التجارة العمانية تنظم لقاءًا للتعريف بالحوافز والقطاعات الاستثمارية الواعدة
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

التجارة العمانية تنظم لقاءًا للتعريف بالحوافز والقطاعات الاستثمارية الواعدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التجارة العمانية تنظم لقاءًا للتعريف بالحوافز والقطاعات الاستثمارية الواعدة

وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العمانية
مسقط - عمان اليوم

استكمالاً للقاءات التي تنظمها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع وزارة الخارجية للتعريف بالقطاعات الاستثمارية الواعدة في السلطنة مع سفراء السلطنة في مختلف دول العالم، نظمت الوزارة اليوم الخميس الموافق 1 أبريل 2021م لقاءً مرئياً مع أصحاب السعادة سفراء بعثات السلطنة في دول أوروبا والأمريكيتين وآسيا الوسطى وذلك في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ، بحضور سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وسعادة وكيلة وزارة التراث والسياحة للسياحة وسعادة المهندس نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وسعادة الدكتور وكيل وزارة الاقتصاد وسعادة الدكتور وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتقنية المعلومات وسعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ، وممثلين من جهاز الاستثمار العُماني وبمشاركة (16) من أصحاب السعادة سفراء السلطنة.

وفي بداية اللقاء أكد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية بالجهود المبذولة من قبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في تنظيم اللقاء وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السلطنة، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة بالسلطنة، مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات في التعريف بالمستجدات الاقتصادية وقوانين الاستثمار والتسهيلات التي تقدمها السلطنة للمستثمرين والذي بدوره سيساهم في جلب المزيد من المستثمرين في مختلف القطاعات إلى السلطنة، وأشاد سعادته بالدور الذي تقوم به سفارات السلطنة في الترويج لقطاع الاستثمار في السلطنة وتعزيز روابط التعاون بين السلطنة ودول العالم.

وثمنت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار المباركة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - لإقرار خطة التحفيز الاقتصادي، والتي ستساهم في تحفيز البيئة الاستثمارية بالسلطنة وخطة جلب الاستثمارات إليها، وتشمل الخطة على العديد من الحوافز المحسنة لبيئة الأعمال للتخفيف من آثار أزمة كورونا ( كوفيد ١٩) على الاقتصاد الوطني.

وأضافت وكيلة الوزارة لترويج الاستثمار بأن هذا اللقاءات تأتي تماشيا مع رؤية عمان 2040 ، وإيمانا من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، لأهمية العمل التكاملي بين مختلف الجهات الحكومية للترويج لقطاع الاستثمار بالسلطنة وجلب كبار المستثمرين وتشجيع المستثمرين في تلك الدول للاستثمار في السلطنة والترويج للمنتجات العمانية في الأسواق العالمية. وأن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار سوف تترجم خطة جلب الاستثمارات للسلطنة ومساندة الصادرات العمانية في الأسواق الخارجية بما يخدم الاقتصاد الوطني ويسهم في تسهيل ممارسة الأعمال في السلطنة وتطبيق كل ما تضمنته من مبادرات وآليات حيث أن المرحلة القادمة تتطلب من القطاعين العام والخاص الاهتمام بما تضمنته الخطة التحفيزية وبلورة كل الآليات التي تضاعف من الاستفادة منها في التنشيط الاقتصادي وتشجيع المستثمرين من داخل السلطنة وخارجها.

وأوضحت سعادة أصيلة الصمصامية بأن الوزارة تبنت خلال الفترة الماضية مجموعة من السياسات لتهيئة مناخ جاذب للمستثمرين، وتنمية الصادرات، والتي ترتكز على عدة محاور أساسية، منها: العمل على إزالة المعوقات وكافة التحديات التي تواجه المستثمرين، وتبسيط الإجراءات وتيسيرها من خلال مبادرات إعادة هيكلة القطاع بما يتناسب مع رحلة المستثمر، وإعداد مشروع الحقيبة الاستثمارية الذي يضم الفرص الاستثمارية لدى الجهات الحكومية، والتركيز على توطين عدد من الصناعات في السلطنة لاسيما في القطاعات التحويلية من خلال جلب المزيد من الاستثمارات القادمة من الدول للاستفادة من خبراتها الصناعية المتطورة، مع إمكانية إقامة استثمارات مشتركة وفتح أسواق لتنمية الصادرات.

وأضافت سعادتها بأن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتحديث القوانين الاستثمارية بالسلطنة لتواكب المرحلة الحالية والمستقبلية في جذب الاستثمارات الأجنبية، منها قانون استثمار رأس المال الأجنبي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 50/‏‏‏2019، والذي سيساهم في تعزيز مكانة السلطنة كوجهة استثمارية قادرة على استقطاب رأس المال الأجنبي، ورفع تصنيف السلطنة في المؤشرات العالمية الخاصة بسهولة الأعمال والتنويع الاقتصادي، حيث يشمل القانون على العديد من الحوافز والامتيازات لتشجيع الاستثمار الأجنبي، حيث بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر حتى نهاية الربع الأول لعام 2020م مقارنة بنفس الفترة لعام 2019م (14,213 ) مليار بنمو يصل الى 6% ، ومما لا شك فيه أن مساندتكم لنا ودعمكم سوف يمثل دفعة كبيرة نحو الوصول إلى النتائج التي تصبو الوزارة إلى تحقيقها، بما يصب في النهاية لصالح استراتيجية الرؤية المستقبلية للسلطنة (عمان 2040).

كما قدم عزان بن قاسم البوسعيدي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضا مرئيا لأصحاب السعادة السفراء حول الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجالي الترويج لجلب الاستثمار الأجنبي وتنمية الصادرات العُمانية غير النفطية وكذلك لمحة عن المناخ الاستثماري للسلطنة والقطاعات الاستثمارية الواعدة في السلطنة والأسواق المستهدفة وآليات دخول المنتجات العمانية للأسواق المستهدفة. كما تم في نهاية اللقاء عقد جلسة نقاشية مع أصحاب السعادة حول بيئة الاستثمار في السلطنة وآليات التعاون والتواصل.

الجدير بالذكر بأن الوزارة تهدف من خلال هذه اللقاءات إلى دعوة السفراء للتعرّف على المستجدات الاقتصادية بالسلطنة، والتعريف باختصاصات وخدمات وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة في مختلف القطاعات المستهدفة، كما تم مناقشة الآليات والسبل لجلب ودعوة المستثمرين والمستوردين بتلك الدول للاستفادة من الفرص والتسهيلات المتاحة بالسلطنة وتعزيز التعاون الاقتصادي وخلق الشراكات الاستثمارية، بالإضافة إلى الاتفاق على آلية التواصل والتعاون المباشر مع البعثات والجهات ذات العلاقة بالسلطنة.

قد يهمك أيضَا :

لقاء مرئي يستعرض فرص وحوافز الاستثمار في السلطنة اليوم

"التجارة" العمانية تسجل 1241 نشاطًا للأعمال المنزلية خلال العام الماضي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارة العمانية تنظم لقاءًا للتعريف بالحوافز والقطاعات الاستثمارية الواعدة التجارة العمانية تنظم لقاءًا للتعريف بالحوافز والقطاعات الاستثمارية الواعدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab