال ذلك والترويج له وعدم التوقف عند هذا الحد وبذل المزيد".

وأضاف أن ما وصلت إليه تلك الموانئ من نجاحات وما تحقق يعتبر أقل من طموحات الاستراتيجية اللوجستية التي هي أعلى بكثير مما وصلت إليه في الوقت الحالي"، مؤكدا أن تلك الجائحة كانت اختبارا حقيقيا للموانئ العمانية وكان هناك نجاح كبير لتلك الموانئ ولصلابة منظومة الإجراءات، فخلال السنوات الفائتة كان هناك جهد بإنهاء جميع البنى الأساسية إضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلت في تسهيل الإجراءات الحكومية كإجراءات التفتيش وخروج البضائع من الموانئ، وإجراءات توحيد وتكامل هذه الموانئ من خلال إنشاء مجموعة اسياد في الوقت المناسب واستحداث خطوط مباشرة قبل الجائحة.

وأوضح أن النجاح الكبير الذي تحقق في عمليات الاستيراد عبر تلك الموانئ خلال الجائحة والمحافظة على الأمن الغذائي للسلطنة وتوفر كافة السلع والبضائع في الأسواق بشكل كبير خلال الأشهر الفائتة يؤكد أهمية تلك الموانئ"، مشيرا إلى أن هناك جهدا يبذل الآن بالانتقال من الاستيراد إلى التصدير عبر تلك الموانئ وهو ما حدث فعلا من خلال تصدير بعض التجار الفائض المعروض من الخضروات والفواكه في الأسواق المحلية إلى الخارج خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أنه على الرغم من تأثر القطاع اللوجستي على المستوى العالمي إلا أنه في السلطنة فقد زادت نسبة مناولة البضائع والحاويات في الموانئ خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة لا تقل عن 23 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2019 ، بينما تأثر القطاع اللوجستي في قطاع الطيران".

وأكد وزير النقل على استمرارية استخدام السلطنة لموانئها في عمليات الاستيراد والتصدير ولن يقل المستوى الحالي ويجب على التجار العمانيين الإقبال على تلك الموانئ ليس فقط في عمليات الاستيراد بل والتصدير أيضا.

وكانت ‏الموانئ العُمانية قد حققت نتائج إيجابية في الربع الأول من العام الجاري ، تمثلت في ارتفاع عمليات المناولة والشحن والتصدير وتعزيز الاستيراد المباشر مع دول العالم، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مجموعة أسياد لربط موانئ السلطنة بالموانئ الإقليمية سعيًا منها لدعم الاستيراد المباشر بالتعاون مع الجهات الحكومية، وحملتها الترويجية للخطوط العالمية المباشرة والمزاياالتحفيزية التي قدمتها الموانئ بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التخليص الجمركي. وبلغ حجم البضائع العامة والسائلة التي استقبلتها الموانئ 6ر16مليون طن في الربع الأول من العام الجاري، منها 1ر12مليون طن من البضائع العامة و5ر4 مليون طن من البضائع السائلة، أما فيما يخص عدد الحاويات المناولة في الموانئ العُمانية بالربع الأول فبلغ 4ر1مليون حاوية نمطية.

وبلغ عدد السفن التي زارت موانئ السلطنة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2500 سفينة، وبلغ عدد المركبات التي استُوردت عبر الموانئ العُمانية 35 ألف مركبة ومعدة، في حين بلغ ما تم استيراده من الثروة الحيوانية 3ر588 ألف رأس. وفي ظل الظروف الراهنة لفيروس كورونا (كوفيد 19) قدّمت المجموعة بالتعاون مع الجهات الحكومية كافة التسهيلات لتأمين متطلبات السوق المحلي من المواشي من العديد من الدول الآسيوية والإفريقية والأوروبية، إذ تشهد أسواق السلطنة وفرة في المعروض من كافة البضائع والسلع نتيجة للاستيراد المباشر.

قد يهمك أيضا:

المركزي العماني يصدر تقرير الوضع المالي لعام

 5666 مليون ريال عماني أرباح 92 شركة في عام 2019

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab