الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

كشف أنها وصلت إلى درجة عالية من الكفاءة

الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا

وزير النقل العماني الفطيسي
مسقط - عمان اليوم

أكد وزير النقل العماني أن الموانئ العمانية وصلت إلى درجة عالية من الكفاءة، كما أن الربط الكبير مع دول العالم أثبت نجاحه، ويجب البناء على تلك المكاسب الوطنية التي تحققت والترويج بشكل أكبر لتلك الموانئ.

وقال خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع جائحة كورونا كوفيد 19 الذي عقدته يوم أمس الاول الخميس " يجب أن نكون مسموعي الصوت على مستوى عالمي بأن هناك 3 موانئ عميقة بمواصفات عالمية توجد في سلطنة عمان خصصت لخدمة العالم وخدمة شريحة كبيرة ممن يحيط بنا من الدول ويجب استغلال ذلك والترويج له وعدم التوقف عند هذا الحد وبذل المزيد".

وأضاف أن ما وصلت إليه تلك الموانئ من نجاحات وما تحقق يعتبر أقل من طموحات الاستراتيجية اللوجستية التي هي أعلى بكثير مما وصلت إليه في الوقت الحالي"، مؤكدا أن تلك الجائحة كانت اختبارا حقيقيا للموانئ العمانية وكان هناك نجاح كبير لتلك الموانئ ولصلابة منظومة الإجراءات، فخلال السنوات الفائتة كان هناك جهد بإنهاء جميع البنى الأساسية إضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلت في تسهيل الإجراءات الحكومية كإجراءات التفتيش وخروج البضائع من الموانئ، وإجراءات توحيد وتكامل هذه الموانئ من خلال إنشاء مجموعة اسياد في الوقت المناسب واستحداث خطوط مباشرة قبل الجائحة.

وأوضح أن النجاح الكبير الذي تحقق في عمليات الاستيراد عبر تلك الموانئ خلال الجائحة والمحافظة على الأمن الغذائي للسلطنة وتوفر كافة السلع والبضائع في الأسواق بشكل كبير خلال الأشهر الفائتة يؤكد أهمية تلك الموانئ"، مشيرا إلى أن هناك جهدا يبذل الآن بالانتقال من الاستيراد إلى التصدير عبر تلك الموانئ وهو ما حدث فعلا من خلال تصدير بعض التجار الفائض المعروض من الخضروات والفواكه في الأسواق المحلية إلى الخارج خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أنه على الرغم من تأثر القطاع اللوجستي على المستوى العالمي إلا أنه في السلطنة فقد زادت نسبة مناولة البضائع والحاويات في الموانئ خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة لا تقل عن 23 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2019 ، بينما تأثر القطاع اللوجستي في قطاع الطيران".

وأكد وزير النقل على استمرارية استخدام السلطنة لموانئها في عمليات الاستيراد والتصدير ولن يقل المستوى الحالي ويجب على التجار العمانيين الإقبال على تلك الموانئ ليس فقط في عمليات الاستيراد بل والتصدير أيضا.

وكانت ‏الموانئ العُمانية قد حققت نتائج إيجابية في الربع الأول من العام الجاري ، تمثلت في ارتفاع عمليات المناولة والشحن والتصدير وتعزيز الاستيراد المباشر مع دول العالم، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مجموعة أسياد لربط موانئ السلطنة بالموانئ الإقليمية سعيًا منها لدعم الاستيراد المباشر بالتعاون مع الجهات الحكومية، وحملتها الترويجية للخطوط العالمية المباشرة والمزاياالتحفيزية التي قدمتها الموانئ بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التخليص الجمركي. وبلغ حجم البضائع العامة والسائلة التي استقبلتها الموانئ 6ر16مليون طن في الربع الأول من العام الجاري، منها 1ر12مليون طن من البضائع العامة و5ر4 مليون طن من البضائع السائلة، أما فيما يخص عدد الحاويات المناولة في الموانئ العُمانية بالربع الأول فبلغ 4ر1مليون حاوية نمطية.

وبلغ عدد السفن التي زارت موانئ السلطنة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2500 سفينة، وبلغ عدد المركبات التي استُوردت عبر الموانئ العُمانية 35 ألف مركبة ومعدة، في حين بلغ ما تم استيراده من الثروة الحيوانية 3ر588 ألف رأس. وفي ظل الظروف الراهنة لفيروس كورونا (كوفيد 19) قدّمت المجموعة بالتعاون مع الجهات الحكومية كافة التسهيلات لتأمين متطلبات السوق المحلي من المواشي من العديد من الدول الآسيوية والإفريقية والأوروبية، إذ تشهد أسواق السلطنة وفرة في المعروض من كافة البضائع والسلع نتيجة للاستيراد المباشر.

قد يهمك أيضا:

المركزي العماني يصدر تقرير الوضع المالي لعام

 5666 مليون ريال عماني أرباح 92 شركة في عام 2019

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا الفطيسي يؤكد أن الموانئ العمانية ليست للإستيراد بل للتصدير أيضا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab